إصابات بانفجار استهدف تجمعاً لصحافيين في شمال أفغانستان

مصاب بالانفجار الذي استهدف المركز الثقافي في مزار الشريف أمس (إ.ب.أ)
مصاب بالانفجار الذي استهدف المركز الثقافي في مزار الشريف أمس (إ.ب.أ)
TT

إصابات بانفجار استهدف تجمعاً لصحافيين في شمال أفغانستان

مصاب بالانفجار الذي استهدف المركز الثقافي في مزار الشريف أمس (إ.ب.أ)
مصاب بالانفجار الذي استهدف المركز الثقافي في مزار الشريف أمس (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الأفغانية أن انفجاراً وقع في مركز ثقافي خلال فعالية للصحافيين بشمال أفغانستان، السبت، أسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى، بعد يومين من انفجار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، وأسفر عن مقتل حاكم إقليم بلخ.
وقال عبد النافع تاكور المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «طالبان»: «اليوم وقع انفجار في مركز (تبيان) الثقافي بالمنطقة الثانية للشرطة في مزار الشريف بإقليم بلخ... ووقع الانفجار بسبب لغم». أضاف أنه من بين المصابين خمسة صحافيين وثلاثة أطفال، وأن القتيل هو حارس أمن.
وقال ساجد الموسوي، وهو صحافي في بلخ من المصابين، إن الانفجار وقع في المركز الثقافي في أثناء فعالية للاحتفال بالصحافيين.
لكن الهيئة الإعلامية التابعة للمركز الثقافي، المعروف باسم «أفابرس» تحدثت عن ضحايا أكثر، وقالت إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 30 آخرون في الهجوم. وأضاف المركز أن 25 صحافياً حضروا حفل توزيع الجوائز.
يشار إلى أن «تابايان» هو مركز ثقافي موالٍ لإيران. وفي عام 2017، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل في فرع للمركز في كابل.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الهجوم الإرهابي، ورأى أن جميع القائمين والمنفذين لهذه الهجمات الوحشية الإرهابية، أعداء الاستقرار والأمان والهدوء لشعب أفغانستان الجار والمسلم، ويستهدفون الإعلام والتوعية والتعايش بين أبناء هذا البلد، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وبعد عودة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، كثف «داعش» هجماته في أفغانستان، مستهدفاً بشكل أساسي الأقليات الدينية وأعضاء «طالبان»، وكذلك المراكز الدبلوماسية الأجنبية.
وتشن قوات الأمن التابعة لـ«طالبان» بشكل دوري حملات على مخابئ «داعش» في أجزاء مختلفة من البلاد.
وأعلن «داعش» الخميس مسؤوليته عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل داود مزمل حاكم إقليم بلخ، واثنين آخرين في مكتبه.
وسيتولى حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان إدارة بلخ مؤقتاً، وفقاً لما قاله المتحدث باسمه. وأضاف أن هذا سيكون لحين اختيار زعيم «طالبان» هيبة الله أخونزاده حاكماً جديداً لبلخ، وهو مركز مهم للتجارة مع آسيا الوسطى.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

TT

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية... ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

وأبدى وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي، تفهّمه لـ«المخاوف المشروعة لتركيا بشأن أمن المنطقة الحدودية مع سوريا».

وأضاف لافروف: «نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية وشعبها بشأن الأمن على الحدود مع سوريا؛ حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تُثير أعمال شغب هناك»، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأكد لافروف أن المصالح الأمنية المشروعة لتركيا «يجب ضمانها، ولكن بطريقة تُحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها».

وقال لافروف: «إن القيادة التركية تدعم ذلك علناً»، واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول: «ونحن ندعم ذلك».

هدنة ضعيفة

وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال لافروف إن روسيا لا ترى جدوى في وقف إطلاق نار ضعيف لتجميد الحرب في أوكرانيا، لكن «موسكو تريد اتفاقاً ملزماً قانونياً من أجل سلام دائم، يضمن أمن كل من روسيا وجيرانها».

وأضاف: «الهدنة هي طريق إلى لا شيء»، مشيراً إلى أن موسكو «تشك في أن مثل هذه الهدنة الضعيفة ستستخدم ببساطة من قِبَل الغرب لإعادة تسليح أوكرانيا».

وتابع: «نحتاج إلى اتفاقات قانونية نهائية تُحدد جميع الشروط لضمان أمن الاتحاد الروسي، وبالطبع، المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا».

ولفت لافروف النظر إلى أن موسكو ترغب في صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن «استحالة انتهاك هذه الاتفاقات».