إنتاج أول سلسلة أفلام لـ«السوبر هيرو» بمصر

فنان كوميدي يقوم ببطولتها

لقطة من فيلم Black Panther
لقطة من فيلم Black Panther
TT

إنتاج أول سلسلة أفلام لـ«السوبر هيرو» بمصر

لقطة من فيلم Black Panther
لقطة من فيلم Black Panther

أثار إعلان شركة إنتاج سينمائي في مصر عزمها تقديم سلسلة أفلام عن «الأبطال الخارقين» وطرح أول «سوبر هيرو عربي» في السينما، تساؤلات حول التمويل الذي تتطلبه هذه الأفلام، والتقنيات الفنية التي تعد أحد أهم عوامل نجاحها.
وكانت شركة «سنيرجي» للإنتاج السينمائي في مصر قد ذكرت (الأحد) عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنتاجها أول سلسلة أفلام عن «الأبطال الخارقين». وأكدت أن «العمل يأتي بالمواصفات العالمية وأحدث طرق التصوير والغرافيك».
«الشرق الأوسط» تواصلت مع بعض مسؤولي الشركة الذين أكدوا أن «سلسلة أفلام (الأطفال الخارقين) التي أعلن عنها، سيتم الإفصاح عن تفاصيل تتعلق بها في توقيتات محددة من قبل الشركة». فيما قال الناقد السينمائي المصري، خالد محمود، لـ«الشرق الأوسط» إن «نجاح هذه النوعية من الأفلام يعتمد في المقام الأول على وجود تكنولوجيا متقدمة وتقنيات حديثة تستلزم تكاليف (كبيرة)، مما يزيد من ميزانية الفيلم إلى أرقام (غير مسبوقة)، كما أنها تحتاج إلى دور عرض متخصصة في ذلك».
ويضيف أن «أفلام (الأبطال الخارقين) الأميركية تخضع لمنظومة متكاملة في الصناعة، من حيث المستشارين العلميين وكتاب السيناريو وفريق الإعداد الفني والتقني ومخرجين لديهم طموح كبير»، لافتاً إلى أنه «لا بد من تقديم محتوى لا يقل إبداعاً وخيالاً عن المحتوى الغربي عبر قصص تخصنا ولا تقل طموحاً عن الأفلام العالمية».
وشوقت الشركة الجمهور بتأكيدها اختيار فنان كوميدي لبطولة سلسلة أفلام «الأبطال الخارقين»، منوهة بأن «الفنان الأكثر قرباً لقلوب الأطفال والأسرة العربية ويتمتع بخفة ظل فائقة»، مما جعل متابعين على مواقع التواصل يطرحون أسماء عديدة من بينها، محمد هنيدي، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، وأحمد عز. ووفق محمود، فإن «تقديمها في شكل كوميدي يعد تفكيراً ذكياً؛ لكنها تتطلب بطلاً قوياً حتى يخوض معارك لمواجهة (الأشرار)».
وتحظى أفلام «الأبطال الخارقين» بجماهيرية واسعة في سائر أنحاء العالم، حيث تحقق رواجاً كبيراً في دور العرض لما يتمتع به أبطالها من قدرات خارقة، وما تنطوي عليه من مفاجآت عبر مواجهات مثيرة، على غرار Black Panther أو «الفهد الأسود»، الذي لعب بطولته تشادويك بوسمان وأخرجه رايان كوغلر، وفيلم The Dark Knight الذي يعد الجزء الثاني من ثلاثية نولان، وجسد بطولته هيث ليدجر وكريستان بيل، وفاز ليدجر عنه بجائزة أوسكار أحسن ممثل مساعد، وكذلك فيلم Wander Women الذي لعبت بطولته غال غادوت وجسدت شخصية المرأة الخارقة أمام كريس باين وروبين رايت وإخراج باتي جنكينز.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


المبعوث الأميركي: المنظمات الإنسانية قلقة إزاء منع مفوضية العون الإنساني بالسودان تسليم المساعدات

أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
TT

المبعوث الأميركي: المنظمات الإنسانية قلقة إزاء منع مفوضية العون الإنساني بالسودان تسليم المساعدات

أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)

قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو، يوم الثلاثاء، إن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق عميق إزاء استمرار مفوضية العون الإنساني في السودان في منع تسليم مساعدات الإغاثة الطارئة لجميع أنحاء البلاد.

وأضاف بيريلو على منصة «إكس» أن المفوضية التابعة للقوات المسلحة السودانية منعت في الفترة من أغسطس (آب) حتى أكتوبر (تشرين الأول) 520 شاحنة إغاثة إنسانية من أصل 550 من مغادرة بورتسودان لتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات في جميع أنحاء السودان.

وتابع قائلاً «ونتيجة لذلك، لم يتلق 6.4 مليون شخص الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى الطارئة في وسط وجنوب السودان».

وحث المبعوث الأميركي مجلس السيادة الانتقالي على إصدار توجيهات إلى المفوضية للسماح بخروج المساعدات من بورتسودان والوصول إلى الناس في جميع أنحاء السودان.