انتشال ناجين بعد 3 أيام تحت الأنقاض

فرق الإنقاذ تنتشل جثة ضحية من تحت الأنقاض في كهرمان ماراس جنوب شرقي تركيا أمس (إ.ب.أ)
فرق الإنقاذ تنتشل جثة ضحية من تحت الأنقاض في كهرمان ماراس جنوب شرقي تركيا أمس (إ.ب.أ)
TT

انتشال ناجين بعد 3 أيام تحت الأنقاض

فرق الإنقاذ تنتشل جثة ضحية من تحت الأنقاض في كهرمان ماراس جنوب شرقي تركيا أمس (إ.ب.أ)
فرق الإنقاذ تنتشل جثة ضحية من تحت الأنقاض في كهرمان ماراس جنوب شرقي تركيا أمس (إ.ب.أ)

تمكّنت فِرق الإنقاذ، أمس الخميس، من انتشال طفل بقي 90 ساعة تحت الأنقاض جرّاء الزلزال الذي ضرب، يوم الاثنين، سوريا وتركيا.
وانتشلت فرق الإنقاذ الطفل كرم إزار، البالغ من العمر 13 عاماً، من ركام بناية مكونة من 8 طوابق في حي أرموطلو في بلدة أنطاكيا، التابعة لولاية هاتاي التركية.
واستقبل عناصر إدارة الطوارئ والكوارث التركية، الطفل الناجي بالتصفيق، قائلين: «أهلاً بك كرم». ونُقل بعد أن تبيَّن أنَّه أُصيب ببعض الكسور في جسده، إلى المستشفى للعلاج. وكان جدّ الطفل؛ سركان إزار، يتابع أعمال البحث والإنقاذ باكياً، وعقب عملية الإنقاذ قال الجدّ سركان: «أودّ أن أشكر كلَّ من ساهم في إنقاذ حفيدي، وخصوصاً رئيسنا (رجب طيب إردوغان). بارك الله في حكومتنا. ابني وزوجة ابني و3 أحفاد تحت الأنقاض. جرى إنقاذ أصغرهم كرم». كذلك نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج أم سورية وطفلتها البالغة 4 أعوام من تحت أنقاض بناية في ولاية هاتاي، بعد مرور 86 ساعة على الزلزال. وتمكَّن رجال الإنقاذ من الوصول إلى الأم وابنتها بعد تلقّيهم أصواتاً من تحت الأنقاض، باستخدام أجهزة استماع صوتية حساسة.
وفي ولاية أديمان التركية، وصل فريق البحث والإنقاذ إلى فاطمة تاباكتشي (38 عاماً) التي كانت عالقة تحت أنقاض بنائها في حي بهشلي أيفلار، كما جرى إنقاذ الطفلة نالان كيليتش، البالغة 15 عاماً، من تحت الأنقاض في ولاية مالاطيا، بعد مرور 85 ساعة على الزلزال.
... المزيد


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

شمال افريقيا زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر ولاية الشلف غرب العاصمة الجزائرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)

الرئيس التنفيذي السابق لـ«غوغل» يحذّر من التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي

الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إيريك شميت (رويترز)
الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إيريك شميت (رويترز)
TT

الرئيس التنفيذي السابق لـ«غوغل» يحذّر من التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي

الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إيريك شميت (رويترز)
الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إيريك شميت (رويترز)

حذَّر الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إيريك شميت من التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي قائلاً إن هذه الأنظمة إذا وصلت لمرحلة يمكنها فيها تطوير وتحسين نفسها تلقائياً، فعندها ينبغي أن يتم فصلها والاستغناء عنها.

وفي مقابلة مع شبكة «إي بي سي»، قال شميت عن الذكاء الاصطناعي: «لم أرَ أبداً ابتكاراً بهذا الحجم. إنه إنجاز بشري رائع بكل تأكيد»، لكنه حذَّر من المخاطر غير المتوقعة لهذا التطور الجامح.

وأضاف: «قريباً سيطور العلماء أجهزة كمبيوتر قادرة على تشغيل وتطوير نفسها تلقائياً دون مساعدة بشرية، والقيام بأفعال ما بمفردها تماماً».

وأكد أنه عندما يبدأ النظام في «تحسين نفسه بنفسه»، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في «فصله» والاستغناء عنه.

هناك مخاوف من المخاطر غير المتوقعة للتطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي (رويترز)

وعندما سُئل عما إذا كان النظام قد يكون قوياً بما يكفي ليصبح قادراً على مواجهة الجهود الرامية إلى فصله وإغلاقه، قال شميت: «من الناحية النظرية، من الأفضل أن يكون لدينا شخص لديه القدرة على التحكم في هذه الأنظمة مع تطورها وزيادة قوتها».

وأضاف: «قوة هذا الذكاء تعني أن كل شخص سوف يكون لديه عالم موسوعي في جيبه. ونحن لا نعرف ماذا يعني منح هذا النوع من القوة لكل فرد».

وأخبر شميت موقع «أكسيوس» الإخباري العام الماضي أن تطوير أجهزة الكمبيوتر تتخذ قراراتها الخاصة قد يحدث خلال عامين إلى أربعة أعوام فقط.

وهناك إجماع بين خبراء التكنولوجيا على أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر قوة «يمكن أن تعمل بذكاء طالب دكتوراه»، في أقرب وقت ممكن من العام المقبل.