واشنطن تضيف 8 مسؤولين إيرانيين إلى لائحة العقوبات الخاصة بالمسيّرات

فرضت الولايات المتحدة عقوبات الجمعة على ثمانية أفراد إيرانيين (رويترز)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات الجمعة على ثمانية أفراد إيرانيين (رويترز)
TT

واشنطن تضيف 8 مسؤولين إيرانيين إلى لائحة العقوبات الخاصة بالمسيّرات

فرضت الولايات المتحدة عقوبات الجمعة على ثمانية أفراد إيرانيين (رويترز)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات الجمعة على ثمانية أفراد إيرانيين (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الجمعة، على ثمانية أفراد إيرانيين يتولون مناصب قيادية في شركة «بارافار بارس» المنتجة لمسيّرات من طراز «شاهد» لمصلحة «الحرس الثوري»، والتي تنقل إلى روسيا لاستخدامها في حربها «الوحشية وغير المبررة» ضد أوكرانيا، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
ويتبع هذا الإجراء الأميركي قرارات أخرى أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، و8 سبتمبر (أيلول) 2022، و6 يناير (كانون الثاني) 2023، بحق أفراد وكيانات مرتبطين ببرنامج الطائرات الإيرانية المسيرة.
وقال بلينكن إن روسيا تستخدم المسيرات الإيرانية في «هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية» بأوكرانيا، مضيفاً أن «الدعم العسكري الذي يقدمه النظام الإيراني يساعد روسيا على تأجيج الحرب الوحشية»، فضلاً عن أنه يفاقم انتهاكات قرار مجلس الأمن، رقم 2231، الذي يحظر تقديم إيران طائرات الدرون العسكرية لروسيا من دون موافقة سابقة على كل حالة على حدة من مجلس الأمن. وأكد أن بلاده «ستواصل استخدام كل أداة في حوزتها لتعطيل وتأخير عمليات النقل هذه وفرض تكاليف على الجهات المشاركة في هذا النشاط».
وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة «أوفاك»، بأن «الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيرة للحرس الثوري والجيش. وعلى نطاق أوسع، إيران تدعم العمليات القتالية الروسية بالمسيرات لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا». وأضاف أن «الولايات المتحدة ستواصل استهداف كل عناصر برنامج الطائرات المسيرة الإيراني بقوة».
وأوضح أن شركة بارافار بارس صنعت واختبرت المسيرات لمصلحة القوة الجو - فضائية في الحرس الثوري وبحريته، علماً أنها «اضطلعت بدور في البحث والتطوير وإنتاج الطائرة المسيرة شاهد 171». وأضاف أن العقوبات تطال حسين شمسبدي الذي يتولى منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «بارافار بارس»، وعلي رضا تنكسيري الذي يحتل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، فضلاً عن أنه قائد القوات البحرية لـ«الحرس الثوري». وضمت أيضاً أبو الفضل ناصري ومحسن أسدي ومحمد صادق حيدري موسى وأبو الفضل صالح نجاد ومحمد رضا محمدي وأبو القاسم فالاجوهر.
وشملت العقوبات أيضاً إجراءات ضد سفينتي «آيريس ماكران» و«آيريس دينا» التابعتين للبحرية الإيرانية.


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

دعت موفدة أميركية رفيعة المستوى أمس (الثلاثاء)، البرازيل إلى تقديم دعم قوي لأوكرانيا ضد روسيا «المتنمرة»، لتثير القلق من جديد بشأن تصريحات سابقة للرئيس البرازيلي حمّل فيها الغرب جزئياً مسؤولية الحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والتقت ليندا توماس – غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تزور برازيليا، مع وزير الخارجية ماورو فييرا، وزوجة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن لم يجمعها أي لقاء بالرئيس اليساري نفسه. وفي كلمة ألقتها أمام طلاب العلاقات الدولية بجامعة برازيليا، قالت الموفدة الأميركية إن نضال أوكرانيا يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية. وأضافت: «إنهم يقاتلون ضد متنمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

اجتماع أميركي - أوروبي في روما بشأن سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول (أ.ف.ب)
TT

اجتماع أميركي - أوروبي في روما بشأن سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول (أ.ف.ب)

يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عقد لقاء في روما الخميس مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية صدر خلال زيارة بلينكن لسيول الاثنين، أن وزير الخارجية الأميركي «سيلتقي بنظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين». ولم تحدد الخارجية الأميركية بشكل فوري الوزراء الأوروبيين المشاركين في اللقاء. وبلينكن الذي يقوم حاليا بجولة تشمل اليابان وفرنسا، سينضم لاحقا إلى الرئيس جو بايدن في زيارة وداعية لروما تتضمن لقاء مع البابا فرنسيس.

وأطاحت فصائل معارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي بعد حرب دامية استمرت 13 عاما. ومذاك، تأمل القوى الغربية بحذر في أن يتحقق استقرار أكبر في سوريا، خاصة بعد أزمة اللاجئين الكبرى التي تسببت بها الحرب السورية ووصلت ارتداداتها إلى السياسة الأوروبية.

وزار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك سوريا الجمعة، لكن الزيارة طغى عليها مصافحة قائد الادارة السورية الجديدة أحمد الشرع لبارو فقط واحجامه عن مصافحة بيربوك كونها امرأة. والشهر الماضي، التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بالشرع، حيث أعلنت عن رفع واشنطن مكافأة مالية كانت مخصصة لمن يقدم معلومات عنه. كما رحبت ليف ـ«الرسائل الإيجابية» التي وجهها الشرع، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية الأقليات، قائلة إنه تعهد بأن سوريا لن تشكل تهديدا للدول المجاورة.