شراكة سعودية ـ كورية لتمويل محطة الغاز في «الجافورة»

جانب من توقيع التعاون والتمويل بين بنك الرياض وشركة كوريا للطاقة الكهربائية وبنك التصدير والاستيراد لتطوير حقل الجافورة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع التعاون والتمويل بين بنك الرياض وشركة كوريا للطاقة الكهربائية وبنك التصدير والاستيراد لتطوير حقل الجافورة (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية ـ كورية لتمويل محطة الغاز في «الجافورة»

جانب من توقيع التعاون والتمويل بين بنك الرياض وشركة كوريا للطاقة الكهربائية وبنك التصدير والاستيراد لتطوير حقل الجافورة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع التعاون والتمويل بين بنك الرياض وشركة كوريا للطاقة الكهربائية وبنك التصدير والاستيراد لتطوير حقل الجافورة (الشرق الأوسط)

في وقت تسرع فيه الحكومة خطواتها لتشغيل أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة، كشف «بنك الرياض» السعودي، أمس (الخميس)، عن توقيع اتفاقية تعاون وتمويل مع «شركة كوريا للطاقة الكهربائية» و«بنك التصدير والاستيراد» في سيول، من أجل تطوير مشروع محطة الطاقة في حقل غاز «الجافورة».
وأعلنت «شركة الزيت العربية السعودية» (أرامكو)، في 2020، عن حصولها على الموافقة على تطوير «الجافورة» العملاق في المنطقة الشرقية، الذي يُعدّ أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في البلاد، ليتم تطويره وفقاً لمنظومة حوكمة الشركة.
ويطور حقل «الجافورة» بما يدعم المكانة الرائدة للمملكة في قطاع الطاقة العالمي، ويُسهم في تحقيق هدف «أرامكو»، في أن تكون أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة على المستوى الدولي.
وتُقدّر أبعاد حقل «الجافورة» بطول 170 كيلومتراً، وعرض 100 كيلومتر، وحجم موارد الغاز في مكمن حقل «الجافورة» بنحو 200 تريليون قدم مكعبة من الخام الغني بسوائل الغاز، الذي يمثل اللقيم للصناعات البتروكيميائية والمعدنية.
وسيكون الحقل قادراً على إنتاج نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يومياً، تمثّل نحو 40 في المائة من الإنتاج الحالي، وسينتج نحو 550 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.