دورة سادسة من مهرجان «جاز تحت الأركان» في الصويرة

ستشهد 6 حفلات خلال 3 أيام

ملصق مهرجان «جاز تحت الأركان» في الصويرة

تنطلق اليوم (الثلاثاء) في مدينة الصويرة المغربية، فعاليات الدورة السادسة من مهرجان «جاز تحت الأركان» (نسبة إلى شجرة الأركان)، بمشاركة فنانين من داخل البلد وخارجه.
ويتضمن برنامج دورة هذه السنة، التي يحتضنها فضاء «دار الصويري» على مدى 3 أيام، 6 حفلات موسيقية، تحت شعار: «إيقاعات... مواهب بلا حدود وشغف صويري».
وخاطب بيان من «جمعية الصويرة موغادور»، منظمة المهرجان، عشاق هذا اللون الموسيقي وزوار المدينة: «مقطوعات أصيلة، جاز مغربي، ألحان مستوحاة من أفريقيا... هذا ما يمكن الاحتفال به، يدهشك لتنهي عام 2022 بأناقة».
وأوضح المنظمون أن دورة هذه السنة اختارت الانفتاح على الملحنين والموسيقيين الأكثر إلهاماً وموهبة على مستوى مشهد موسيقى الجاز في المغرب؛ «حيث سيكتشف الجمهور إبداعاً استثنائياً وحداثياً لموسيقيي الجاز المغربي، الذين استطاعوا تملك آلات وألوان وأصوات أفريقيا، يجمعهم الفنان ماجد بقاس في الصويرة؛ يتعلق الأمر بحمزة بناني سميرس، وخليل بنسودة، وجوليان بلبشير، وسكينة فحصي، وحسام غينيا، وللا تمار». كما ستشهد الدورة، من بين فقرات أخرى، حفلات موسيقية لـ«آش بي إس مودرنتيت»، و«إيربان فلكلور» وموسيقى الجاز الخاصة بهم، «التي تتم على إيقاع الرقص والغناء، مع مشاركتها ممزوجة بالبراعة والروح والموسيقى المغربية». كما ستتميز الدورة بفقرات فنية أخرى، من قبيل حفل «مختارات من موسيقى الجاز» بقيادة ماجد بقاس وعلي فاركا توري. وبما أن لماجد بقاس أصدقاء في جميع أنحاء العالم؛ يضيف المنظمون، «فمن المنتظر أن يفاجئ الضيوفَ بحفل موسيقي غير مسبوق تحمل الصويرة سره، ينتظر أن يكون علامة فارقة في دورة هذا العام».
ويأتي هذا الحدث الفني في سياق حرص «جمعية الصويرة موغادور» على مواصلة تنويع العروض الموسيقية التي صارت تحتضنها «مدينة الرياح» على مدار العام.
ويُعد «جاز تحت الأركان» من بين المهرجانات التي أُطلقت في الصويرة؛ التي تعرف عبر العالم بثلاثة مهرجانات كبرى: «كناوة وموسيقى العالم»، و«أندلسيات أطلسية»، و«ربيع الموسيقى الكلاسيكية».
ويهدف مهرجان «جاز تحت الأركان»، وفق منظميه، إلى «تعزيز مكانة الصويرة بوصفها وجهة فنية وثقافية، وإبراز أهمية الموسيقى في مختلف تجلياتها، فضلاً عن تسليط الضوء على الفنانين المهتمين بفن الجاز عبر العالم. كما يشكّل مناسبة للجمهور لاكتشاف الفنانين المغاربة، وضمنهم المواهب الصاعدة التي تعتني بهذا اللون الموسيقي، والاطلاع على الإيقاعات والألحان الموسيقية المستعملة في هذا الفن».