اتهم رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بالمسؤولية عن التدهور الإضافي في الوضع المعيشي، لأنهما سبب الانسداد السياسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية.
وقال جعجع في بيان له: «تدهور جديد في الوضع المعيشي للبنانيين اليوم، وذلك بفعل غياب أي معالجات جدّية للأزمة الراهنة على خلفية الانسداد السياسي الذي نعيشه. لا يمكن تصوّر أي وقف لهذا التدهور إلا بمعالجات جذرية تتطلّب سلطة سياسية فعلية، وما يحول دون قيام هذه السلطة هو تعطيل محور الممانعة بكل أطرافه للانتخابات الرئاسية. إن محور الممانعة، بدءاً من (حزب الله)، وليس انتهاءً بـ(التيار الوطني الحر)، يتحمّل مسؤولية كل تدهور إضافي في الوضع المعيشي، لأنه سبب الانسداد السياسي القائم».
وأكد أن «المطلوب منا كلبنانيين، خصوصاً الذين اقترعوا مرة من جديد لصالح أطراف محور الممانعة، الضغط بكل قوانا على أطراف هذا المحور لوقف تعطيل الانتخابات الرئاسية والذهاب في أسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس جديد، فعلاً جديد.. للجمهورية اللبنانية، تبدأ معه مسيرة الإنقاذ الفعلي للبلد، وإلا فسنشهد مزيداً من التدهور والبطالة والفقر والعوز، وذلك في ذمة أطراف محور الممانعة... إذا بقيت لهم ذمة».
ويأتي موقف جعجع مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات نتيجة الارتفاع غير المسبوق لسعر صرف الدولار، الذي وصل، يوم أمس، إلى 46 ألف ليرة، وهو ما ينعكس على فوضى في الأسعار، حيث يعمد التجار إلى رفعها بطريقة عشوائية، في غياب أي محاسبة أو مراقبة، في وقت لا يزال فيه أفق الانتخابات الرئاسية مسدوداً، مع دخول لبنان عطلة الأعياد، وتمترس كل فريق خلف مواقفه السياسية وشروطه.
15:2 دقيقه
جعجع: «حزب الله» و«الوطني الحر» مسؤولان عن التدهور المعيشي
https://aawsat.com/home/article/4056521/%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%C2%AB%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%C2%BB-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%8A
جعجع: «حزب الله» و«الوطني الحر» مسؤولان عن التدهور المعيشي
جعجع: «حزب الله» و«الوطني الحر» مسؤولان عن التدهور المعيشي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة