«تويتر» تعلّق حسابات صحافيين يستقصون تحركات ماسك

شعار تويتر على مبنى المقر الرئيسي للشركة في سان فرنسيسكو (رويترز)
شعار تويتر على مبنى المقر الرئيسي للشركة في سان فرنسيسكو (رويترز)
TT

«تويتر» تعلّق حسابات صحافيين يستقصون تحركات ماسك

شعار تويتر على مبنى المقر الرئيسي للشركة في سان فرنسيسكو (رويترز)
شعار تويتر على مبنى المقر الرئيسي للشركة في سان فرنسيسكو (رويترز)

علّق موقع «تويتر» حسابات أكثر من تسعة صحافيين يعملون لدى مؤسسات ومنافذ إعلامية أميركية كبرى، في خطوة وعزاها مالك منصة التواصل الاجتماعي الملياردير إيلون ماسك إلى نشرهم ما سماه «إحداثيات اغتيال» له ولأفراد أسرته، ولكنها لاقت انتقادات واسعة النطاق في الولايات المتحدة وعبر العالم.
وشمل التعليق حسابات المراسلين لدى شبكة «سي إن إن» للتلفزيون دوني أوسوليفان ولدى صحيفتي «نيويورك تايمز» راين ماك و«واشنطن بوست» درو هارويل والصحافيين لدى «الإنترسيبت» ميكا لي و«ماشابيل» مات بايندر ومضيف شبكة «إم إس إن بي سي» السابق كيث أولبرمان والصحافي المستقل طوني ويبستر وكبير مراسلي «صوت أميركا» في واشنطن ستيف هيرمان والكاتب في موقع «سابستاك» أرون روبار. وهؤلاء جميعاً غطوا نزاع ماسك مع مبتكر حساب «إيلون غيت» على «تويتر» جاك سويني الذي يتتبع تحركات طائرة إيلون ماسك الخاصة، والذي علق حسابه الأربعاء رغم تأكيدات سابقة من ماسك بأنه لن يحظره.
وجاء التعليق من دون سابق إنذار أو تفسير أولي من «تويتر» التي غيّرت قبل يوم واحد فقط سياستها حول مشاركة «معلومات الموقع الحيّة». وكان الصحافيون الذين علقت حساباتهم الخميس يغطون أيضاً هذا التغيير في قواعد «تويتر»، بالإضافة إلى ادعاءات ماسك أنه وعائلته تعرضوا للخطر بسبب مشاركة موقع طائرته الخاصة.
ومن دون أن يورد أي دليل، كتب ماسك في حسابه على «تويتر» أن الصحافيين كشفوا معلومات خاصة عن عائلته، بآلية الاستقصاء. وقال إنه «لا بأس بانتقادي طوال اليوم، لكن الاستقصاء عن موقعي في الوقت الفعلي وتعريض عائلتي للخطر غير مقبول».
وصرحت المحررة التنفيذية في «واشنطن بوست» سالي بوزبي بأن مراسل الصحيفة «أزيل من تويتر بلا سابق إنذار أو معالجة أو تفسير، بعد نشر تقاريره الدقيقة عن ماسك»، مضيفة أنه «يجب إعادة صحافيينا على الفور».
وعلق «تويتر» حساب أوسوليفان بعد فترة وجيزة من نشره تغريدة حول ادعاء ماسك أن «مطاردا مجنونا» طارد ابنه الصغير في لوس أنجليس. أما بايندر فعلق حسابه لأنه راح يغرد حول تعليق حساب أوسوليفان. وجرى تعليق حسابات ويبستر ولي وهيرمان وروبار بعد اعتراضاتهم العلنية على تعليق حسابات زملائهم على «تويتر».
وقال المدير التنفيذي لاتحاد الحريات المدنية الأميركي أنطوني دي روميرو في بيان: «من المستحيل التوفيق بين تطلعات تويتر في حرية التعبير وتطهير حسابات الصحافيين الناقدين»، مذكراً بأن التعديل الأول في الدستور الأميركي «يحمي حق ماسك في القيام بذلك، لكنه قرار مروع. يجب استعادة حساباتهم على الفور».
وجرى تصنيف تعليق الحسابات هذه على أنه «تعليمة من إيلا» في أنظمة «تويتر» الداخلية، وفقاً لموظفين سابقين في الشركة. ولطالما نفذت رئيسة قسم الثقة والأمان في «تويتر» ايلا إروين العديد من طلبات ماسك منذ شرائه الشركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبدئه عملية تغيير قواعدها تحت شعار «حرية التعبير».
وجرى في السابق وضع عبارة «تعليمة من إيلون». وقالت إيلا إروين: «من دون التعليق على أي حسابات محددة، يمكنني أن أؤكد أننا سنعلق أي حسابات تنتهك سياسات الخصوصية الخاصة بنا وتعرض المستخدمين الآخرين للخطر».
وغرد ماسك في وقت متقدم من ليل الخميس أن التعليق سيستمر أسبوعاً، رغم أن العديد من المراسلين أبلغوا عبر «تويتر» أنهم محظورون بشكل دائم. ولاحقاً تلك الليلة أيضاً، وضعت «تويتر» استطلاعاً حول الوقت الذي يجب أن يعيد فيه الحسابات. لكن الشركة أوقفت الاستطلاع لتعيد إطلاقه من جديد بعدما قال عدد كبير من المستجيبين إنه يجب عليه القيام بذلك على الفور.
وكرر ماسك ادعاءه أن الصحافيين كشفوا معلومات خاصة عن عائلته. وكتب في تغريدة أخرى: «تنطبق قواعد الاستقصاء نفسها على (الصحافيين) كما تنطبق على أي شخص آخر». وأضاف: «نشروا موقعي الدقيق في الوقت الفعلي، إحداثيات الاغتيال جوهرياً».
وعند الساعة 11:30 ليل الخميس، انضم ماسك إلى دردشة «مساحات تويتر» مع العديد من الصحافيين، وبينهم ممن علقت حساباتهم، وكرر اتهامهم بأنهم «خدعوه».
وعندما تحداه الصحافيون لإثبات ادعاءاته، ترك ماسك المكالمة فجأة بعد حوالي أربع دقائق.
وانتشرت ردود فعل عنيفة ضد وقف ماسك حساب صحافيين. وقالت فيرا غوروفا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية في تغريدة لها على «تويتر» «الأنباء بشأن الوقف التعسفي لحساب صحافيين في تويتر أمر مقلق. هناك خطوط حمراء. و(ستكون هناك) عقوبات قريبا». وأضافت «قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي يتطلب احترام حرية الإعلام والحقوق الأساسية».
وحذر مفوض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، تيري بريتون ماسك من أن «تويتر» يتعين عليه أن يمتثل لقواعد الاتحاد الأوروبي أو يخاطر بتعرضه لغرامات أو بوقف العمليات في الاتحاد الأوروبي.
وقانون الخدمات الرقمية، هو اللائحة التاريخية الأخيرة للتكتل والتي تحدد مسؤوليات شركات التكنولوجيا والانترنت والتي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من فبراير (شباط) 2024 .
ويفرض القانون على الشركات تعديل منصاتها للتعامل مع المحتوى الضار، مثل المعلومات المضللة، وتطبيق بروتوكولات لمنع انتشار المواد الخطيرة، خلال أزمات مثل جائحة كوفيد. ويجب على الشركات أيضا زيادة الشفافية، في ما يتعلق بتفاعلات مع المستخدمين وتبسيط الاتفاقيات الخاصة بالمستخدم.
وكان ماسك اشترى «تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وسرعان ما شرع في التراجع عن العديد من سياسات الإدارة السابقة ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. وتحرك لإعادة حساب الرئيس السابق دونالد ترمب والحسابات الأخرى المعلقة تحت الإدارة السابقة، قائلاً إن سياسة «تويتر» الجديدة هي «حرية التعبير وليس حرية الوصول».
لكن «تويتر» تحت قيادة ماسك بدأ يحظر بالفعل بعض الحسابات البارزة.
وهذا ما أدى إلى موجة انتقادات واسعة لماسك و«تويتر» في الولايات المتحدة وعبر العالم.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في أول اجتماع وجهاً لوجه بينهما في السابع من يوليو (تموز) 2017.

وأشار التقرير الذي نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن هذا الحدث وقع خلال لقاء جمع بين الزعيمين في هامبورغ بألمانيا، حيث خرج وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون من غرفة الاجتماعات وقال لعدد من موظفي البيت الأبيض إن بوتين كان يحاول «تشكيل تفكير وسياسة» ترمب، الذي كان رئيساً جديداً في ذلك الوقت، بشأن أوكرانيا.

وقال تيلرسون إن الرئيس الروسي استخف بمحاولات أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقال لترمب إنها «دولة فاسدة ومختلقة». وأصر على أن روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل هذا الحدث بثلاث سنوات ودعمت الانفصاليين المؤيدين لروسيا في منطقة حدودية، لها كل الحق في ممارسة نفوذها على البلاد.

وخلال الاجتماع، أخبر ترمب بوتين أن إدارته تدرس تقديم أسلحة لأوكرانيا، وسأله عن رأيه في هذا الأمر، ليرد بوتين بقوله إن هذا سيكون «تصرفاً خاطئاً»، مضيفاً أن «أي شيء تقدمه أميركا للأوكرانيين سوف يطلبون المزيد منه».

ولم يبد ترمب أي اعتراض على كلام بوتين، وفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين حضروا الاجتماع.

وأفاد التقرير أن تيلرسون قال لموظفي البيت الأبيض بعد الاجتماع: «لدينا الكثير من العمل الذي يجب القيام به لتغيير رأي الرئيس ترمب بشأن أوكرانيا».

ومنذ بدء حرب أوكرانيا العام الماضي، زعم ترمب مراراً وتكراراً أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو كان قد استمر في منصبه رئيساً للولايات المتحدة.

كما أشاد الرئيس الأميركي السابق بالرئيس الروسي، واصفاً إياه بـ«الذكي»، وقال إنه «كان يجيد التعامل معه تماماً مثلما كان يجيد التعامل مع معظم قادة العالم».

والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إنه تلقى «معلومات مباشرة للغاية» من ترمب تشير إلى أن الرئيس الأميركي السابق سيدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا إذا أُعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية، نوفمبر (تشرين الثاني).

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه مع ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

وقدم زيلينسكي، الذي كان في الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة: «خطة النصر»، في الحرب إلى ترمب خلال اجتماع مغلق، بعد أن قال المرشح الجمهوري للرئاسة إنه سيعمل مع كل من أوكرانيا وروسيا لإنهاء الصراع بينهما.

وقال زيلينسكي في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» بعد ذلك الاجتماع: «لا أعرف ماذا سيحدث بعد الانتخابات ومن سيكون الرئيس... لكنني حصلت من دونالد ترمب على معلومات مباشرة للغاية بأنه سيكون إلى جانبنا، وأنه سيدعم أوكرانيا».

وأعلن ترمب في بودكاست بثّ الشهر الماضي، أنّ لديه «خطة محدّدة» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنّه لن يكشف عنها بهدف الحفاظ على تأثير المفاجأة.