شاهد... ابنة مغنٍ إيراني بارز تعزف أغنية تحولت إلى نشيد للاحتجاجات

الموسيقار ونجم البوب الإيراني شادمهر عقيلي (حسابه على إنستغرام)
الموسيقار ونجم البوب الإيراني شادمهر عقيلي (حسابه على إنستغرام)
TT

شاهد... ابنة مغنٍ إيراني بارز تعزف أغنية تحولت إلى نشيد للاحتجاجات

الموسيقار ونجم البوب الإيراني شادمهر عقيلي (حسابه على إنستغرام)
الموسيقار ونجم البوب الإيراني شادمهر عقيلي (حسابه على إنستغرام)

نشر الموسيقار ونجم البوب الإيراني شادمهر عقيلي، مقطع فيديو على حسابه في «إنستغرام» من ابنته أثناء عزفها أغنية «براي» من الفنان شروين حاجي بور التي أصبحت نشيداً للاحتجاجات الإيرانية الأخيرة.
ووجه شادمهر رسالة إلى مواطنيه، قال فيها: «بصفتي عضواً في الوسط الفني الإيراني فإننا نعتبر أن من واجبنا الأخلاقي دعم الشعب الإيراني والسعي لتخفيف آلام مواطنينا».
وأضاف: «قامت ابنتي ملينا بعزف أغنية براي من شروين حاجي بور على الكمان حتى يكون فوراً في الأوقات المظلمة لأرضنا وبشارة أيام أكثر إشراقاً في المستقبل».

وانتقد شادمهر في سبتمبر (أيلول) الماضي، الضغوط التي مارستها السلطات الإيرانية ضد القائد السابق للمنتخب الإيراني علي كريمي، بما في ذلك الأنباء عن مصادرة ممتلكاته بسبب تأييده للاحتجاجات.
ونشر شادمهر مدونة على «إنستغرام» قال فيها: «أكتب عن شخص لم يسعَ وراء البطولة وأصبح بطلاً، لاعب الكرة السابق علي كريمي اسمه الذي يدور كأسطورة. تجميد هذه الشعبية والشهامة لا يمكن أن يتحقق حتى في أحلامكم».
وكان عقيلي 49 عاماً أحد نجوم السينما الإيرانية قبل الهجرة إلى كندا في عام 2000، ويقيم حالياً في الولايات المتحدة.
وأصدر عقيلي 12 ألبوماً غنائياً، وكتب ولحن العديد من الأغاني لنجوم البوب الإيراني.
تحولت أغنية «براي» التي أطلقها الفنان شروين حاجي بور إلى نشيد غير رسمي للحركة الاحتجاجية التي انبثقت بعد وفاة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق.
و«براي» التي تعني بالفارسية «من أجل» سجلت 40 مليون مشاهدة على «إنستغرام» قبل حذفها مع اعتقال مغني البوب حاجي بور الذي أعلن بعد تركه لاحقاً بكفالة أنه ينأى بنفسه عن السياسة، والأرجح أن هذا كان أحد شروط إطلاق سراحه.
والأغنية مستقاة من تغريدات تسلط الضوء على توق الناس لأمور تفتقر إليها إيران بسبب العقوبات، والمصاعب التي يعانونها بسبب سوء الإدارة الاقتصادية واصطدامهم بسلطات الجمهورية الإسلامية في أمور حياتية بسيطة.
وتقول كلمات الأغنية: «من أجل الرقص في الشوارع، من أجل أختي وأختك وأخواتكم، وبسبب الإحراج من الجيب الفارغ، ولأننا نتوق لحياة طبيعية (...) وبسبب هذا الهواء الملوث».
وسمعت أغنية «براي» تصدح ليلاً من مجمعات سكنية في إيران لإظهار الدعم للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بدعوى «سوء الحجاب».
كما غناها مغتربون إيرانيون بحماسة في مسيرات في أكثر من 150 مدينة حول العالم.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.