9 قتلى في هجوم لـ«طالبان» على قرية أفغانية

الحركة تدافع عن إعادة فرض عقوبة الجلد العلني

ناشطة التعليم الباكستانية ملالا يوسفزاي تتحدث خلال تجمع حاشد في وستمنستر من أجل حرية النساء والفتيات الأفغانيات (د.ب.أ)
ناشطة التعليم الباكستانية ملالا يوسفزاي تتحدث خلال تجمع حاشد في وستمنستر من أجل حرية النساء والفتيات الأفغانيات (د.ب.أ)
TT

9 قتلى في هجوم لـ«طالبان» على قرية أفغانية

ناشطة التعليم الباكستانية ملالا يوسفزاي تتحدث خلال تجمع حاشد في وستمنستر من أجل حرية النساء والفتيات الأفغانيات (د.ب.أ)
ناشطة التعليم الباكستانية ملالا يوسفزاي تتحدث خلال تجمع حاشد في وستمنستر من أجل حرية النساء والفتيات الأفغانيات (د.ب.أ)

قال أحد شيوخ القبائل لوكالة الأنباء الألمانية، أول من أمس، إن 9 أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، قد لقوا مصرعهم في هجوم لقوات «طالبان» على قرية في العاصمة الإقليمية لولاية دايكندي بأفغانستان قبل نحو يومين. وحسبما أفاد المصدر الذي لم يرغب في الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أصيب شخصان آخران، وألقت قوات «طالبان» القبض على 4 أشخاص.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وقت سابق، إن الأطفال الذين قتلوا في الهجوم تتراوح أعمارهم بين عام واحد و14 عاماً. ويذكر أن نزاعاً قانونياً بين مجموعتين متنافستين في منطقة هزارة العرقية هو السبب الرئيسي وراء هجوم «طالبان» على قرية سيواك شيبار. وقالت سلطات «طالبان» أمس، إن القتلى متمردون مسلحون ونفت وجود أطفال بين القتلى. وأعلن نائب المتحدث باسم حكومة «طالبان»، بلال كريمي، أن الرجال قتلوا بعد أن رفضوا تسليم أسلحتهم، ووفقاً لما أفاد به كريمي، فإن أحد أعضاء «طالبان» قد قتل وأصيب اثنان آخران خلال الحادث.
في غضون ذلك، دافعت سلطات حركة «طالبان» عن إعادة فرضها لعقوبة الجلد العلني بأفغانستان، في أعقاب احتجاج دولي. وأدانت سلطات الأمر الواقع الأفغانية بياناً أخيراً صادراً عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبعض الدبلوماسيين الغربيين، بشأن عمليات الجلد الجماعي العلنية. وفي بيان، ذكر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة «طالبان»، أن وصف عقوبة الجلد، الواردة في الشريعة بأنها «عمل غير إنساني ووحشي» هو ازدراء للإسلام وانتهاك للمبادئ الدولية. وأضاف مجاهد: «لا يتعين أن تسمح الدول والمنظمات للأشخاص بأن يصدروا تصريحات غير مسؤولة ومستفزة، نيابة عنها بشأن الدين الإسلامي». يذكر أنه منذ عودتها للسلطة العام الماضي، بدأت «طالبان» الاستئناف التدريجي لتفسيرها الصارم للشريعة. وقلصت الحركة من حقوق الإنسان وفرضت قيوداً على المرأة، مثل منع حصول الفتيات المراهقات على تعليم. وعاقبت «طالبان» يوم الأربعاء الماضي، 14 مداناً بالجلد، في استاد رياضي بإقليم «لوجار»، بحضور مئات الأشخاص.


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.