نمو الصادرات السعودية غير النفطية 13%

اتفاقية حكومية مع «نستله» لاستثمار 2.6 مليار دولار في قطاع الأغذية

حركة الصادرات السلعية السعودية غير النفطية تقفز في سبتمبر الماضي (الشرق الأوسط)
حركة الصادرات السلعية السعودية غير النفطية تقفز في سبتمبر الماضي (الشرق الأوسط)
TT

نمو الصادرات السعودية غير النفطية 13%

حركة الصادرات السلعية السعودية غير النفطية تقفز في سبتمبر الماضي (الشرق الأوسط)
حركة الصادرات السلعية السعودية غير النفطية تقفز في سبتمبر الماضي (الشرق الأوسط)

في مؤشر جديد يفصح عن تنامي الإنتاجية غير النفطية وحركة الاستثمار في السعودية، كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أمس الخميس، عن نمو الصادرات السعودية غير النفطية، خلال الربع الثالث، بنسبة 13 %، بينما قفزت خلال سبتمبر (أيلول) بأكثر من 30 %.
وأوضحت «الإحصاء»، ضمن نتائج نشرة التجارة الدولية للسعودية لشهر سبتمبر الماضي، ارتفاع مؤشر قيمة الصادرات السلعية للمملكة إلى 125 مليار ريال (33.3 مليار دولار)، مقابل 95 مليار ريال، خلال الشهر نفسه من العام الماضي، ما يمثل صعوداً بقيمة 30 مليار ريال، بنسبة 30.9 %.
وبلغت قيمة الصادرات النفطية، خلال سبتمبر الماضي، نحو 100 مليار ريال (26.6 مليون دولار)، مقابل 70 مليار ريال عن الشهر نفسه من العام الماضي، بارتفاع 30 مليار ريال تمثل نسبة 43.4 %.
ووفقاً لنتائج النشرة، بلغت قيمة الصادرات غير البترولية وتشمل إعادة التصدير خلال سبتمبر، 24 مليار ريال، مقابل 25 مليار ريال في سبتمبر من عام 2021، وذلك بانخفاض 3.4 %، في حين بلغت قيمة الواردات السلعية للمملكة خلال سبتمبر الماضي 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، مقابل 47 مليار ريال، بالمقارنة السنوية للشهر نفسه من العام الماضي، تمثل ارتفاعاً بنسبة 26.9 %.
من جانب آخر، ارتفعت الصادرات السلعية غير النفطية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 13.1 %، بينما بلغت قيمة الصادرات السلعية للسعودية، خلال الربع نفسه، 400 مليار ريال (106.6 مليار دولار)، مقابل 274 مليار ريال خلال الربع الثالث العام الماضي، أي بنمو 46.1 %.
وبلغت قيمة الصادرات النفطية، خلال الربع الثالث الماضي، 321 مليار ريال، مقابل 204 مليار ريال، خلال الربع الثالث من عام 2021، وذلك بارتفاع 57.3 %، فيما بلغت قيمة الصادرات غير النفطية (تشمل إعادة التصدير) 78 مليار ريال، مقابل 69 مليار ريال خلال الربع الثالث من 2021، بارتفاع نسبته 13.1 %.
في المقابل، بلغت قيمة الواردات السلعية للمملكة، خلال الربع الثالث من 2022، نحو 181 مليار ريال (48.2 مليار دولار) مقابل 145 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي، وذلك بارتفاع مقداره 36 مليار ريال، تمثل نسبة صعود 25.1 %.
يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، حيث تقوم بتنفيذ كل الأعمال الإحصائية، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وكل أعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة من مصادرها المتعددة، وتدوينها وتبويبها وتحليلها واستخراج مؤشراتها الإحصائية.
وفي جانب آخر، أبرمت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع شركة «نستله» للاستثمار في قطاع صناعات الأغذية، لاستثمار 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) في السعودية على مدى 10 سنوات، باستثمار أولي قدره 375 مليون ريال.
وأبانت وزارة الاستثمار أن الشركة تهدف لإنشاء مصنع متطور بأحدث التقنيات، ومركز للبحث والتطوير وأول حاضنة أعمال لـ«نستله» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكاديمية تعليمية لبناء القدرات وتطوير الكوادر السعودية.
وأفادت بأن الخطة الاستراتيجية بين وزارة الاستثمار و«نستله» ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتطوير الصناعات المحلية والابتكار في الصناعات الغذائية، وخلق فرص عمل تتماشى مع «رؤية السعودية 2030».
من جهة أخرى، حازت الهيئة السعودية للمقاولين على رئاسة اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب مبادرتها بتقديم خطاب رسمي للأمانة العامة للاتحاد الإسلامي للمقاولين لطلب اتخاذ السعودية مقراً للاتحاد.
وجاءت مبادرة الهيئة بطلب الرئاسة واستضافة مقر الاتحاد تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بأن تكون المملكة مقراً لعدد من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لما تحظى به المملكة من موقع استراتيجي مميز يربط بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ويُعدّ اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية مؤسسة مهنية أنشئت في عام 1991، ويضم العديد من النقابات والاتحادات والهيئات من 57 دولة حول العالم في 4 قارات تتحدث ثلاث لغات مختلفة؛ بهدف تطوير وتقوية صناعة المقاولات بالدول الإسلامية الأعضاء، وتعزيز إمكاناتها لإحداث صناعة بناء متطورة، بجانب العمل على رفع كفاءة المهندسين والمهنيين العاملين بشركات المقاولات وتقوية قدراتهم، بالإضافة إلى توسيع نفاذ شركات الدول الإسلامية إلى جميع الأسواق وتطويعها لتلبية احتياجات المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.