الملكية الأردنية تسير خطًا جديدًا إلى مدينة تبوك

بدءا من منتصف يوليو الحالي

الملكية الأردنية تسير خطًا جديدًا إلى مدينة تبوك
TT

الملكية الأردنية تسير خطًا جديدًا إلى مدينة تبوك

الملكية الأردنية تسير خطًا جديدًا إلى مدينة تبوك

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أنها ستبدأ بتشغيل خط جوي منتظم بين العاصمة عمان ومدينة تبوك في شمال المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخامس عشر من شهر الحالي.
وستكون الرحلات الجوية بواقع رحلتين أسبوعيًا في بداية التشغيل يتم زيادتها مستقبلاً في ضوء الحاجة لمزيد من السعة المقعدية على هذا الخط والذي سيرفع عدد الوجهات التي تخدمها الملكية الأردنية في السعودية إلى خمس محطات هي الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة إضافة إلى تبوك.
كما سيعمل الخط الجديد على زيادة عدد الرحلات الجوية بين الأردن والسعودية إلى نحو 60 رحلة أسبوعيًا، منها 12 رحلة إلى الرياض و28 إلى جدة وعشرة إلى الدمام وسبع رحلات إلى المدينة المنورة.
وستشغل الملكية الأردنية رحلاتها بين عمان وتبوك يومي الأربعاء والسبت من كل أسبوع، حيث ستكون مدة الرحلة ساعة واحدة، وتغادر الطائرة من عمان الساعة السادسة والنصف مساءً لتصل إلى تبوك عند السابعة والنصف مساءً، ثم تقلع من تبوك في الثامنة والربع مساءً وتحط في مطار الملكة علياء الدولي بعمان الساعة التاسعة والربع مساءً.
وأوضح المدير العام الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية الكابتن هيثم مستو أن تدشين هذا الخط الجوي الجديد في المملكة العربية السعودية يعكس الاستراتيجية الجديدة للملكية الأردنية والتي تركز في هذه المرحلة على تعزيز خدماتها وعملياتها التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، سواء بفتح المزيد من وجهات السفر أو زيادة عدد الرحلات الجوية إلى المحطات العاملة، مؤكدًا أهمية السوق السعودية بالنسبة للملكية الأردنية.
وقال إن «افتتاح خط تبوك يأتي استجابةً من الملكية الأردنية لحركة النقل الجوي المتنامية بين الأردن والسعودية وخدمة للمواطنين الأردنيين والعرب والأجانب العاملين في تبوك وشمال السعودية، كما سيعمل الخط على تسهيل وصول السعوديين من سكان المنطقة الشمالية إلى عمان ومنها إلى الكثير من الوجهات على شبكة الملكية الأردنية وعبر شبكات شركات الطيران العالمية الأعضاء إلى جانب الملكية الأردنية في تحالف الطيران العالمي (oneworld)».
وأضاف أن الرحلات الجوية إلى تبوك ستوفر وسيلة نقل جوي مريحة وسريعة للعدد الكبير من سكان شمال السعودية الذين يقصدون الأردن من أجل العلاج في المستشفيات الأردنية المرموقة في ضوء السمعة الطبية المتقدمة للأردن إقليميًا وعالميًا في مجال السياحة العلاجية، لافتًا إلى أن الوصول جوًا إلى عمان سيجنب المسافرين عناء السفر عبر الحدود البرية بين البلدين سيما في مواسم الحج والعمرة التي تشهد الحدود خلالها ازدحاما شديدًا.
ووجهت الملكية الأردنية الدعوة للمسافرين الراغبين بالحجز على هذه الرحلات إلى زيارة أحد مكاتب مبيعاتها في الأردن وحول العالم للحجز بواسطة أي من وكلاء السفر المعتمدين لدى الملكية الأردنية في الأردن والسعودية ومختلف دول العالم.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.