ريال مدريد من دون بنزيمة لمصالحة جماهيره على حساب قادش اليوم

برشلونة ضمن صدارة الدوري الإسباني حتى انتهاء فترة التوقف لمونديال قطر

البرازيلي رافينيا يسجل برأسه بشكل رائع هدف فوز برشلونة في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا يسجل برأسه بشكل رائع هدف فوز برشلونة في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد من دون بنزيمة لمصالحة جماهيره على حساب قادش اليوم

البرازيلي رافينيا يسجل برأسه بشكل رائع هدف فوز برشلونة في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا يسجل برأسه بشكل رائع هدف فوز برشلونة في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)

يتطلع ريال مدريد لمصالحة جماهيره على حساب قادش اليوم، بعدما استغل غريمه اللدود برشلونة الهدية التي قدمها له فريق رايو فايكانو بالانتصار على الملكي 2-3، ليعزز صدارته للدوري الإسباني بعدما خطف فوزاً مثيراً وصعباً بعشرة لاعبين على مضيفه أوساسونا 2-1 بالمرحلة الرابعة عشرة.
على ملعب «إل سادار»، وفي ليلة عانى فيها برشلونة بسبب طرد هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الشوط الأول، وتلقي مدافعه جيرارد بيكيه بطاقة حمراء وهو على مقاعد البدلاء، بسبب اعتراضه على قرارات الحكم عقب صافرة نهاية الشوط وقبل الدخول إلى غرف التبديل، نجح الفريق الكاتالوني في انتزاع 3 نقاط ثمينة بفضل هدفي: بيدري في الدقيقة 48، والبرازيلي رافينيا 85، بعدما افتتح أصحاب الأرض التسجيل عبر ديفيد غارسيا في الدقيقة السادسة.
وبهذا الفوز، ضمن برشلونة الصدارة قبل بداية عطلة كأس العالم؛ إذ يملك 37 نقطة متقدماً بخمس نقاط على ريال مدريد ثاني الترتيب، الذي يستضيف قادش صاحب المركز الأخير اليوم، بينما بقي أوساسونا على 23 نقطة في المركز السادس.
وقال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة عقب اللقاء: «أنا فخور بالفريق. لقد قاتل بشجاعة أمام منافس قوي، والقرارات المثيرة للجدل من الحكم. أعتقد أن الحكم كان قاسياً مع ليفاندوفسكي. أتمنى أن يبرر لنا قراراته ويشرح الأسباب».
وباغت أصحاب الأرض الضيوف بهدف مبكر من غارسيا الذي تابع كرة من ركنية في الشباك مبكراً، ولتزداد معاناة الفريق الكاتالوني، عندما أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية بوجه ليفاندوفسكي في الدقيقة 31، وطرده من المباراة بعد تدخل ضد غارسيا. وهذا هو الطرد الثاني في مسيرة ليفاندوفسكي، وجاء بعد نحو عشرة أعوام من طرده في الدوري الألماني مع فريقه السابق بروسيا دورتموند، خلال مواجهة هامبورغ في فبراير (شباط) 2013.
وبعدما ألغى حكم المباراة هدفاً لبرشلونة قبل نهاية الشوط الأول بداعي التسلل، نجح الفريق الكاتالوني في إدراكه مع بداية الشوط الثاني عبر بيدري، عندما سدد كرة قوية وصلته من الدفاع في المرمى.
وبينما كانت المباراة تتجه إلى التعادل، مع تألق حارس برشلونة الألماني مارك أندريه تير شتيغن، خطف رافينيا هدف الفوز لبرشلونة، عندما تلقى كرة ساقطة من الهولندي فرانكي دي يونغ، وحولها رأسية ببراعة من فوق حارس أوساسونا في الشباك، قبل 5 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة.

غياب بنزيمة عن الريال يثير جدلاً (أ.ف.ب)

وإذا كان طرد ليفاندوفسكي قد أثر على أداء برشلونة في الملعب، فطرد بيكيه من مقاعد البدلاء كان خاتمة ليست جيدة لمسيرة اللاعب في آخر مباراة له بقميص النادي الكاتالوني. ودخل بيكيه في نقاش مع الحكم خيسوس خيل مانزانو عندما طرد زميله ليفاندوفسكي في الدقيقة 31 من المباراة، لينال إنذاراً؛ لكنه واصل الاعتراض عقب نهاية الشوط، وقبل الدخول لغرف الملاعب، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء.
في المقابل، احتل أتلتيك بلباو المركز الثالث مؤقتاً، بفوزه على ضيفه بلد الوليد بثلاثية نظيفة. ورفع بلباو رصيده إلى 24 نقطة، وهو عدد النقاط نفسه لأتلتيكو مدريد الرابع قبل لقاء الأخير مع ريال مايوركا، بينما بقي بلد الوليد عاشراً مع 17 نقطة.
ويتطلع ريال مدريد للعودة لسكة الانتصارات، وتقليص الفارق مع برشلونة، عندما يلتقي قادش في ختام المرحلة اليوم.
وانتقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال لاعبيه بعد الخسارة أمام رايو فايكانو، وقال: «قدمنا مباراة سيئة، هذا هو ما في الأمر. دفعنا ثمن أخطاء ارتكبناها في الدفاع، وأيضاً لعدم استغلال فرصنا في الهجوم. كان علينا تغيير استراتيجيتنا لكننا لم نفعل. في المواجهات الثنائية، كنا نخسر الكرة كثيراً، لم نكن قادرين على مضاهاة قوة المنافس».
وتابع: «فينيسيوس (جونيور) أهدر تسديدتين أو 3 عادة ما يسجل منها. (ماركو) أسينسيو أدى بشكل جيد؛ لكنها لم تكن مباراة جيدة بالنسبة لنا». وأضاف: «ليس لدينا وقت للجدل حول أسباب الخسارة، نريد 3 نقاط من مباراتنا أمام قادش قبل فترة التوقف لإقامة كأس العالم».
وسيستمر غياب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة عن فريق ريال مدريد اليوم، بعدما غاب أيضاً عن مباراة فايكانو، في الوقت الذي ينتظر أن يعلن فيه مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب تشكيلته الرسمية المشاركة في كأس العالم 2022 خلال ساعات.
وغاب بنزيمة، الفائز بجائزة «الكرة الذهبية»، عن 4 مباريات بسبب مشكلة في الفخذ في الفترة الأخيرة. وقال مدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي: «لم يتمكن من العودة من هذا الانزعاج البسيط. إنه ليس بالأمر الكبير. لقد حاول ولكن ذلك لم يكن ممكناً». ولم يظهر بنزيمة إلا في 3 من آخر 9 مباريات لريال مدريد بسبب إصابة في الفخذ ثم إرهاق عضلي.
وكانت المشاركة الوحيدة للمهاجم منذ 19 سبتمبر (أيلول)، عندما جلس على مقاعد البدلاء أمام سلتيك في دوري أبطال أوروبا.
ودافع أنشيلوتي عن بنزيمة ضد اتهامات بأنه يتهرب من مباريات الريال؛ حيث يخشى الإصابة قبل المونديال، وقال: «هذا النقد ما هو إلا هراء، كان لديه مشكلة، لم تكن خطيرة؛ لأنه لم يتوقف، واستمر في التدريبات بشكل فردي».
وتابع: «كريم هو أكثر من أصيب بخيبة أمل من الموقف؛ لأنه سيصل إلى كأس العالم مع (الكرة الذهبية)؛ لكن من دون لعب مباريات كافية يحتاجها ليكون لائقاً بدنياً لدخول تشكيلة بلاده. لم يفكر لأي لحظة في أن كأس العالم كانت في خطر. بصراحة، إنها مسائل صغيرة جداً».
ويعاني المنتخب الفرنسي من إصابات عدة في صفوفه، أبرزها للاعبي الوسط: بول بوغبا، ونغولو كانتي، اللذين سيغيبان عن كأس العالم، في حين يتعافى قلب دفاع مانشستر يونايتد رافائيل فاران من إصابة أيضاً.
ويبدأ المنتخب الفرنسي بطل العالم مشوار الدفاع عن لقبه ضد أستراليا في 22 الحالي، قبل مواجهة الدنمارك وتونس لاحقاً.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.