تشارلز يستعين ببروفسور قانون لتقليص المؤسسة الملكية

الملك تشارلز يستعد لتقليص المؤسسة الملكية (أ.ف.ب)
الملك تشارلز يستعد لتقليص المؤسسة الملكية (أ.ف.ب)
TT

تشارلز يستعين ببروفسور قانون لتقليص المؤسسة الملكية

الملك تشارلز يستعد لتقليص المؤسسة الملكية (أ.ف.ب)
الملك تشارلز يستعد لتقليص المؤسسة الملكية (أ.ف.ب)

أفادت تقارير بأن الملك البريطاني تشارلز استعان ببروفسور قانون، استعداداً لتقليص المؤسسة الملكية البريطانية. وثمة أقاويل حول استعانته بالدكتور جون سورابي، المحاضر في مجال القانون في «كلية لندن الجامعية»، ، كجزء من فريق جديد معاون للملك، حسب صحيفة «ديلي ميرر» البريطانية.
ومن المحتمل أن يضطلع سورابي بدور مساند لدور السكرتير الخاص للملك، سير كليف ألديرتون.
وقال مصدر في تصريحات لـ«تليغراف»، إن الدكتور سورابي رجل «شديد الذكاء»، وسيضطلع بدور محوري في «بناء حاشية الملك وتعزيزها» .
يذكر، أن تشارلز لطالما تهيأ لحقبة جديدة، ويضع نصب عينيه العناصر الفائضة عن حاجة المؤسسة المالكة، حسبما ذكرت مصادر من قبل.
وجدير بالذكر، أن سورابي عمل محامياً عام 2001 بعد تخرجه في جامعة «أوكسفورد» وحصوله على درجة الماجستير في القانون من «كلية لندن الجامعية»، قبل أن يعود إلى «أوكسفورد» للحصول على الدكتوراه.
وثمة أقاويل منذ فترة طويلة، تتحدث عن تخطيط تشارلز إجراء تغييرات كبيرة في المؤسسة الملكية، في وقت يقال، إن زوجته كاميلا تتخلى بالفعل عن دور كبير وقائم منذ أمد بعيد في الحياة الملكية.
بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية، ستتقاعد سيدتان في الثمانينات من العمر، كانتا في خدمتها، وأرادتا الاستمرار في وظيفتهما معها حتى النهاية.
وفي الوقت الذي تتكيف كاميلا مع دورها الجديد بصفتها زوجة الملك، يبدو أن دوقة كورنوال السابقة ستضطلع بأداء واجباتها على نحو مختلف عن حماتها.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

من أجل نسخة «استثنائية»... هيئة عليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسة ولي العهد

 الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

من أجل نسخة «استثنائية»... هيئة عليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسة ولي العهد

 الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»؛ وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم.

ويترأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034؛ الذي يضم كلّاً من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد آل الشيخ، ووزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله بن عامر السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، ووزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير إبراهيم السلطان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، والمستشار بالديوان الملكي عبد العزيز طرابزوني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.

الفيصل والمسحل بعد الإعلان عن استضافة المملكة للمونديال (إ.ب.أ)

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد رفع «التهاني الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة فوز المملكة رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

وفوز المملكة بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034 سيجعلها أول دولة عبر التاريخ تحصل وحيدة على تنظيم هذا الحدث العالمي بوجود 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم المملكة الكبير على المساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، التي كان إحدى ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

سعوديون يحتفلون بعد إعلان استضافة المملكة لكأس العالم 2034 (تصوير: عدنان مهدلي)

وكانت المملكة قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم.

من جانبه، رفع الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي عامة، والجماهير الرياضية ومحبي كرة القدم بشكل خاص، بمناسبة فوز المملكة العربية السعودية بحق تنظيم بطولة كأس العالم.

وقال الفيصل بهذه المناسبة: «عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على دعمهما المستمر للقطاع الرياضي والتمكين الذي حظي به ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح التاريخي والمتميز المتمثل باستضافة هذا المحفل العالمي تجسيداً للمكانة الريادية التي تتبوأها عالمياً».

وتُشكِّل استضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم خطوة استراتيجية نوعية، ستُسهم مباشرة في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية السعودية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل المملكة وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.

وينتظر أن تُبرز المملكة نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 بوصفها وجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على أنها وجهة ثقافية وترفيهية؛ حيث سيتعرف الملايين من زوار المملكة على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.