«السفينة الخضراء»... رحلة نيلية لشباب عرب استعداداً لـ«كوب - 27»

تضم 120 شخصاً من 9 دول وتبحر من أسوان إلى القاهرة

السفينة التي تقل الشباب العربي في محافظة أسوان بجنوب مصر (الاتحاد العربي للشباب والبيئة)
السفينة التي تقل الشباب العربي في محافظة أسوان بجنوب مصر (الاتحاد العربي للشباب والبيئة)
TT

«السفينة الخضراء»... رحلة نيلية لشباب عرب استعداداً لـ«كوب - 27»

السفينة التي تقل الشباب العربي في محافظة أسوان بجنوب مصر (الاتحاد العربي للشباب والبيئة)
السفينة التي تقل الشباب العربي في محافظة أسوان بجنوب مصر (الاتحاد العربي للشباب والبيئة)

انطلقت «سفينة النيل للشباب العربي»، من محافظة أسوان جنوب مصر، اليوم، باتجاه القاهرة، في رحلة تستهدف التوعية على التغيرات المناخية، وسبل التعاون المائي بين الدول العربية والأفريقية خاصةً دول حوض النيل، استعداداً لـ«كوب - 27».
يشارك في الرحلة، التي يشرف عليها الاتحاد العربي للشباب والبيئة، 120 شاباً وفتاة من 9 دول هي السودان والجزائر وليبيا والإمارات والبحرين والصومال واليمن والأردن وفلسطين، بجانب مصر، ويتوقع لها أن تبحر السفينة التي أطلق عليها «السفينة الخضراء» من أسوان إلى الأقصر ثم قنا مروراً بباقي المحافظات التي تقع على ضفاف النيل وصولاً إلى القاهرة. وقال الأمين العام للاتحاد الدكتور ممدوح رشوان لـ«الشرق الأوسط» اليوم، إن برنامج الرحلة بدأ بحفل وعروض تراثية لفرقة توشكي، للفنون التلقائية التابعة لفرع ثقافة أسوان، قبل أن ينتقل المشاركون في جولة بالنيل لجزيرة النباتات والقرية النوبية بأسوان. والاتحاد العربي للشباب والبيئة، هو هيئة عربية تطوعية غير حكومية وغير ربحية ضمن الاتحادات الشبابية العربية التابعة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية، برئاسة الدكتور مجدي علام.
وقالت وزارة الشباب التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، مساء أمس، إن مشاركة وفدها في البرنامج التنموي، الذي ينتهي في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية الخضراء وتهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب، كما تنفذ جلسات حوارية وورش عمل في مجال التنمية الخضراء وعلاقتها بالمتغيرات المناخية.
وقال الاتحاد إن البرنامج يهدف التعرف على نهر النيل وأهم المشروعات المائية وعلى رأسها السد العالي وخزان أسوان، ومجموعة القناطر إسنا ونجع حمادي وأسيوط، وتعريف الشباب العربي بالحضارة والتراث المصري في مختلف العصور القديمة من خلال زيارة أهم المعالم التاريخية والأثرية على ضفاف النيل من أسوان حتى القاهرة.
كما يهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التنمية الخضراء وتهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والعربي وتوحيد الآراء حول القضايا العربية المشتركة مع وضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين مصر وجميع الدول العربية من خلال جلسات علمية ثقافية حوارية وورش عمل في مجال التنمية الخضراء وعلاقتها بالتغيرات المناخية.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
TT

السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.

وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول)، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي «بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته». ومن المتوقع أن ينشر التصنيف اليوم الثلاثاء تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو (أيار)، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.

وجاء في الوثيقة «يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية».