السعودية تستضيف مؤتمر مفاوضات الخدمات الجوية في ديسمبر

المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية التابع لمنظمة (الإيكاو) ينعقد في الرياض منتصف ديسمبر المقبل (الشرق الأوسط)
المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية التابع لمنظمة (الإيكاو) ينعقد في الرياض منتصف ديسمبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف مؤتمر مفاوضات الخدمات الجوية في ديسمبر

المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية التابع لمنظمة (الإيكاو) ينعقد في الرياض منتصف ديسمبر المقبل (الشرق الأوسط)
المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية التابع لمنظمة (الإيكاو) ينعقد في الرياض منتصف ديسمبر المقبل (الشرق الأوسط)

أعلنت السعودية أمس عن استضافتها، لأول مرة، المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المقرَّر عقده منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة الرياض.
وأوضحَ وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح الجاسر أن المؤتمرَ يعدُّ منصة مهمة للدول الأعضاء من أجل مناقشة سبل تنظيم وإدارة قطاع النقل الجوي، مشيراً إلى أن استضافة الحدث الدولي يؤكد مكانة السعودية وإسهاماتها في قطاع الطيران العالمي.
من ناحيته، أبان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج أنه المؤتمر سيستعرض الفرص التي تتيحها الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني بعد استضافة المملكة مؤتمرَ مستقبل الطيران في وقت سابق من هذا العام، متطلعاً للارتقاء بصناعة الطيران وتيسير خدماتها وإجراءاتها لما يخدم البشرية، وتنشيط قطاع الطيران الدولي مجدداً بعد أزمة «كوفيد - 19». ويتيح المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الدول المشاركة مساحة للاجتماع وعقد جلسات للتفاوض والتشاور على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي حول شؤون الخدمات الجوية، بالإضافة إلى تعزيز فرص اللقاء بين صنَّاع سياسات قطاع الطيران والمشرِّعين ومشغِّلي المطارات ومقدِّمي الخدمات والشركاء الآخرين، وقد شارك في النسخة الماضية من الفعالية أكثر من 160 دولة حول العالم.
وتهدف الاستراتيجية إلى خلق بيئة استثمارية ذات طابع عالمي تُسهم في رفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، فضلاً عن تلبية الطلب المتزايد على عمليات الشحن الجوي في السعودية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.