«مهرجان طرابلس للأفلام» ينطلق في دورته التاسعة

مؤسس المهرجان إلياس خلاط مع بعض المنظمين في حفل الافتتاح (تصوير: إسبر ملحم)
مؤسس المهرجان إلياس خلاط مع بعض المنظمين في حفل الافتتاح (تصوير: إسبر ملحم)
TT

«مهرجان طرابلس للأفلام» ينطلق في دورته التاسعة

مؤسس المهرجان إلياس خلاط مع بعض المنظمين في حفل الافتتاح (تصوير: إسبر ملحم)
مؤسس المهرجان إلياس خلاط مع بعض المنظمين في حفل الافتتاح (تصوير: إسبر ملحم)

وسط حضور حاشد ضمّ شخصيات رسمية وسينمائية وفنية وثقافية ومحبي السينما وأعضاء من فريق الدائرة الثقافية في السفارة الأميركية في بيروت، أعلن «مهرجان طرابلس للأفلام» انطلاق فعاليات دورته التاسعة لعام 2022 مساء أول من أمس الخميس، التي تستمر حتى مساء الخميس 29 سبتمبر (أيلول) في مركز العزم الثقافي - بيت الفن – الميناء وأماكن أخرى من طرابلس.
افتتح المهرجان عرّيف الحفل طنوس إسكندر بكلمة نوّه فيها بازدهار السينما سابقاً في طرابلس حيث كانت تضم 30 صالة للعروض السينمائية، وضرورة استعادة طرابلس لدورها السينمائي، وهذا من أبرز أهداف مهرجان طرابلس للأفلام. ثم عرض فيديو قصيراً تضمن لقطات من جميع الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان حملت مشاهدها اسم الفيلم والمخرج.
ألقى مؤسس ومنظم المهرجان إلياس خلاط كلمة أجزل فيها شكره للجهات الراعية للمهرجان في لبنان وخارجه، ووجه شكره كذلك إلى منظمي ومنسّقي ومتطوّعي المهرجان واعتبر أن سر نجاح واستمرار هذا الحدث أتى بسبب تضافر وتكامل هذه الجهود جميعاً. وشكر خلاط الممولين واحداً واحداً.
المدير الشريك للمهرجان غسان خوجة أشار إلى أن «مهرجان طرابلس للأفلام» هو المهرجان السينمائي الوحيد في العالم العربي الذي يخصص جائزة مستقلة لأفلام «التحريك» ثم عرّف بأعضاء لجان تحكيم الفئات الثلاث للأفلام المشاركة في المسابقة وهم:
فئة الأفلام الروائية الطويلة: جورج خباز (لبنان) ومي عودة (فلسطين) وميشال كمون (لبنان)، وفئة الأفلام الوثائقية: محمود المساد (الأردن) وماري تيريز معلوف (لبنان) وموريل أبو الروس (لبنان)، وفئة الأفلام القصيرة: مارين فيان (فرنسا) ومروة خليل (لبنان) وسارة قصقص (لبنان).
تحدّثت فاطمة رشا شحادة منسّقة «المنتدى المتخصص» المرافق لفعاليات المهر مساعدة الشباب وخصوصاً من طرابلس.
قالت: «نريد لهم لقاء اختصاصيين في صناعة السينما. وبالفعل فقد انطلقنا صباح اليوم عبر ورشة حول كتابة النقد السينمائي»، وعن المحاور المتعددة المتعلقة بصناعة السينما التي تتناولها حلقات المنتدى، قالت: «هو منتدى متخصص لصناع السينما عبر الماستر كلاس والورش المتعددة وطاولات مستديرة»، وختمت: «بالإضافة إلى جديد دورة هذا العام عبر إطلاق منصة لتمويل مشروعات الأفلام القصيرة، حيث تم اختيار 5 أفلام من أصل 46 فيلماً (3 لبنانية و2 عربية). وتضم لجنة تحكيم هذه المشروعات: معتز عبد الوهاب (منتج - مصر)، وبشير أبو زيد (منتج ومخرج - لبنان)، ونيكولاس خباز (منتج ومخرج - لبنان)، وسيحصل الفائزون على جوائز متعددة نقدية.
وألقى نائب رئيس بعثة السفارة الأميركية بالإنابة في بيروت جيسون سميث، كلمة أكد فيها على دعم أميركا لعشرات البرامج الفنية والتعليمية والاجتماعية في لبنان، وتقديرها لجهود مديري مهرجان طرابلس للأفلام على قيادة هذا الفريق الاستثنائي الذي جعل من فكرة المهرجان حقيقة عند أهل شمال لبنان. واختتم اليوم الأول بعرض فيلم «فرحة» الذي يحكي قصة فتاة تغيّر حلمها من السعي للحصول على التعليم في المدينة إلى البقاء في فلسطين عام 1948 بحضور المخرجة دارين سلّام من الأردن، حيث تم نقاش بينها وبين الحضور.
يشار إلى أن برنامج عروض الأفلام يتضمن عروض الهواء الطلق التي ستجري في مقرها في القبة، إضافة إلى عروض لأفلام من خارج المسابقة الرسمية بالتعاون مع جمعية «شفت».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
TT

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية كانت في طريقها إلى لندن على تحويل مسارها إلى إيطاليا والهبوط اضطرارياً، بعد أن هدَّدت فتاة مراهقة طاقم الطائرة، وحاولت فتح الباب في الجو، وفقاً للتقارير.

غادرت الرحلة EZY8556 أنطاليا بتركيا، في الساعة 11:20 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) في رحلة مدتها 4 ساعات إلى مطار جاتويك بلندن، ولكن بعد أكثر من ساعتين فقط تم تحويل مسارها إلى باري بإيطاليا، بحسب صحيفة «إندبندنت».

وكشفت راكبة كانت على متن الرحلة أن الطائرة هبطت في إيطاليا لأسباب أمنية، بعد أن تسببت فتاة مراهقة في فوضى على متنها.

قالت نادين (39 عاماً) إحدى المسافرات على متن الطائرة: «الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً كانت تجلس على بُعد 4 صفوف تقريباً مني... وكانت تجلس بجوار فتاة صغيرة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات بدأت في السعال، وطلبت منها التوقف... ذهبت الفتاة الصغيرة إلى المرحاض، لكن الفتاة الأكبر سناً تبعتها».

وواصلت المراهقة نوبات الغضب قائلة: «اغربي عن وجهي»، ولم تسمح للطفلة بالخروج.

وتابعت نادين: «ثم ظهرت الأم، وصرخت الفتاة المراهقة في وجهها... كانت الأم والفتاة الصغيرة تبكيان، لذا سار الطاقم بهما إلى مقدمة الطائرة للابتعاد عن المراهقة».

وتصاعدت الحادثة، بعد أن طلب طاقم الطائرة من المراهقة الجلوس مرة أخرى، لكن نادين قالت إن الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً بدأت في «الصراخ والإساءة» لأفراد الطاقم.

وأفادت: «حاولت فتح الباب وكسرت المقبض. سحبها أفراد الطاقم بعيداً، وقيدوها»، وأضافت أنها كانت تشير إلى باب الطائرة في الجزء الخلفي، وأحاط بها جميع أفراد الطاقم، لكن أحدهم حاول تهدئتها.

وأشارت الراكبة إلى أن المراهقة بدأت بالصراخ، و«هددت بطعن أحد أفراد الطاقم».

وكشفت نادين أن المراهقة خلعت حذاءها في إحدى المرات وألقته على الركاب.

واتخذ الطاقم قراراً بهبوط الطائرة مبكراً في إيطاليا. وفي بيان لصحيفة «إندبندنت»، قالت شركة «إيزي جيت» إن الرحلة EZY8556 من أنطاليا إلى مطار جاتويك بلندن في 27 ديسمبر (كانون الأول) تحولت إلى باري، واستقبلتها الشرطة بعد الهبوط، بسبب تصرف أحد الركاب بشكل مشاغب.

وتابعت: «تم تدريب طاقم مقصورة (إيزي جيت) على تقييم جميع المواقف والتصرف بسرعة وبشكل مناسب لضمان عدم المساس بسلامة الرحلة والركاب الآخرين في أي وقت... على الرغم من أن مثل هذه الحوادث نادرة، فإننا نأخذها على محمل الجد، ولا نتسامح مع السلوك المسيء أو المهدِّد على متن الطائرة. إن سلامة ورفاهية ركابنا وطاقمنا هي دائماً أولوية».

ونظراً لأن سبب تحويل المسار كان راكباً مزعجاً، وهو أمر خارج سيطرة شركة الطيران، فإن التعويض غير مستحَق، وفقاً للوائح، بحسب التقرير.