احتشد المئات من أعضاء المعارضة الإيرانية والجالية الإيرانية الأميركية، في وقفة احتجاجية، أمام مبنى الأمم المتحدة عند مبنى «داغ هامرشولد» في نيويورك، رافعين صورة الشابة مهسا أميني، إثر موتها أثناء اعتقالها بذريعة عدم التزامها بالحجاب. وتزايد توافد المتظاهرين مع بدء كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رافعين شعار تغيير النظام في إيران ومحاكمة الرئيس الإيراني بعد إقامة دعوى قضائية ضده حول تورطه المباشر في مجزرة السجناء السياسيين عام 1998 التي راح ضحيتها 30 ألف شخص. ووضع المنظمون للمظاهرة صورا للشهداء في المذبحة، وأقنعة لكل من رئيسي والمرشد علي خامنئي حاملين حبلا للمشنقة، ورفعوا شعارات تطالب بالموت لرئيسي وبتغيير النظام.
وردد المتظاهرون شعار «خامنئي قاتل وولايته باطلة»، وشعارات أخرى مثل «نقاتل ونموت لكي نستعيد إيران»، و«الموت لرئيسي الديكتاتور»، ورفع أنصار منظمة مجاهدين خلق صورة زعيمتهم مريم رجوي التي أرسلت رسالة مصورة طالبت فيها بتنفيذ خطة من عشر نقاط لتغيير الوضع في إيران.
وتقول رجوي في رسالتها إن المعارضة ترغب في التغيير عن طريق انتخابات حرة، وتعددية سياسية، وحرية لعمل الأحزاب وعمل الإعلام، وحرية التجمع، والفصل بين الدين والدولة، واحترام تنوع العقائد والاتجاهات السياسية، وشددت على التزامها بجعل إيران دولة غير نووية وخالية من أسلحة الدمار الشامل. وأكدت أنها ملتزمة بإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ودور القانون. وقالت إن إيران كلها تنتفض من أجل الحرية، مضيفة «هذا الشهر هو شهر الدماء، وعلي (خامنئي) سيسقط. وهذه هي الرسالة الأخيرة، وستؤدي هذه المظاهرات إلى زعزعة أركان نظام الملالي في شوارع طهران».
وقد تزامنت المظاهرة في شوارع نيويورك المكتظة برجال الشرطة السرية ورجال الأمن مع المظاهرات التي عمت مدنا إيرانية كثيرة.
وشارك في مساندة المظاهرة أعضاء من الكونغرس الأميركي ومن بينهم عضو مجلس الشيوخ السابق جو ليبرمان وسام براونباك وروبرت تويسيلي الذي خطب بحماسة، مطالبا بالحرية للإيرانيين و«كل الشعوب القابعة تحت الحكم الديكتاتوري».
مظاهرات إيرانية في نيويورك تطالب بإسقاط خامنئي
دعوى لمحاكمة رئيسي لدوره في مذبحة 1998
مظاهرات إيرانية في نيويورك تطالب بإسقاط خامنئي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة