غانتس يرفض اعتبار الهبّة الفلسطينية انتفاضة

وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
TT

غانتس يرفض اعتبار الهبّة الفلسطينية انتفاضة

وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، ادعاءات اليمين المتطرف بأن «ما يجري في الضفة الغربية المحتلة هو انتفاضة فلسطينية تعبر عن ضعف قيادته»، وقال إن هذه «هبة احتجاج تعبر عن ضيق الفلسطينيين من غياب آفاق التسوية، وإن من واجب إسرائيل أن تأخذ الأمر بعين الاعتبار، وتطرح حلولاً ذات بُعد استراتيجي. واتهم حكومات بنيامين نتنياهو السابقة «بالمسؤولية عن هذا التدهور، لأنها طمرت رأسها كالنعامة، وتهربت من معالجة المعضلة».
وكان غانتس يتكلم، عقب جلسة تقييم للأوضاع في الضفة الغربية، بمشاركة قادة جميع الأجهزة الأمنية، وعدد من الضباط المدنيين الكبار، التي تقرر فيها فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة المحاصَر، خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تستمر شهراً من نهاية الأسبوع الحالي.
وقال غانتس إن قواته اعتقلت، خلال الأشهر الأخيرة، أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد مؤخراً تصعيداً أمنياً، وإن لدى عناصر الجيش «الحرية الكاملة في العمل لإحباط الإرهاب».
وكانت مصادر سياسية كشفت أن رئيس الوزراء، يائير لبيد، بحث، مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، خلال لقائهما في نيويورك «إمكانية العمل على تهدئة الأوضاع الملتهبة في الضفة الغربية». وقالت إن «ملك الأردن طلب من إسرائيل وقف حملاتها لاعتقال الفلسطينيين، وما يرافق ذلك من عمليات قمع وتنكيل، فيما طلب لبيد أن يضغط الملك على السلطة الفلسطينية، كي تعود إلى التنسيق الأمني».
وأكدت أنه «في الوقت الذي بدا أن أجهزة الأمن الفلسطينية تنوي التجاوب مع الطلب الإسرائيلي، وقامت باعتقال مطلوب فلسطيني في نابلس، وقع صدام عنيف بينها وبين الأهالي، وصارت الانتفاضة موجهة ضد السلطة بدل أن تكون ضد الاحتلال، فتراجعت السلطة عن إجراءاتها، ووعدت بإطلاق سراح المعتقلين».
وتشهد الضفة الغربية توتراً متصاعداً، منذ أسابيع، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخراً أنه يجري استعدادات لعملية أمنية واسعة شمال الضفة الغربية.
من جهة أخرى، أجرت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس (الثلاثاء)، تمريناً استعداداً لمواجهة العمليات خلال عطلة الأعياد في تشرين. وذكرت «القناة 7» العبرية أن التمرين يحاكي «سيناريوهات الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وعلى الطرقات، والتعامل مع وقوع عمليات إطلاق نار ودهس وطعن مختلفة». وأوضحت القناة أنه «كجزء من التمرين، سيتم الشعور بحركة حيوية لمركبات قوات الأمن وأجهزة الطوارئ والإنقاذ، بالإضافة إلى سماع صفارات الإنذار».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

عشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى» وإسرائيل تغلق «الإبراهيمي» أمام المسلمين

عناصر من الجيش الإسرائيلي في محيط الحرم الإبراهيمي (وفا)
عناصر من الجيش الإسرائيلي في محيط الحرم الإبراهيمي (وفا)
TT

عشرات المستوطنين يقتحمون «الأقصى» وإسرائيل تغلق «الإبراهيمي» أمام المسلمين

عناصر من الجيش الإسرائيلي في محيط الحرم الإبراهيمي (وفا)
عناصر من الجيش الإسرائيلي في محيط الحرم الإبراهيمي (وفا)

قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم (الأربعاء) إن 234 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية القول إن المستوطنين اقتحموا «الأقصى» من جهة باب المغاربة «ونفَّذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة في القدس».

ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم بأن إسرائيل أغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين، وفتحته للمستوطنين يومي الأربعاء والخميس، بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وأضافت الوكالة أن مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، استنكر إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبراً ذلك «تعدياً سافراً على حرمة الحرم، واعتداء استفزازياً على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية شددت إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.

وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.


الجيش الإسرائيلي يعلن تعبئة لواءي احتياط للقيام بعمليات في قطاع غزة

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن تعبئة لواءي احتياط للقيام بعمليات في قطاع غزة

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)

​أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) تعبئة لواءي احتياط، للقيام بما وصفها بمهام «دفاعية وتكتيكية» في قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان أن هذين اللواءين اللذين كانا يعملان على طول الحدود الشمالية، استعدا في الأسابيع الأخيرة للقيام بعمليات في قطاع غزة، تحت قيادة الفرقة 99.

وأشار البيان إلى أن لواء الاحتياط الثاني التابع للفرقة 146، ولواء الاحتياط 679 التابع للفرقة 210، قاما برفع جاهزيتهما من خلال إجراء سلسلة من التدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع «حماس»، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم «قريباً جداً».

قوات من الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح. ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر. ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية، وكذلك القاهرة التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية. وتعهدت إسرائيل التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.

وتقول حكومة نتنياهو إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لـ«حماس». وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.


تقرير: إسرائيل ستوسع «المنطقة الإنسانية» على ساحل غزة إذا قررت التوغل البري في رفح

جنود إسرائيليون يشاركون في التوغل البري بغزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يشاركون في التوغل البري بغزة (أ.ب)
TT

تقرير: إسرائيل ستوسع «المنطقة الإنسانية» على ساحل غزة إذا قررت التوغل البري في رفح

جنود إسرائيليون يشاركون في التوغل البري بغزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يشاركون في التوغل البري بغزة (أ.ب)

قال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز» (الثلاثاء) إن إسرائيل ستوسع «المنطقة الإنسانية» التي حددتها على ساحل غزة، إذا قررت التوغل البري في رفح.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن إسرائيل ستطلب من الفلسطينيين التوجه للمنطقة الإنسانية الموسعة في منطقة المواصي، ومناطق أخرى لم تحددها بغزة، في حالة التوغل برفح.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات بين المؤشرات الأولى على خطط إسرائيل المتعلقة بالمدنيين، إذا شنت هجوماً برياً كبيراً في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.


إسرائيل تستهدف مجمعات عسكرية لـ«حزب الله» في لبنان

عضو في جهاز المخابرات اللبناني يقف في موقع غارة إسرائيلية على مركبة في منطقة سهل عدلون بين مدينتي صيدا وصور بجنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)
عضو في جهاز المخابرات اللبناني يقف في موقع غارة إسرائيلية على مركبة في منطقة سهل عدلون بين مدينتي صيدا وصور بجنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستهدف مجمعات عسكرية لـ«حزب الله» في لبنان

عضو في جهاز المخابرات اللبناني يقف في موقع غارة إسرائيلية على مركبة في منطقة سهل عدلون بين مدينتي صيدا وصور بجنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)
عضو في جهاز المخابرات اللبناني يقف في موقع غارة إسرائيلية على مركبة في منطقة سهل عدلون بين مدينتي صيدا وصور بجنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صباح اليوم (الأربعاء) قصف مجمعات عسكرية وبنية تحتية لـ«حزب الله» في عدة مناطق بجنوب لبنان، رداً على إطلاق الجماعة صواريخ على أهداف إسرائيلية.

وأضاف البيان أن «حزب الله» أطلق صواريخ سقطت في أرض فضاء بمنطقة شوميرا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف منصة استُخدمت في إطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل في منطقة طير حرفا، ومجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» شنت عناصر تنتمي للحزب هجمات منه.

وقال الجيش إنه استهدف أيضاً خلال الليل بنية تحتية لـ«حزب الله» في منطقة مركبا، ومجمعاً عسكرياً في منطقة عيتا الشعب، ونقطة مراقبة في مروحين، وأطلق قذائف مدفعية «لإزالة تهديد» في منطقتي شيحين وكفر شوبا.

وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أمس الثلاثاء بمقتل امرأة وطفلة (11 عاماً) في هجوم إسرائيلي على منزل في بلدة حانين بمحافظة النبطية، جنوب البلاد.

وأضافت الوكالة أن القصف الذي دمر المنزل بالكامل تسبب أيضاً في إصابة 6 آخرين.

وتفجَّر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأعلنت جماعة «حزب الله» أنها استهدفت قيادة لواء غولاني الإسرائيلي، ووحدة إيغوز في ‏عكا، بطائرات مُسيَّرة وأصابتها، وذلك رداً على اغتيال أحد مقاتليها في عدلون.


«الأونروا» تدعو إلى تحقيق بشأن الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في غزة

مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«الأونروا» تدعو إلى تحقيق بشأن الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في غزة

مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)

وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، انتقادات لإسرائيل، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في «التجاهل الصارخ» لعمليات الأمم المتحدة في غزة، بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها.

وتأتي تصريحات لازاريني غداة صدور تقرير للجنة مستقلة كلّفتها الأمم المتحدة إجراء تقييم لأداء الوكالة. وأشار التقرير إلى أنّ إسرائيل لم تقدّم دليلاً يدعم اتّهاماتها لموظفين في «الأونروا» بأنهم على صلة بمنظمات إرهابية.

لكنّ التقرير خلص إلى أنّ الوكالة تعاني من «مشكلات تتّصل بالحيادية»؛ خصوصاً على صعيد استخدام موظفيها لشبكات التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من إقراره بما خلص إليه التقرير، قال لازاريني في تصريح لصحافيين، إن الاتّهامات للوكالة «مدفوعة في المقام الأول بهدف، هو تجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئ، وهذا هو السبب في وجود ضغوط اليوم من أجل عدم وجود (الأونروا)» في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة «الأونروا» في 1949 لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، وكذلك أحفادهم. وحالياً تقدّم الوكالة خدمات لنحو 5.9 مليون لاجئ مسجّل.

وقال لازاريني إنه خلال اجتماع عقد مؤخراً مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى «إجراء تحقيق مستقل ومساءلة عن التجاهل الصارخ لمباني الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة».

ومنذ اندلاع الحرب وحتى الثلاثاء، قُتل 180 من موظفي «الأونروا»، وتضرّر أو دُمّر 160 من مبانيها، و«قتل 400 شخص على الأقل أثناء سعيهم للحماية التي يوفّرها علم الأمم المتحدة»، وفق لازاريني.

وقال المفوض العام لـ«الأونروا» إن مباني الوكالة التي تم إخلاؤها استُخدمت لأغراض عسكرية من جانب الجيش الإسرائيلي أو «حماس» والفصائل المسلحة الأخرى، في حين تم اعتقال موظفين تابعين للوكالة وتعذيبهم.

وقال لازاريني: «هنا تكمن أهمية إجراء تحقيق ومساءلة» تجنّباً لتكريس معايير أكثر تدنّياً في أي نزاعات مستقبلية.

وتتّهم إسرائيل الوكالة الأممية البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في المنطقة (غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا) بأنّها توظّف «أكثر من 400 إرهابي» في غزة، من بينهم 12 موظّفاً تؤكّد الدولة العبرية أنّهم متورّطون بشكل مباشر في الهجوم الذي شنّته «حماس» على أراضيها.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم من «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل 1170 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. واحتُجز وقت الهجوم أكثر من 250 شخصاً، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

ورداً على ذلك، توعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشنّ عمليات قصف وهجوم بري واسع على قطاع غزة، خلَّف حتى الآن 34183 قتيلاً وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

ودفعت الاتّهامات الإسرائيلية لـ«الأونروا» بعدد من كبار الدول المانحة إلى تجميد تمويلها للوكالة الأممية في يناير (كانون الثاني).

مبنى تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة (د.ب.أ)

وبلغ عدد الجهات المانحة التي جمّدت تمويلها لـ«الأونروا» نحو 15 جهة مانحة، في مقدّمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ لكن منذ ذلك الحين استأنف عدد من هذه الجهات المانحة تمويل «الأونروا»، ومن بينها الدول الإسكندنافية واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا.

والثلاثاء، دعا الاتّحاد الأوروبي جميع المانحين إلى استئناف تمويلهم لـ«الأونروا».

بالمقابل، شدّد البيت الأبيض الثلاثاء على وجوب إحراز «تقدّم حقيقي» قبل استئناف التمويل الأميركي المعلّق أساساً لغاية مارس (آذار) 2025، بسبب قانون الميزانية الذي صدر في مارس، وحظر أي تمويل لـ«الأونروا» من قبل الولايات المتحدة لمدة عام.

والثلاثاء، أعرب لازاريني عن أسفه لأنّ مجموع الأموال التي حُرمت منها «الأونروا» بسبب قرارات التجميد هذه بلغ 450 مليون دولار، في وقت يعاني فيه سكّان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من كارثة إنسانية، ويحتاجون إلى مساعدات طارئة.

وقال: «آمل أنه مع تقرير (كولونا) والإجراءات التي سننفّذها، سيكون لدى المجموعة الأخيرة من المانحين ما يكفي من الثقة للعودة كشركاء للوكالة».

وأضاف أنّ الوكالة قادرة على الصمود مالياً «حتى نهاية يونيو (حزيران)»؛ مشيراً إلى أنّها تعمل «في الوقت الراهن على أساس يومي» بعدما نجحت في جمع «100 مليون دولار» من التبرعات الخاصة، معتبراً هذه التبرعات «دليلاً استثنائياً على التضامن الميداني».

والثلاثاء، أعلن «البنتاغون» أنّ الولايات المتّحدة ستباشر «قريباً جداً» بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.


200 يوم... غزة تنتظر «هدنة بعيدة المنال»


فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

200 يوم... غزة تنتظر «هدنة بعيدة المنال»


فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مر، أمس، مائتا يوم على اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» على أرض غزة، لكنّ النيران اتسعت بأكثر مما توقع الجميع في بدايتها، فأظهرت الإفادات أنها حصدت أكثر من 34 ألف قتيل. ورغم تلك الأيام والدماء ظلت الحرب من دون حسم؛ لا إسرائيل محت «حماس» كما روّجت، ولا الحركة أجبرتها على الانسحاب من «مستنقع» ينتظرها كما تصورت، وباتت الهدنة «بعيدة المنال».

ميدانياً كثفت إسرائيل، أمس، ضرباتها بأنحاء غزة في بعض من أعنف عمليات القصف منذ أسابيع، وطال القصف شمال القطاع الذي كان الجيش قد سحب قواته منه في السابق. وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن «دبابات الجيش توغلت مجدداً شرق بيت حانون على الطرف الشمالي لقطاع غزة (ليل الثلاثاء)، لكنها لم تتوغل كثيراً في المدينة. ووصل إطلاق النار إلى بعض المدارس التي يحتمي بها نازحون هناك».

وفي إسرائيل، أغلقت المكاتب الحكومية والشركات أبوابها للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، ودوت صفارات الإنذار محذرةً من سقوط صواريخ في البلدات الحدودية الجنوبية.

وعبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن شعوره «بالذعر» لتدمير مستشفيي «ناصر» و«الشفاء» في قطاع غزة والتقارير عن وجود «مقابر جماعية» هناك فيها مئات الجثث. وطالب «مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة»، أمس، بتحقيق دولي في «المقابر الجماعية» التي عُثرعليها في القطاع.

كما أعربت السعودية عن إدانتها لاستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في «ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في قطاع غزة من دون رادع، وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع».

وأكدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، أن «إخفاق المجتمع الدولي في تفعيل آليات المحاسبة تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي لن ينتج عنه سوى مزيد من الانتهاكات وتفاقم المآسي الإنسانية والدمار». وجددت الخارجية السعودية المطالبة بـ«اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزة ومحاسبته على المجازر التي ارتكبها».


العراق: تحقيق حكومي يُخمد تداعيات «تفجير كالسو»


لقطة فيديو بُثت أمس تُظهر الأضرار التي خلَّفتها انفجارات غامضة في معسكر بمحافظة بابل العراقية الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
لقطة فيديو بُثت أمس تُظهر الأضرار التي خلَّفتها انفجارات غامضة في معسكر بمحافظة بابل العراقية الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
TT

العراق: تحقيق حكومي يُخمد تداعيات «تفجير كالسو»


لقطة فيديو بُثت أمس تُظهر الأضرار التي خلَّفتها انفجارات غامضة في معسكر بمحافظة بابل العراقية الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
لقطة فيديو بُثت أمس تُظهر الأضرار التي خلَّفتها انفجارات غامضة في معسكر بمحافظة بابل العراقية الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)

خلص تحقيق عسكري إجرته السلطات العراقية بشأن تفجير غامض استهدف قاعدةً تابعةً لـ«الحشد الشعبي»، جنوب بغداد، إلى «عدم تسجيل حركة لطائرات مقاتلة أو مُسيّرة في الأجواء وقت الانفجار». وبذلك بدا التحقيق بمثابة إخماد لتداعيات التفجير الذي وقع السبت الماضي وأسفر عن مقتل أحد أفراد «الحشد» وإصابة 8 آخرين.

وقالت لجنة تحقيق إن موقع التفجير في قاعدة «كالسو» بمحافظة بابل (جنوب) كان يضم 3 مواد تستخدم في صناعة المتفجرات.

وذكر تقرير لقيادة العمليات المشتركة، أمس (الثلاثاء)، إن لجنة التحقيق عثرت على «بقايا متناثرة لخمسة صواريخ تبعد 150 متراً عن مكان الحادث»، وذكر أن تقارير قيادة الدفاع الجوي أكدت عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مُسيّرة في أجواء المحافظة قبل الانفجار وأثناءه وبعده.

وتزامن استهداف «كالسو» مع تقارير أشارت إلى أن إسرائيل وجّهت صاروخين نحو القاعدة الجوية في أصفهان الإيرانية.

وقالت مصادر سياسية موثوقة إن قادةً في «الإطار التنسيقي»، أبرزهم نوري المالكي، يدفعون باتجاه تثبيت التهدئة، على خلاف قادة فصائل مثل «النجباء» و«كتائب حزب الله».

وأوضح مصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «نتائج التحقيق بشأن ضربة (كالسو) تعكس الرغبة الحكومية، وطرف وازن داخل (الإطار)، في تكريس الهدنة».

وبدت صياغة تقرير لجنة التحقيق، وفقاً للمصادر، محاولة للتمسك بأجواء الهدنة بين الفصائل المسلحة والأميركيين، خصوصاً بعد زيارة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لواشنطن.


مواجهات إسرائيل و«حزب الله» تتسع... ولا تنفجر


مسعفون يتفقدون بقايا سيارة تعرضت لاستهداف إسرائيلي في عدلون بجنوب لبنان (متداول)
مسعفون يتفقدون بقايا سيارة تعرضت لاستهداف إسرائيلي في عدلون بجنوب لبنان (متداول)
TT

مواجهات إسرائيل و«حزب الله» تتسع... ولا تنفجر


مسعفون يتفقدون بقايا سيارة تعرضت لاستهداف إسرائيلي في عدلون بجنوب لبنان (متداول)
مسعفون يتفقدون بقايا سيارة تعرضت لاستهداف إسرائيلي في عدلون بجنوب لبنان (متداول)

اتسعت مواجهات «حزب الله» وإسرائيل إلى نطاق جغرافي أعمق من السابق، حيث قصف الحزب صفد وعكا للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بينما لاحق الجيش الإسرائيلي قياديين في الوحدات الجوية بالحزب إلى عمق جديد في الزهراني وشمال مدينة صور بجنوب لبنان، من غير أن يؤدي هذا «التعمّق» إلى انفجار الوضع الأمني.gf

وأعاد كل من «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، تحديث قواعد الاشتباكات التي استقرّت على ملاحقة إسرائيل مهندسي القوات الجوية بالحزب رداً على إسقاط المسيّرات، في مقابل استهداف الحزب عمقاً جديداً في شمال إسرائيل رداً على اغتيال قيادييه.

وقال الحزب، أمس (الثلاثاء)، إنه نفذ هجوماً بمسيّرات استهدف قواعد عسكرية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل إليها هجمات الحزب داخل إسرائيل منذ اندلاع الحرب، وجاءت بعد ساعات على استهداف مدينة صفد بالجليل الأعلى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت حسين عزقول، وهو مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، في إشارة إلى اغتياله في بلدته عدلون الواقعة بقضاء الزهراني. كما أعلن اغتيال ساجد صرفند في أرزون (شمال صور)، قائلاً إنه مسؤول في الوحدة الجوية التابعة لـ«قوة الرضوان» في «حزب الله».

ومساءً، تصاعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدات عدة، وأدت غارة جوية إلى إصابة 7 مدنيين في بلدة حانين، وقُتلت امرأة وطفلة بالغارة التي أدت إلى تدمير منزل من طبقتين.


 مقتل 4 في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي شمال النصيرات في وسط غزة (ا.ف.ب)
دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي شمال النصيرات في وسط غزة (ا.ف.ب)
TT

 مقتل 4 في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي شمال النصيرات في وسط غزة (ا.ف.ب)
دخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي شمال النصيرات في وسط غزة (ا.ف.ب)

أفادت إذاعة «صوت فلسطين»، اليوم (الثلاثاء)، بمقتل أربعة أشخاص في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 34183 قتيلاً، بالإضافة إلى 77143 مصاباً.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قتل 32 فلسطينياً وأصاب 59 في آخر 24 ساعة، مع وصول الحرب إلى يومها المئتين.


200 يوم على حرب غزة

فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

200 يوم على حرب غزة

فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يهرعون لتسلم طرود غذائية جرى إنزالها جواً في شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» على أرض غزة، لكنّ النيران اتسعت بأكثر مما توقع الجميع في مطلعها، فطوت جثثاً، وحفرت قبوراً، وسطرت دروساً، وغيّرت قواعد اشتباك رسخت لعقود. ورغم كل هذه الأيام والدماء فإن الحرب ظلت من دون حسم؛ لا إسرائيل محت «حماس» كما روجت، ولا الحركة أجبرتها على الانسحاب من «مستنقع» ينتظرها كما تصورت... في هذا الملف تسعى «الشرق الأوسط» إلى إطلالة أعمق على مشهد الحرب في أرضها وإقليمها وعالمها، عبر تعيين مواقع أطرافها في هذه اللحظة من عمر المواجهة، وقراءة ما غيّرته الحرب بين الحلفاء والأعداء.