قررت شركة «ميتا بلاتفورمس» التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة «فيسبوك» إنهاء عمل فريق داخلي مخصص لدراسة الآثار السلبية المحتملة لمنتجات الشركة، بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستغرام».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن شركة «ميتا» قررت حل الفريق المعروف باسم «الابتكار المسؤول»، والمكون من مهندسين وخبراء أخلاقيات وغيرهم، والذي كان يقوم بتقييم المخاوف المحتملة بالمرتبطة بالمنتجات الجديدة، والتغييرات التي يتم إدخالها على كل من «فيسبوك» و«إنستغرام».
وقال متحدث باسم الشركة للصحيفة الأميركية، إن الأعضاء السابقين في الفريق سيواصلون عملهم الرقابي في كل مكان بالشركة، رغم أنه لم يكن لهم وظائف دائمة فيها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1567088215370121221
وفي إطار تغيير استراتيجية «ميتا»، سيمارس أغلب أعضاء فريق «الابتكار المسؤول» عملهم السابق مباشرة مع فرق أخرى.
وقال إيريك بورترفيلد، المتحدث باسم «ميتا»، إن تقييم الآثار السلبية المحتملة لمنتجات الشركة «أصبح أولوية أكبر وليس أقل» في الوقت الحالي. وأضاف: «نحن نعمل على توسيع نطاقه من خلال نشر فرق متخصصة من الخبراء في مجالات الإنتاج ذات الأولوية، ولدينا مزيد من الأفراد يعملون في إطار الابتكار المسؤول ضمن فرق الإنتاج مقارنة بالأعداد منذ عامين... لذلك فإن أغلب أعضاء هذا الفريق يواصلون عملهم في أماكن أخرى بشركة ميتا».
يأتي ذلك فيما تمر شركة «ميتا» بمرحلة تغيير، مع تراجع إيرادات إعلاناتها خلال النصف الأول من العام الحالي، كما اضطرت إلى إلغاء خدمة «لايف شوبنغ»، وتواجه غرامة قيمتها 400 مليون دولار من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب عدم حماية المستخدمين الأطفال.
«ميتا» تلغي فريق دراسة الآثار السلبية المحتملة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»
«ميتا» تلغي فريق دراسة الآثار السلبية المحتملة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة