«ميريت الثقافية»: لافتات «التكاتك» كمرآة ثقافية للمجتمع

«ميريت الثقافية»: لافتات «التكاتك»  كمرآة ثقافية للمجتمع
TT

«ميريت الثقافية»: لافتات «التكاتك» كمرآة ثقافية للمجتمع

«ميريت الثقافية»: لافتات «التكاتك»  كمرآة ثقافية للمجتمع

خصصت مجلة «ميريت الثقافية» الإلكترونية، في عددها الصادر لشهر سبتمبر (أيلول) الحالي، ملفاً بعنوان «شعارات التكاتك في مصر... تحليل مضمون»، في محاولة لمعرفة طريقة التفكير، والقضايا التي تشغل الشريحة المجتمعية التي يمثلها أصحاب وسائقو «التوكتوك»، باعتبارها وسيلة النقل الأرخص والأكثر انتشاراً في القرى والأحياء الشعبية وعدد من المحافظات.
يتضمن الملف سبعة مقالات: «الأنساق الثقافية المضمرة في لافتات المركبات» للدكتور محمد إبراهيم عبد العال، و«العالم مُنتهي الصلاحية!»، للدكتور شريف صالح، و«التوك توك: خطابات ورسائل في أزقة الفضاء العام» للدكتور خالد كاظم أبو دوح، و«التكاتك وسيلة متحركة لإحياء التراث الشعبي الجديد» للدكتور زين عبد الهادي، و«سواق تكاتك ياما لفيت وطُفت» للشاعر عبد الرحيم طايع، و«في دنيا التكاتك... كل يغني على ليلاه» للدكتور حمدي سليمان، و«لافتات التكاتك كمرآة ثقافية للمجتمع» للباحثة أسماء عبد العزيز مصطفى.
وتضمن باب «إبداع ومبدعون» سبعة مقالات نقدية هي: «على هامش أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ» للدكتور جمال عبد الناصر، و«ظُلْمَة في قَبْر... ما هو أفق وما هو هاوية» للشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف، و«سيميائية العتبات النصية في (الوارفة) لأميمة الخميس» للدكتور إسماعيل محمود محمد، و«الوعي بيقينية الموت والقلق الوجودي في قصائد عزمي عبد الوهاب» للدكتورة رشا الفوال، و«صور الرجولة المهزومة في (خبز على طاولة الخال ميلاد)» لباحثة الدكتوراه إيمان سيد أحمد، و«الاستعارات في الفيزياء» للشاعر والناقد الفلسطيني أحمد بشير العيلة، و«تجليات الثقافة الشعبية وصناعة الأساطير المقدسة» لأسامة حمدوش (من المغرب).
وقد تضمن ملف «الشعر» 15 قصيدة للشعراء: عادل سميح، محمد الحمامصي، مؤمن سمير، سلوى عبد الحليم، عمر شهريار، عبد الرحمن تمام، السعيد المصري، ناجي عبد اللطيف، رشا مكي، رانيا منصور، أحمد كرماني عبد الحميد، إبراهيم سمير، احساين بنزبير (من المغرب)، طيب جبار - ترجمة عبد الله طاهر البرزنجي (من العراق)، ميلينا عيسى (من سوريا).
وشمل ملف القصة 9 قصص للكتاب: حجاج أدول، سمير فوزي، محمود الرحبي (من سلطنة عمان)، عَادِل الغَنام، محمد ممدوح، عبد العزيز دياب، علاء الدين مصطفى عياد، كرم الصباغ، توفيق بوشري (من المغرب)، بالإضافة إلى «مونودراما» بعنوان بطاقة إقامة للشاعر أنور عمران (من سوريا).
وخصص «نون النسوة» صفحاته لمناقشة رواية أريج جمال «أنا أروى يا مريم»، متضمناً ثلاثة مقالات: «أشكال الخلاص في رواية (أنا أروى يا مريم) للدكتورة نهلة راحيل، و«تجليات مغايرة لسرد الغضب والتمرد» للدكتور محمد سليم شوشة، و«الذات الساردة والعودة المشيمية إلى الرحم الأولى» للدكتور مشتاق حميد فنجان (من العراق).
وتضمن باب «تجديد الخطاب» لهذا العدد مقالين: «أن نترك بناتنا تلبس كما تشاء ونقول أين النصر!» لعصام الزهيري، و«الاستعمار الفرنسي يواجه الطرق الصوفية في موريتانيا» لرشيد الجانبي (من المغرب). وفي باب «حول العالم» مقالان: «تاريخ اللوحات العارية» للدكتور هاني حجاج، و«الشاعرة غابرييلا ميسترال من الهامش إلى العالمية» بقلم مراد الخطيبي (من المغرب).
وفي باب «ثقافات وفنون» حوار أجراه رئيس التحرير مع الباحث سامح عسكر، بعنوان: «حول التفكير والعنف اللفظي بالسوشال ميديا»، وفي «بيئة» مقال للدكتور حمدي هاشم بعنوان «حول إشكالية التغيرات المناخية»، وفي «تاريخ» مقال للدكتور علي عفيفي علي غازي بعنوان «خوفو والأهرام الثلاثة». وفي «شخصيات» كتب محمد أدهم السيد «في عرين دي لافونتين»، وفي «فن تشكيلي» كتب عبد الباسط قندوزي (من تونس) مقالاً بعنوان «الباتشورك جمالية جديدة مطيتها الحاجة والضرورة». أما ملف «كتب» فقد تضمن ثلاث قراءات: «رباب كساب تنظر إلى العالم من جبل يشكر» للدكتورة زينب العسال، و«فيضان الذاكرة، ومحاكمة التاريخ الذاتي» لفكري عمر، و«حينما يعري الشعر الواقع السام رومانطيقيا» لإدريس سالم (من سوريا).
لوحة الغلاف والرسوم الداخلية المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنانة السورية فيفيان الصايغ، و«الرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة العراقية يسرى العبادي، والصور الفوتوغرافية في بدايات الأبواب وفي ظهر الغلاف للفوتوغرافية المصرية سارة قويسي.
وتتكون هيئة تحرير مجلة «ميريت الثقافية» من: المدير العام الناشر محمد هاشم، سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفني إسلام يونس.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.