طرابلس تتحول إلى ثكنة عسكرية... والمخاوف الدولية تتعاظم

تحشيدات واسعة بالقرب من المقار الحكومية وجنوب طرابلس

تجمع لبعض القوات المشتركة التابعة لحكومة «الوحدة» بمطار طرابلس المغلق (أ.ف.ب)
تجمع لبعض القوات المشتركة التابعة لحكومة «الوحدة» بمطار طرابلس المغلق (أ.ف.ب)
TT
20

طرابلس تتحول إلى ثكنة عسكرية... والمخاوف الدولية تتعاظم

تجمع لبعض القوات المشتركة التابعة لحكومة «الوحدة» بمطار طرابلس المغلق (أ.ف.ب)
تجمع لبعض القوات المشتركة التابعة لحكومة «الوحدة» بمطار طرابلس المغلق (أ.ف.ب)

تحولت العاصمة الليبية طرابلس، أمس، إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، تحسباً للطلقة الأولى في الحرب على السلطة بين ميليشيات عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، ومنافسه فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» المكلفة من مجلس النواب.
وقال اللواء أسامة الجويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، المحسوب على باشاغا، إنه يرفض التفاوض مع التشكيلات المسلحة المقربة من الدبيبة، ورأى أن أغلبها «يسعى لذلك بمنطق المال والمكاسب»، وطالب في المقابل بضرورة انسحاب كافة التشكيلات المسلحة من مقرات الحكومة وتسليمها دون شروط.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر من حكومة باشاغا أن قواتها لن تبادر باستخدام القوة، وقال إنها قد تكون فقط لـ«رد العدوان»، مشيراً إلى أن هدف هذه القوة هو التوجه نحو المقار الحكومية لتأمينها، وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها.
في المقابل، رصدت المصادر الإعلامية ذاتها تفعيل عدد من القيادات الموالية للدبيبة ما كان يعرف باسم «مجلس طرابلس العسكري»، تزامناً مع تحركات لأرتال تابعة للدبيبة بهدف تأمين مداخل ومخارج المدينة الجنوبية والغربية والشرقية، بالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار طرابلس المغلق. كما نقلت «وكالة الأناضول» التركية للأنباء عن مصدر عسكري، تابع لحكومة الدبيبة، أنه تم نشر قوات عسكرية تتبع لحكومة الدبيبة في المناطق الجنوبية للعاصمة، تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل كتائب مسلحة تتبع حكومة باشاغا، مشيراً إلى أن هذا التحرك جاء بعد الاجتماع، الذي جمع محمد الحداد، رئيس أركان الميليشيات الموالية للدبيبة، مع بعض الكتائب المسلحة بالمنطقة الغربية.
بدوره، أعلن عبد الغني الككلي، الشهير بـ«أغنيوة»، قائد ميليشيات «جهاز دعم الاستقرار» التابع للدبيبة، حالة النفير في منطقة أبوسليم جنوب طرابلس، كما أعلن محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، تشكيل غرفة مشتركة من كتائب المناطق العسكرية من طرابلس، والمنطقة الوسطى والساحل الغربي، وتجهيز كافة الكتائب التابعة لقوات الزاوية المسلحة للمشاركة في العملية المرتقبة لحسم الأمور. وتعهد الفار بوقف من وصفهم بالمجرمين الخارجين عن القانون، الذين لا يهمهم حياة المواطنين وأمنهم.
ورداً على هذه التحشيدات، قالت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ التحشيد المسلح في مناطق مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها، ما ينذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، التي ستُشكل خطراً كبيراً على أمن وسلامة وحياة المدنيين، وممتلكاتهم بالعاصمة طرابلس. كما دعت منظمة «رصد الجرائم الليبية» لوقف التحشيد العسكري في محيط طرابلس من قبل قوات باشاغا والدبيبة، وطالبت كافة الأطراف بإنهاء كافة أشكال التصعيد لتجنيب السكان المدنيين، والتجمعات السكانية، عواقب العمليات العسكرية. في السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة، أنها «تراقب بقلق بالغ» التطورات الجارية في ليبيا، وطالبت كافة الأطراف المعنية بأن تضع مصالح الشعب الليبي في الحسبان. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية، في مؤتمر صحافي بنيويورك، «نحن نراقب بقلق بالغ التطورات التي تحدث في ليبيا، بما في ذلك حشد القوات، والتهديدات باللجوء إلى استخدام القوة من أجل منافع سياسية»، معتبراً أنه «من المهم للغاية ألا يكون هناك تصعيد على هذه الجبهة، وأن تضع الأطراف المعنية في حسبانها مصالح الشعب الليبي»، ولافتاً إلى أن البعثة الأممية في ليبيا «منخرطة الآن مع كافة الأطراف لتحقيق هذا الغرض».
في سياق آخر، قالت بعثة الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير مقلقة عن فرض قيود على حرية تنقل المدنيين، ومنع وصولهم إلى المستشفيات والمحلات التجارية، وغيرها من المرافق الأساسية كجزء من العمليات الأمنية في قصر بوهادي قرب سرت. ودعت أمس إلى استعادة المدنيين لحرية التنقل حتى يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الأساسية، وإطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل تعسفي، مشددة على ضرورة الاحترام الكامل لحقوق وحريات السكان عند تنفيذ أي عمليات أمنية.
وكان الدبيبة قد طالب بتقديم موقف عام عما يجرى في مدينة سرت، واتخاذ إجراءات، لم يحددها، مؤكداً أن حكومته لن تقف عاجزة أمام ما يحدث بالمدينة.
إلى ذلك، أشادت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان أصدرته أمس، بدور «الجيش الوطني» في حماية الأمن القومي، بعد إسقاطها لطائرة مسيّرة، الاثنين الماضي، اخترقت المجال الجوي في بنغازي، داعية الدول المعنية بالقضية الليبية للأخذ بعين الاعتبار أهمية وضرورة التعاون المشترك مع القيادة العامة والسلطة التشريعية، والقوى الوطنية الحقيقية لتحقيق غايات التداول السلمي للسلطة والسلام والوئام. كما وصفت قوات الجيش بالضامنة لقيام الدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة، واحترام المسار الديمقراطي.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

«الوحدة» الليبية تتمسك بحسم ملف الحدود البحرية

اجتماع الدبيبة بشأن ملف الحدود البحرية (حكومة الوحدة)
اجتماع الدبيبة بشأن ملف الحدود البحرية (حكومة الوحدة)
TT
20

«الوحدة» الليبية تتمسك بحسم ملف الحدود البحرية

اجتماع الدبيبة بشأن ملف الحدود البحرية (حكومة الوحدة)
اجتماع الدبيبة بشأن ملف الحدود البحرية (حكومة الوحدة)

صعَّدت حكومة «الاستقرار» في شرق ليبيا من خلافاتها على السلطة مع حكومة «الوحدة» المؤقتة، بتعيين رئيس جديد لهيئة أمن المرافق والمنشآت، ونقل مقرها الرئيسي من العاصمة طرابلس إلى مدينة بنغازي، وفي غضون ذلك عدَّ رئيس حكومة «الوحدة»، عبد الحميد الدبيبة، أن «ملف الحدود البحرية من الملفات السيادية التي تمس جوهر الأمن القومي الليبي، ولا يمكن التعامل معه بمنطق فني منفصل عن القرار السياسي الوطني».

أسامة حماد رئيس حكومة الاستقرار الموازية (الاستقرار)
أسامة حماد رئيس حكومة الاستقرار الموازية (الاستقرار)

وشدد الدبيبة خلال ترؤسه، مساء الثلاثاء، اجتماعاً خُصص لمناقشة مستجدات ملف الحدود البحرية الليبية على «ضرورة العمل بتناغم مؤسساتي كامل، يجمع بين الدقة الفنية، والمرجعية القانونية، والقرار السيادي الواضح». وقال إن «رئيس لجنة الحدود البرية والبحرية بوزارة الخارجية، محمد الحراري، قدم إحاطة شاملة حول الوضع القائم، وسير أعمال اللجنة، والعوائق التي تواجه استكمال الترسيم وضبط النقاط البحرية»، مشدداً على «أهمية التنسيق بين الجهات الفنية والسيادية لتأمين موقف ليبي ثابت أمام أي نزاعات، أو تفاهمات إقليمية مستقبلية».

من جانبه، استعرض الرئيس المكلف لمؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، تداعيات أي إرباك قانوني أو جغرافي على أنشطة الاستكشاف والإنتاج البحري، مؤكداً ضرورة تأمين الغطاء القانوني الكامل لمناطق الامتياز، «حمايةً للثروات الليبية من أي تنازع خارجي».

واختتم الاجتماع الذي ناقش الجوانب الفنية والقانونية ذات الصلة بترسيم الحدود البحرية الليبية، وتقييم التحديات السياسية والإقليمية المرتبطة بحقوق ليبيا السيادية في مناطقها البحرية، لا سيما ما يتعلق بالثروات الطبيعية في المناطق الاقتصادية الخالصة، بالتأكيد على «أهمية إنشاء غرفة سيادية فنية، تُنسق بين الأطراف ذات العلاقة، وتُتابع تنفيذ خطط الترسيم والمراقبة البحرية، وتعزز تموضع الدولة الليبية على الخريطة الإقليمية، وفق مرجعيات قانون البحار، والاتفاقيات الدولية المعتمدة».

وأدرجت حكومة «الوحدة» الاجتماع ضمن ما وصفته بنهجها في «استعادة المبادرة في كل ما يتصل بالسيادة الوطنية، براً وبحراً، وتوحيد الموقف الليبي في التعامل مع الملفات الاستراتيجية، التي لا تحتمل التأجيل أو التنازع».

بدوره، أدرج رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، مشاركته في افتتاح الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي الليبي بالعاصمة طرابلس، في إطار حرص الديوان على دعم التوجهات الوطنية في الإصلاح الاقتصادي، ومواكبة الخطط التنموية، مشيراً إلى أنه تم اعتماد الاستراتيجيات الوطنية للإصلاح والتطوير الاقتصادي من قِبل الدبيبة، التي سيتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسات الدولة، وبشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف تعزيز النمو والإنتاج، وتحقيق الاستقرار المالي، وترسيخ مبادئ الشفافية وحوكمة المال العام.

الصديق الصور النائب العام الليبي (مكتب النائب العام)
الصديق الصور النائب العام الليبي (مكتب النائب العام)

في المقابل، اشتكى النائب العام، الصديق الصور، من أن مؤسسات الإصلاح والتأهيل لا تزال في الغالب خاضعة لسيطرة المليشيات المسلحة، كما انتقد عدم تطبيق أحكام بحق 18 ألف متهم صدرت منذ سنوات، بمن فيهم عناصر وزارة الداخلية الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، مشيراً خلال حفل لقاء مع أعضاء النيابة العامة الجدد، الأربعاء، إلى أن لدى مكتب المحامي العام بطرابلس 56 ألف محكوم، لم تنفذ الأحكام الصادرة بحقهم، على مدى العقود الثلاثة الأخيرة.

في غضون ذلك، تجاهلت حكومة «الوحدة» تجدد الاشتباكات العنيفة بين مجموعتي «الغويل» و«نصرات» بمنطقة الركينة في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بينما لم تتمكن فرق الهلال الأحمر من إخراج الأسر العالقة، رغم استغاثتها لإخراجهم، بعد تزايد حدة الاشتباكات داخل الأحياء السكنية.

ورصد مواطنون ووسائل إعلام محلية أصوات الاشتباكات المسلحة، التي شهدتها المنطقة، الأربعاء، بينما أكدت عائلة شاب مقتله جراء هذه الاشتباكات، في غياب أي إحصاءات رسمية عن سقوط قتلى أو جرحى.

عناصر أمنية ليبية على الحدود (وزارة داخلية الوحدة)
عناصر أمنية ليبية على الحدود (وزارة داخلية الوحدة)

إلى ذلك، أدرجت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» عمل الدوريات الصحراوية لعناصر القاطع الأمني «القريات» بجهاز حرس الحدود في منطقة الحمادة الحمراء قرب الحدود المشتركة مع الجزائر، في إطار مكافحة التهريب و«الهجرة غير الشرعية». وقالت إن «هذه الدوريات تستهدف فرض القانون، وتعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الصحراوية، والتصدي لكل التهديدات التي تمس أمن واستقرار البلاد».

فى المقابل، صعد رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، من خلافاته الإدارية والسياسية مع حكومة «الوحدة»، عبر إصداره قرارين، مساء الثلاثاء، بتسمية اللواء أكرم المسماري رئيساً لهيئة أمن المرافق والمنشآت، ونقل مقرها الرئيسي من العاصمة طرابلس إلى بنغازي.

زيارة صدام حفتر لمقر حكومة «الاستقرار» (الجيش الوطني)
زيارة صدام حفتر لمقر حكومة «الاستقرار» (الجيش الوطني)

وزار رئيس أركان القوات البرية بالجيش الوطني، صدام حفتر، مقر حكومة «الاستقرار»، وبحث مع حماد، ونائبه علي القطراني، بحضور رئيس جهاز الأمن الداخلي، أسامة الدرسي، آخر المستجدات على الساحة المحلية، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف المؤسسات لضمان الاستقرار وتعزيز الأمن. وأوضح أنه تفقد أيضاً مقر جهاز الأمن الداخلي للاطلاع على سير العمل، ومتابعة الترتيبات الأمنية، وتنسيق المهام المشتركة، وتقييم مستوى الأداء والجاهزية.