قناص إسرائيلي يقتل فلسطينياً لدى خروجه من الصلاة

مشيعون فلسطينيون أمام جثمان صلاح صوافطة الذي قتل برصاص قوات اسرائيلية في مدينة طوباس بالضفة (ا.ب)
مشيعون فلسطينيون أمام جثمان صلاح صوافطة الذي قتل برصاص قوات اسرائيلية في مدينة طوباس بالضفة (ا.ب)
TT

قناص إسرائيلي يقتل فلسطينياً لدى خروجه من الصلاة

مشيعون فلسطينيون أمام جثمان صلاح صوافطة الذي قتل برصاص قوات اسرائيلية في مدينة طوباس بالضفة (ا.ب)
مشيعون فلسطينيون أمام جثمان صلاح صوافطة الذي قتل برصاص قوات اسرائيلية في مدينة طوباس بالضفة (ا.ب)

استُشهد المواطن صلاح توفيق صوافطة (58 عاماً)، الجمعة، متأثراً بإصابته برصاصة قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عندما كان يغادر المسجد في مدينة طوباس، بعد صلاة الفجر.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس، وبلدة طمون الواقعة جنوب شرقي طوباس، لتنفيذ عمليات اعتقال. وقد نشرت القناصة على سطوح عدد من المنازل. فأطلق أحد القناصة الرصاص الحي مباشرة صوب رأس المواطن صوافطة لدى خروجه من المسجد. كما أصابت شاباً من طمون بالطريقة نفسها، جاءت إصابته في الفخذ.
وأصيب عدد من المواطنين، الجمعة، جراء اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في عدة مسيرات سلمية، فأصيب في كفر قدوم ستة مواطنين، بينهم طفل وصحافي، أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأصيب 37 مواطناً جراء قمع الاحتلال مسيرتين ضد الاستيطان في قرية بيت دجن وبلدة بيتا بمحافظة نابلس.
من جهة ثانية، أصدرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الجمعة، تقريراً كشفت فيه عن تسجيل 479 انتهاكاً وجريمة من طرف الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين في النصف الأول من عام 2022. وأشار التقرير إلى أن «لجنة الحريات في النقابة رصدت 479 انتهاكاً في النصف الأول من العام، كان أفظعها اغتيال الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة.
وبيّن التقرير أن الانتهاكات تنوعت ما بين الاحتجاز والمنع من التغطية والتي كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الحالات التي سجلت بواقع 175 حالة، والقتل المتعمد والاعتقال والاستهداف بالرصاص، حيث اخترقت 35 رصاصة أجساد الصحافيين، إضافة إلى المنع من السفر والعرض على المحاكم والاستدعاءات والاعتداء بالضرب وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى منع الصحافيين من ممارسة عملهم.
ولفت التقرير إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات بشكل زمني حيث كانت حصيلة الانتهاكات في الربع الأول من السنة 192 وارتفعت إلى 287 انتهاكاً في الربع الثاني.
كما أظهرت الإحصائيات ارتفاع حالات الاعتداءات من قبل المستوطنين على الصحافيين الفلسطينيين بشكل لافت وبحماية من جيش الاحتلال، وبأن الاحتلال لم يفرق بين الصحافيين والصحافيات في ممارسة العنف بحقهم، حيث مثلت نسبة الصحافيات المتعرضات للانتهاكات 14 في المائة كما أن حالات القتل استهدفت صحافيتين بشكل متعمد هما: شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة. وقد تصدرت مدينة القدس الحصة الأكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 انتهاكاً أي بنسبة 30 في المائة من مجموع انتهاكات الاحتلال تليها محافظة الخليل ثم محافظة نابلس. وأكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن العمل الصحافي في فلسطين في مرمى النيران ويحتاج الصحافيون إلى تقديم الحماية والدعم لهم، مجددة دعوتها للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف استهداف الصحافيين على خلفية عملهم الصحافي.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع

جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)
جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)
TT

العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع

جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)
جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)

قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم (السبت) إن بغداد وجهت رسائل لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن «التهديدات» الإسرائيلية.

وأضافت الخارجية العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن بغداد طالبت في رسائلها بإلزام إسرائيل بوقف «العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات».

وأوضح البيان أن إسرائيل «تخلق مزاعم وذرائع في المنطقة بهدف توسيع رقعة الصراع»، مؤكداً أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن «يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين».

كما شدد البيان على أن العراق كان «حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار».

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن أمس، أنَّ بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل، وأكد حسين، في كلمة خلال «منتدى الجامعة الأميركية» بدهوك في إقليم كردستان، أنَّ «القوات المسلحة تلقّت أوامر من رئيس الحكومة بمنع أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية»، وشدد على أن بلاده «لا تريد الحرب، وتسعى لإبعاد خطرها»، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد ذكر، في وقت سابق، أنه بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.