اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، خلال اتصال هاتفي، الخميس، على تنظيم أول قمة حضورية تجمع بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة الأميركية، كما أفاد مسؤول أميركي الصحافيين.
وأوضح المسؤول، طالباً عدم كشف اسمه، أن الزعيمين «ناقشا أهمية عقد لقاء حضوري، واتفقا على أن تتابع أجهزتهما الموضوع لإيجاد الوقت المناسب للطرفين لذلك». وأشار إلى أن الرئيسين لم يتطرقا إلى موضوع تعديل الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على سلع صينية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأجرى الرئيسان الصيني والأميركي، محادثات «صريحة وعميقة» استمرت ساعتين و20 دقيقة، حذّر خلالها الرئيس الصيني نظيره الأميركي من «اللعب بالنار» في شأن تايوان، وفق ما نقل إعلام رسمي صيني.
بايدن يسعى لتهدئة غضب بكين بسبب زيارة محتملة من بيلوسي إلى تايوان
وقال شي لبايدن، كما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، إن «الذين يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم»، مضيفاً: «آمل أن يدرك الجانب الأميركي تماماً هذا الأمر». وأضافت الوكالة أن «الرئيسين اعتبرا أن حديثهما الهاتفي كان صريحاً وعميقاً».
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي على أن سياسة الولايات المتحدة حيال تايوان «لم تتغير» بحسب ما أعلن البيت الأبيض الذي أكد، في بيان صدر بعد المحادثات الهاتفية، أنه «على صعيد تايوان شدد الرئيس بايدن على أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير، وأنها تعارض بقوة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع القائم أو تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان».