«المنطقة الخضراء» المصرية... كيف ستظهر في «كوب27»؟

رئيس الوزراء قاد اجتماعاً لمتابعة تحضيرات المؤتمر

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يتفقد باصات تعمل بالكهرباء في مدينة شرم الشيخ (الحكومة المصرية)

تسرع مصر الخطى استعداداً لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب27» في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفي إطار خططها برز بين بيانات الاجتماعات الحكومية التحضيرية اسم «المنطقة الخضراء»... فما هو شكل المنطقة؟ وماذا تستهدف مصر بتدشينها خلال فعاليات المؤتمر الدولي الكبير؟
خلال اجتماع عقده رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم (الخميس) مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء أحمد العزازي، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية تم «التنسيق مع وزارة البيئة لإقامة معرض بما يعرف بالمنطقة الخضراء، على هامش فعاليات مؤتمر بحيث «تعرض فيه الشركات والجمعيات الأهلية مشروعاتها»، بحسب بيان حكومي.
وقالت وزيرة البيئة قبل أيام إنها تتطلع إلى «مشاركة شباب الجامعات من الطلاب المصريين والأفارقة في فعاليات مؤتمر المناخ ومن المُقرر أن مشاركة المجتمع المدني في الجزء الخاص بالمنطقة الخضراء داخل المؤتمر».
وصرّح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، أن الاجتماع الحكومي اليوم (الخميس) «شهد استعراضا للفكر التصميمي للمنطقة الخضراء، حيث تم تحديد مساحات العرض التي سيتم إنشاؤها.
وقبل أسبوع تقريباً أعلنت وزيرة البيئة عن قرب «فتح باب التسجيل للمشاركة بالمنطقة الخضراء، وفق ضوابط واشتراطات تضمن التمثيل المشرف وعرض أفضل قصص النجاح والتجارب البيئية المميزة». وأوضحت أن «المنطقة الخضراء هي المنطقة المخصصة للمعارض والأحداث الجانبية، التي يعقدها القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والوزارات المختلفة لعرض قصص النجاح والمشروعات والابتكارات والمنتجات ذات الصلة في مجال التصدي لآثار تغير المناخ، بالإضافة إلى العروض الموسيقية والفنية والاستعراضية لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية وأهميتها للإنسان».
وبحسب المسؤولين المصريين «ستكون المنطقة الخضراء منصة مهمة تسمح للدولة المستضيفة بإشراك المجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص».
وفي مايو (أيار) الماضي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده «ستسمح بمظاهرات حول قضايا المناخ خلال القمة (كوب27)»، مضيفاً: «نحن نبني منشأة مجاورة لمركز المؤتمرات ستوفر لهم الفرصة الكاملة للمشاركة والنشاط والتظاهر لإبداء آرائهم».