دراسة: البرقوق يمكن أن يجدد العظام

دراسة: البرقوق يمكن أن يجدد العظام
TT

دراسة: البرقوق يمكن أن يجدد العظام

دراسة: البرقوق يمكن أن يجدد العظام

الخوخ أو البرقوق هو غذاء بريبيوتيك يمكن أن يفيد صحة عظامنا، وفقًا لبحث حديث نُشر في «Nutrients»؛ حيث اكتشف الباحثون أن البرقوق مصدر غني لكل من محتوى الكربوهيدرات ومحتوى البوليفينول. ويغير محتوى البوليفينول من ميكروبيوتا الأمعاء ويرتبط بأنه مفيد للعظام وتحديداً في تجديدها، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن البرقوق له تأثير إيجابي على صحة عظامنا. فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا حيويًا في بناء عظامنا وهيكلها وصيانتها وأيضًا انهيارها؛ يتكون من فيتامين K والفوسفور والبورون والبوتاسيوم؛ لكن الأبحاث لا تزال تظهر أن البرقوق يساعد في دعم صحة العظام.
وقد ثبت بدراسات سابقة أن البرقوق يعزز التغييرات المفيدة في ميكروبيوتا الأمعاء ويحمي صحة العظام. وكانت المواد الكيميائية البوليفينولية الخاصة به هي المسؤولة في الغالب عن هذه التأثيرات؛ ومع ذلك، فإن الآليات الدقيقة ومساهمات العناصر الغذائية المهمة الأخرى مثل الكربوهيدرات لم تكن مفهومة جيدًا.

البرقوق لفقدان العظام
مع ذلك، في هذه الدراسة، عزل الباحثون مركبات البوليفينول (PP) وكذلك الكربوهيدرات (CHO) من البرقوق. ثم قاموا بإطعام الخوخ لمجموعتين منفصلتين من إناث الفئران التي تعاني من نقص هرمون الاستروجين مع فقدان كبير في العظام. للمقارنة. وتم تخصيص ثلاث مجموعات إضافية من الفئران للوجبات الغذائية؛ كانت تحتوي إما على خوخ كامل أو مستخلص خام برقوق مع مكونات PP و CHO، أو نظام غذائي لا يتكون من البرقوق الذي كان بمثابة المجموعة الضابطة.
وخلصت الدراسة الى انه «كل من مكون الكربوهيدرات والبوليفينول الموجود في البرقوق يغير الميكروبات في الأمعاء ويرتبط بتأثيرات إيجابية على العظام، وبالتحديد استعادة العظام». وبحسب التعريف «فإن البريبايوتكس ركائز تغير تكوين أو نشاط الجراثيم وتعطي فوائد لصحة الفرد»، وفق ما أوضحت الباحثة الرئيسية للدراسة الدكتورة بريندا سميث أستاذة كلية الطب بجامعة إنديانا؛ التي أكدت بقولها «في هذه الحالة كانت الفائدة الممنوحة هي استعادة فقدان العظام».


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».