قائمة غانتس ـ ساعر ستمنع نتنياهو من تشكيل حكومة

استقالة رئيس «ميرتس» اليساري

وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب كاحول لفان بيني غانتس ورئيس حزب (الأمل الجديد) جدعون سار خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة رامات غان الاحد ي بيني غانتس ووزير العدل جدعون سار على خوض حزبيهما في تحالف انتخابي مشترك في الانتخابات المقبلة.
وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب كاحول لفان بيني غانتس ورئيس حزب (الأمل الجديد) جدعون سار خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة رامات غان الاحد ي بيني غانتس ووزير العدل جدعون سار على خوض حزبيهما في تحالف انتخابي مشترك في الانتخابات المقبلة.
TT

قائمة غانتس ـ ساعر ستمنع نتنياهو من تشكيل حكومة

وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب كاحول لفان بيني غانتس ورئيس حزب (الأمل الجديد) جدعون سار خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة رامات غان الاحد ي بيني غانتس ووزير العدل جدعون سار على خوض حزبيهما في تحالف انتخابي مشترك في الانتخابات المقبلة.
وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب كاحول لفان بيني غانتس ورئيس حزب (الأمل الجديد) جدعون سار خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة رامات غان الاحد ي بيني غانتس ووزير العدل جدعون سار على خوض حزبيهما في تحالف انتخابي مشترك في الانتخابات المقبلة.

قالت استطلاعات للرأي؛ أجرتها القناتان «الحادية عشرة» و«الثانية عشرة» الإسرائيليتان، إن التحالف الوسطي الذي أعلن عنه من قبل غانتس وساعر، الاثنين، يحول دون حصول نتنياهو على عدد 61 مقعداً الذي جاء في استطلاع صحيفة «معاريف» نهاية الأسبوع. وتشير النتائج إلى أن الأزمة السياسية في إسرائيل ما زالت قائمة، وأنه لن يتمكن أحد من تشكيل حكومة مستقرة.
ويشير الاستطلاع؛ بحسب ما نقلته وكالة «وفا»، إلى أن كتلة نتنياهو وأحزاب اليمين والمتدينين ستحصل على 59 مقعداً، في حين أن الكتلة المواجهة ضد نتنياهو ستحصل على 55 مقعداً، و«القائمة العربية المشتركة» ستحصل على 6 مقاعد. أما حزب «يمينا»، الذي كان يقوده رئيس الحكومة السابق نفتالي بنيت وتتزعمه الآن وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، فلا يتجاوز نسبة الحسم ويحصل على 1.9 في المائة من الأصوات.
وبحسب الاستطلاع؛ يحصل حزب «الليكود» على 34 مقعداً، وحزب «يش عتيد» على 23 مقعداً، و10 مقاعد لقائمة «الصهيونية الدينية» بزعامة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، و8 مقاعد لحزب «شاس»، و7 مقاعد لـ«يهدوت هتوراه»، و6 مقاعد لـ«القائمة المشتركة»، و5 مقاعد لـ«حزب العمل»، و5 لـ«يسرائيل بيتينو»، و4 مقاعد لـ«القائمة العربية الموحدة»، و4 مقاعد لـ«ميرتس».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس حزب «كحول لفان» بيني غانتس قد أعلن رسمياً الاتفاق مع وزير القضاء الإسرائيلي رئيس حزب «تكفاه حداشاه (أمل جديد)» غدعون ساعر، على خوض الانتخابات الإسرائيلية الـ25 المقبلة بقائمة مشتركة.
وقال غانتس: «حدث أكثر من مرة في السابق أن حددت القوى الماثلة في الأطراف والهوامش المسار السياسي (وتُرك الوسط الإسرائيلي بلا تمثيل)؛ فمنذ سنوات، وبنيامين نتنياهو يجر (الليكود) والدولة نحو تآكل الدولة والمس بالمبادئ الديمقراطية». وشدد على أن «إسرائيل تستحق وتحتاج إلى أفضل من ذلك. ولم يعد المجتمع الإسرائيلي مضطراً إلى الاختيار بين الأطراف»، وأنه بحاجة إلى مركز إسرائيلي ذي صبغة رسمية ليقوده.
في سياق الجو الانتخابي، أعلن رئيس حزب «ميرتس» اليساري ووزير الصحة نيتسان هوروفتش، الثلاثاء، عن عدم نيته ترشيح نفسه لرئاسة الحزب في الانتخابات المقبلة للكنيست المقرر إجراؤها في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بحسب ما نشر موقع قناة «كان».
وقال الوزير: «لن أترشح لرئاسة الحزب، ولكني سأواصل العمل السياسي من خلال البقاء في القائمة الحزبية». وأضاف: «أنا فخور بالإنجازات الكبيرة التي صنعناها بإطار الحكومة. لا أنوي الانسحاب، ولن أترك الحياة السياسية».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.

وفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».

وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».

وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.

وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.

وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».