في ظل تحذيرات من «كارثة» إنسانية في شمال غربي سوريا غداة استخدام روسيا حق النقض في مجلس الأمن ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، شهدت محافظة حلب أمس ما بدا بمثابة «تبادل رسائل» بين دمشق وأنقرة. ففيما كان الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في مدينة حلب ويجول في أسواقها، للمرة الأولى منذ عام 2012، كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يقف عند قبر سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية، بريف حلب الشرقي، ويتفقد قواته التي تستعد لشن عملية عسكرية مرتقبة شمال سوريا.
وكان الأسد قد بدأ جولته في محافظة حلب يوم الجمعة، وقال أثناء زيارته إنَّ «ما حصل في هذه الحرب هو مجرد انحراف في مسار التاريخ سنعيده معاً إلى مكانه الحقيقي»، مضيفاً أنَّ «أهل حلب، وحلب تحديداً، مدينة التاريخ، هي اليوم تكتب المستقبل».
وفي مقابل زيارة الأسد، تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة القوات المسلحة، منطقة الحدود مع سوريا والوحدات العسكرية المنتشرة على طولها، إضافة إلى حال التأهب في صفوف القوات المنتشرة في حلب شمال سوريا. كما زاروا قبر سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية، في قرية أشمه الحدودية.
وغداة سقوط مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، صدرت تحذيرات من «كارثة» إنسانية في شمال غربي سوريا. واعتبر مازن علوش، مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «استخدام الفيتو من قبل روسيا هو تطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في جميع المناطق السورية».
... المزيد
8:30 دقيقه
دمشق وأنقرة تتبادلان «رسائل حلب»
https://aawsat.com/home/article/3749901/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%AD%D9%84%D8%A8%C2%BB
دمشق وأنقرة تتبادلان «رسائل حلب»
الأسد صلّى فيها... وأكار تفقد قبر جد مؤسس الدولة العثمانية
دمشق وأنقرة تتبادلان «رسائل حلب»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة