حلقت لمدة 13 ساعة... طائرة نيوزيلندية تعود أدراجها بسبب كسر في الزجاج

طائرة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا تهبط في مطار بأستراليا (رويترز)
طائرة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا تهبط في مطار بأستراليا (رويترز)
TT

حلقت لمدة 13 ساعة... طائرة نيوزيلندية تعود أدراجها بسبب كسر في الزجاج

طائرة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا تهبط في مطار بأستراليا (رويترز)
طائرة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا تهبط في مطار بأستراليا (رويترز)

قامت طائرة تابعة لشركة طيران نيوزيلندا كانت متجهة من كرايستشيرش إلى شنغهاي برحلة استغرقت 13 ساعة دون أن تبلغ وجهتها، وذلك عندما استدارت في منتصف الرحلة.
غادرت الطائرة المخصصة للشحن فقط كرايستشيرش في 1 يوليو (تموز)، وفقاً لما ذكرته شركة «ستاف»، لتتحول إلى أوكلاند، وهبطت بعد حوالي 13 ساعة من الإقلاع، حسب صحيفة «إندبندنت».
تُظهر خدمة تتبع الرحلات «فلايت رادار 24» إقلاع الرحلة «إن زي 287» وتوجهها شمالاً لمدة سبع ساعات و20 دقيقة تقريباً، لتتراجع مع عمق الفلبين، قبل العودة جنوباً مرة أخرى.

وقال متحدث باسم شركة الطيران، إن الطائرة «تحولت إلى أوكلاند كإجراء احترازي بسبب خدش بسيط في الزجاج الأمامي».
وتابع: «تم اتخاذ قرار التحويل إلى أوكلاند نظراً لقربها من منشأة الصيانة التي لديها القدرة المناسبة لإصلاح الخلل».
ولا تزال الصين تفرض بروتوكولات صارمة بشأن وباء «كورونا» للوافدين الدوليين، لذا فإن الإقامة الطويلة في شنغهاي في انتظار قطع الغيار قد تكون تحدياً لطاقم الرحلة.
عندما حولت إحدى رحلات الخطوط الجوية النيوزيلندية مسارها إلى هونغ كونغ في يناير (كانون الثاني)، بعد مشكلة مماثلة ولكنها أكثر خطورة في الزجاج الأمامي، لم يُسمح للطاقم بالنزول من الطائرة.
يأتي ذلك في أعقاب اضطرار شركة «إير غرينلاند» إلى تشغيل «رحلة طيران لمدة 10 ساعات إلى لا مكان» أيضاً، بعد أن جعلت الظروف الجوية عملية الهبوط مستحيلة.

تسير شركة الطيران على طريق رئيسي واحد، وهي الرحلة التي تبلغ 2200 ميل بين العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وكانغرلوسواك في غرينلاند. عادة ما يستغرق الأمر أقل من خمس ساعات في كل اتجاه - لكن الركاب المتجهين إلى غرينلاند في رحلة 21 يونيو (حزيران) انتهى بهم الأمر في كوبنهاغن بعد 10 ساعات من انطلاقهم.
منعت الظروف الجوية السيئة الطائرة من الهبوط، واضطر الطيارون إلى الطيران في نمط دقيق فوق مطار كانغرلوسواك قبل أن يتجهوا إلى كيفلافيك في أيسلندا للتزود بالوقود.
بعد أن تلقى الطيارون خبراً يفيد بأن الطقس لم يتحسن في غرينلاند، اتخذوا قرار العودة إلى كوبنهاغن - وهي رحلة طيران مدتها ساعتان و27 دقيقة.


مقالات ذات صلة

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأم كانت تتنقل بين الرحلات في طريقها إلى ولاية أخرى عندما دخلت في مرحلة المخاض (أ.ب)

بشكل غير متوقع... امرأة تلد طفلاً أثناء وقوفها بطابور في مطار أميركي

أنجبت امرأة طفلها أثناء انتظارها في طابور ضمن منطقة حجز تذاكر الخطوط الجوية الأميركية بمطار ميامي الدولي (MIA) في فلوريدا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ مدخل وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (رويترز)

يقف وراءها «حزب الله»...مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994

يُقدم برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أي فرد مرتبط بتفجير طائرة في بنما عام 1994.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المصورة أماندا غالاغر (إنستغرام)

أثناء التقاط صور... مقتل أميركية بعد اصطدامها بمروحة طائرة

تُوفيت مصورة من ولاية كانساس الأميركية بعد أن اصطدمت بمروحة طائرة أثناء التقاط الصور في أحد المطارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.