بعد تتويجها بسباق 100 متر... العداءة بسنت حميدة تعد المصريين بذهبية أخرى في وهران

العداءة المصرية بسنت حميدة عقب الفوز في سباق الـ100 متر سيدات بالجزائر (تويتر)
العداءة المصرية بسنت حميدة عقب الفوز في سباق الـ100 متر سيدات بالجزائر (تويتر)
TT

بعد تتويجها بسباق 100 متر... العداءة بسنت حميدة تعد المصريين بذهبية أخرى في وهران

العداءة المصرية بسنت حميدة عقب الفوز في سباق الـ100 متر سيدات بالجزائر (تويتر)
العداءة المصرية بسنت حميدة عقب الفوز في سباق الـ100 متر سيدات بالجزائر (تويتر)

تستعد العداءة المصرية بسنت حميدة، اليوم السبت، لخوض ثاني منافساتها بدورة ألعاب البحر المتوسط التي تستضيفها مدينة وهران الجزائرية حتى 5 يوليو (تموز) الحالي.
ووعدت بسنت حميدة بتحقيقها ميدالية أخرى لمصر في منافسات 200 متر سيدات، بعد أن حققت إنجازاً تاريخياً بتتويجها بالميدالية الذهبية في منافسات 100 متر سيدات بالدورة نفسها.
وقالت حميدة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» على فضائية «إم بي سي مصر»: «هذه البطولة أول مرة ألعبها من 4 سنوات وحضرتها في إسبانيا وحققت المركز السادس، وكنت أبكي وأنا أشاهد تكريمات اللاعبات الأجانب».
وأضافت بطلة ألعاب القوى: «بالأمس ما كنتش مصدقة نفسي وكل اللي كنت بفكر فيه إني أرفع علم مصر وأقول إن مصر موجودة ومصر قوية وكنت أبكي كثيراً».
وجاءت بسنت حميدة، في مقدمة سباق 100 متر بزمن قدره 11 ثانية و10 أجزاء من الثانية لتحقق المركز الأول.
وكانت بسنت حميدة قد أشارت في تصريحات تلفزيونية أخرى إلى أنها «قبلت يد زوجها» عقب الفوز في منافسات الـ100 متر، وقالت: «بمجرد أن رأيت دموع زوجي لأننا مررنا بظروف صعبة جداً ورأى مراحل انهياري وكنت كل يوم أبكي وكان معي في محنتي... وفي تلك اللحظة بوست (قبلت) يده لأني كنت عايزة أقوله شكراً».

وتزوجت بسنت في نهاية 2019 من مدربها وزميلها محمد عباس التي ترجع له الفضل في إنجازاتها الرياضية وبطولتها ودعمها بعد الإصابة التي لحقت بها قبل الأولمبياد التي تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا.

ونال مقطع فيديو من منافسات الـ100 متر الإشادات بين متابعين مصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وأشادت تعليقات بحميدة ملقبة إياها بـ«بنت مصر العالمية».
https://www.youtube.com/watch?v=6UrwoAp5l9I&t=31s
وتبلغ العداءة بسنت حميدة من العمر 26 عاماً، وهي من مواليد الإسكندرية في سبتمبر (أيلول) عام 1996.
تخرجت حميدة في كلية الهندسة، ودرست في الأكاديمية العربية للعلوم، وكانت الأولى على دفعتها لمدة 4 سنوات، ورفضت أن تكون مُعيدة، من أجل الاهتمام برياضتها المفضلة.
وانطلق مشوار بسنت حميدة مع الرياضة في أكثر من لعبة، إذ بدأت بالسباحة، ثم الجمباز، حتى فضلت التخصص في ألعاب القوى، وبدأت احترافها بعمر الـ13 عاماً، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وفازت بسنت حميدة بعدة ميداليات وألقاب، أبرزهم ميداليتان في دورة الألعاب الأفريقية عام 2019، إلى جانب كونها حققت عدداً من الأرقام القياسية في سباق 100 متر و200 متر، فعلى سبيل المثال صنفت في عام 2016 كأسرع عداءة عربية ومصرية.

وفازت بسنت حميدة ببطولتي فرنسا والتشيك الدوليتين، بالإضافة لكونها أول فتاة مصرية تتأهل لبطولة العالم للكبار والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. لكنها انسحبت منها قبل أيام من انطلاقها بسبب الإصابة وتأمل في المشاركة بأولمبياد باريس المقبلة.
وكانت البعثة المصرية المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط قد حصدت حتى نهاية أمس (الجمعة) 32 ميدالية متنوعة، مقسمة ما بين 7 ذهبيات و10 فضيات و15 ميدالية برونزية.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تنسيق مصري - أميركي لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
TT

تنسيق مصري - أميركي لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي مع نظيره الأميركي (الخارجية المصرية)

تجري مصر والولايات المتحدة، مشاورات مستمرة من أجل دفع جهود إبرام هدنة في قطاع غزة مماثلة للتي تبدو وشيكة بين لبنان وإسرائيل، بحسب إفادة وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء.

وتتوسط مصر وأميركا، إلى جانب قطر، منذ أكثر من عام، لتبادل المحتجزين، ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع، والتي راح ضحيتها 44 ألفاً و249 قتيلاً، إلى جانب 104 آلاف و746 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقالت «الخارجية المصرية»، إن لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الاثنين، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في إيطاليا، جاء في إطار «التنسيق والتشاور الدوري والعمل المشترك لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان».

وقال عبد العاطي إنه «لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة، دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرضي الفلسطينية»، محذراً من «الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة «نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون»، مشيراً إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، يوم الاثنين المقبل.

ويتوقّع أن تتّخذ إسرائيل قراراً، الثلاثاء، بشأن وقف إطلاق النار بعد شهرين من الحرب ضد «حزب الله» في لبنان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اجتماعه في تل أبيب مع مبعوثة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، إن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب، سيدفع الدولة العبرية إلى التصرف «بحزم».

وكثّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جهودها في الأيام الأخيرة، من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حزب الله».

وفي لقاء آخر، مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، حذر الوزير المصري عبد العاطي، من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني.