ساعة «أبل» الذكية تنقذ سبّاحة علقت بين الصخور في نهر

امرأة ترتدي ساعة «أبل» الذكية (رويترز)
امرأة ترتدي ساعة «أبل» الذكية (رويترز)
TT

ساعة «أبل» الذكية تنقذ سبّاحة علقت بين الصخور في نهر

امرأة ترتدي ساعة «أبل» الذكية (رويترز)
امرأة ترتدي ساعة «أبل» الذكية (رويترز)

أنقذت الشرطة امرأة علقت بين الصخور أثناء السباحة في نهر بعد التواصل مع خدمات الطوارئ باستخدام ساعتها الذكية «أبل واتش».
ذكرت الشرطة في داليس بولاية أوريغون الأميركية، أن امرأة تسبح في نهر كولومبيا اتصلت برقم الطوارئ «911» من ساعة «أبل» الذكية الخاصة بها، وذلك بعد أن علقت قدمها في الصخور، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
جاء في تقرير للشرطة «أبلغت السبّاحة أنها علقت في النهر لأكثر من 30 دقيقة، وأنها أجرت مكالمة الطوارئ من ساعة (أبل) الخاص بها».
وأوضحت «ظهر على السبّاحة علامات انخفاض حرارة الجسم، وكانت في تأثر واضح. وكان نهر كولومبيا مرتفعاً للغاية بسبب استمرار هطول الأمطار. كانت درجة حرارة مياه النهر 56 درجة (13 درجة مئوية)».
قدمت «أبل» لأول مرة ميزة مقاومة الماء لسلسلة ساعاتها الذكية في عام 2016 لتزويد مرتديها ببيانات الصحة والتمارين الرياضية أثناء السباحة والأنشطة الأخرى القائمة على الماء.
تتيح ميزة تسمى «إس أو إس» أيضاً للمستخدمين الضغط باستمرار على زر لبدء مكالمة إلى خط الطوارئ المحلي وسحب التفاصيل الطبية للمستخدم.
ووصف تقرير الشرطة الكامل عملية الإنقاذ، التي شملت دخول الضابط كانيون ريمز إلى النهر لإخراج المرأة التي لم يذكر اسمها.
https://twitter.com/TheDallesPolice/status/1537905086919110657?s=20&t=673JN7xBv6akmlsj1OEWcA
جاء في البيان «قام الضابط ريمز بتقييم المشهد، وقرر أن إنقاذ السبّاحة يجب أن يكون فورياً، وأنه لن يكون قادراً على المساعدة في الإنقاذ إلا عن طريق دخول الماء ليشعر كيف حدث الانزلاق؛ نظراً لأن الماء كان غامضاً للغاية وسريعاً للسماح بأي فحص مرئي من الأعلى».
وتابع «ترك الضابط سترته وحزام الخدمة على الشاطئ ودخل بحذر في اتجاه المرأة العالقة، وتمكن من الوصول إلى قدم السبّاحة، حيث قام بتحرير القدم العالقة وإحضار المرأة إلى الشاطئ. وحصلت هناك على الرعاية اللازمة».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.

وقال بايدن للصحافيين رداً على سؤال بشأن خطة ترمب: «أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية... آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات».

وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري «النظر» في تعهّده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين «الحليفين» للولايات المتحدة.

بايدن مستقبِلاً ترمب في البيت الأبيض (د.ب.أ)

وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، الاثنين، بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمائة على المكسيك وكندا، اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى رسوم نسبتها 10 بالمائة على الصين.

وتعهّد ترمب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكداً أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.

وأعلن ترمب أنّ شينباوم «وافقت» على «وقف الهجرة» غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأنّ موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود».

ورداً على سؤال بشأن التباين في الموقفين، قالت الرئيسة المكسيكية، في مؤتمرها الصحافي اليومي، الخميس: «يمكنني أن أؤكد لكم... أننا لن نقوم أبداً، ولن نكون قادرين أبداً، على اقتراح أن نغلق الحدود».

وحذّر وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرار، الأربعاء، من أنّ مضيّ ترمب في فرض الرسوم التجارية على المكسيك سيؤدي إلى فقدان نحو 400 ألف وظيفة.

وأكدت شينباوم، الخميس، أنّ أيّ «حرب رسوم تجارية» بين البلدين لن تحصل.

وأوضحت أنّ «المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده»، في إشارة إلى ترمب، معربة عن اعتقادها أن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بنّاء.

إلى ذلك، شدّد بايدن في تصريحاته للصحافيين في نانتاكت، حيث يمضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، على أهمية الإبقاء على خطوط تواصل مع الصين.

وقال: «لقد أقمت خط تواصل ساخناً مع الرئيس شي (جينبينغ)، إضافة إلى خط مباشر بين جيشينا»، معرباً عن ثقته بأنّ نظيره الصيني لا «يريد ارتكاب أيّ خطأ» في العلاقة مع الولايات المتحدة.

وتابع: «لا أقول إنه أفضل أصدقائنا، لكنه يدرك ما هو على المحك».