«حماس» لاستئناف علاقاتها مع دمشق بعد انقطاع 10 أعوام

مقاتل من «حماس» خلال استعراض في خان يونس بقطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
مقاتل من «حماس» خلال استعراض في خان يونس بقطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» لاستئناف علاقاتها مع دمشق بعد انقطاع 10 أعوام

مقاتل من «حماس» خلال استعراض في خان يونس بقطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
مقاتل من «حماس» خلال استعراض في خان يونس بقطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

قال مصدران في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، إن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا بعد عشر سنوات من مقاطعة قيادتها دمشق بسبب معارضتها لحملة الرئيس السوري بشار الأسد، على انتفاضة ضد حكمه.
وقال مسؤول بالحركة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن «الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك».
وقال مسؤولان بالحركة، إن «حماس» «اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا». ولم يرد مسؤول سوري حتى الآن على طلب من «رويترز» للتعليق.
وأيد زعماء «حماس» علناً الانتفاضة التي استهدفت الإطاحة بحكم الأسد، وغادروا مقارهم في دمشق. وأثار ذلك غضب إيران حليفهما المشترك. واستؤنفت العلاقات بعد ذلك بين «حماس» وإيران، وأشاد مسؤولون من «حماس» بسوريا لمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة، التي يستخدمونها في قتال إسرائيل.


مقالات ذات صلة

ملاحقة «حماس» أمام القضاء اللبناني

المشرق العربي ملاحقة «حماس» أمام القضاء اللبناني

ملاحقة «حماس» أمام القضاء اللبناني

في أول إجراء قضائي من نوعه ضد حركة «حماس» في لبنان، تقدمت «الجبهة السيادية من أجل لبنان» بإخبار أمام القضاء العسكري ضدّها على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، وطلبت «التحقيق مع أي تنظيم غريب يعتدي على السيادة اللبنانية، ويحوّلها إلى أرض سائبة». وعبّرت الجبهة، في إخبارها الذي قدّم الخميس، عن رفضها «إنشاء 11 قاعدة عسكرية خارج المخيمات الفلسطينية، تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، وهي تمتدّ من الناعمة (جنوب بيروت) إلى قوسايا عند الحدود اللبنانية والسورية».

المشرق العربي «السيادة من أجل لبنان» يقاضي «حماس»

«السيادة من أجل لبنان» يقاضي «حماس»

تقدمت «الجبهة السيادية من أجل لبنان» بإخبار أمام القضاء العسكري ضدّ حركة «حماس» على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، وتعريض أمن لبنان للخطر. وطلبت «التحقيق مع أي تنظيم غريب يعتدي على السيادة اللبنانية، ويحوّلها إلى أرض سائبة». وعبّرت الجبهة، في إخبارها الذي قدّم الخميس، ويعد أول تحرك قضائي ضد «حماس» في لبنان، عن رفضها «إنشاء 11 قاعدة عسكرية خارج المخيمات الفلسطينية، تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، وهي تمتدّ من الناعمة (جنوب بيروت) إلى قوسايا عند الحدود اللبنانية والسورية».

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تلوّح باستئناف الاغتيالات... و«حماس» تعدها بـ«ما يفوق التوقعات»

إسرائيل تلوّح باستئناف الاغتيالات... و«حماس» تعدها بـ«ما يفوق التوقعات»

لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى احتمال استئناف سياسة الاغتيالات ضد حركة «حماس» وفصائل أخرى مع أي تصعيد قادم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية ركزت على صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، باعتباره الهدف رقم واحد للاغتيال، وهي تهديدات علقت عليها «حماس» بقولها، إن ردها على ذلك سيكون أكبر وأوسع مما تتوقعه إسرائيل. وأكدت «القناة 12» الإسرائيلية، أن نتنياهو دعا وزراءه في اجتماع المجلس الوزاري والسياسي المصغر (الكابنيت) بتجنب الحديث العلني عن خيار العودة إلى سياسة لاغتيالات، لا عبر المطالبة بذلك ولا التلميح إلى أنه قد يكون خياراً على الطاولة. وجاء طلب نتنياهو بعد نقاش حول

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي نتنياهو يلوّح باستئناف الاغتيالات... و«حماس» تهدد: «ردنا أكبر من التوقعات»

نتنياهو يلوّح باستئناف الاغتيالات... و«حماس» تهدد

لمَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى احتمال استئناف سياسة الاغتيالات ضد حركة «حماس» وفصائل أخرى مع أي تصعيد قادم، حسب وسائل إعلام إسرائيلية ركزت على نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، بوصفه الهدف رقم واحد للاغتيال. من جهتها، علّقت حركة «حماس» على هذه التهديدات بالقول، إن ردها على ذلك سيكون أكبر وأوسع مما تتوقعه تل أبيب. وأكدت «القناة 12» الإسرائيلية، أن نتنياهو دعا وزراءه في اجتماع المجلس الوزاري والسياسي المصغر (الكابنيت) إلى تجنب الحديث العلني عن خيار العودة إلى سياسة الاغتيالات. وجاء طلب نتنياهو بعد نقاش حول المسألة، في إطار نقاش أوسع كان منصبّاً على استعادة «الردع

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي قلق متزايد في لبنان من تصاعد نشاط «حماس»

قلق متزايد في لبنان من تصاعد نشاط «حماس»

يتزايد القلق في لبنان من تصاعد نشاط حركة «حماس» في المخيمات الفلسطينية وفي منطقة الجنوب، وذلك على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في شمال إسرائيل. ورغم أن الأجهزة اللبنانية لم تحدد الجهة المسؤولة، فإن أصابع الاتهام توجهت إلى «حماس»؛ خصوصاً أن العملية تزامنت مع وجود رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في لبنان ولقائه الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله. وأعادت حادثة الصواريخ التصويب على دور «حماس» المتعاظم في الأعوام القليلة الماضية بدعم وتنسيق مع «حزب الله».

بولا أسطيح (بيروت)

تقرير: إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه في غزة لتعقب الفلسطينيين

إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه في غزة لتعقب الفلسطينيين

إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)

قال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة منذ أواخر العام الماضي بغرض مراقبة وتعقب الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في المخابرات الإسرائيلية ومسؤولين عسكريين وجنود قولهم إن «هذه التكنولوجيا استخدمت في البداية في غزة للبحث عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم (حماس) رهائن بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). لكن فيما بعد، استخدمت التكنولوجيا لإجراء مراقبة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ حيث تم جمع صور وجوههم وتخزينها دون علمهم».

وزعم مسؤولو المخابرات أن الغرض من هذا الأمر كان «استئصال أي شخص له علاقات بـ(حماس) أو غيرها من الجماعات المسلحة».

وقال أحد الضباط إنه في بعض الأحيان، صنّفت التكنولوجيا المدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ«حماس».

ولفت 4 ضباط استخبارات إلى أن برنامج التعرف على الوجه، الذي تديره وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعتمد على تكنولوجيا من شركة «كورسايت»، وهي شركة إسرائيلية خاصة. وقالوا إنه يستخدم أيضاً صور «غوغل».

وقال ثلاثة من الأشخاص المطلعين على البرنامج إنهم قرروا أن يتحدثوا علناً عن هذه التكنولوجيا، لأنهم يرون أن الاستعانة بها هي «إساءة لاستخدام الوقت والموارد من قبل إسرائيل».

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على استخدام التقنية في غزة، لكنه قال إن الجيش «ينفذ العمليات الأمنية والاستخباراتية الضرورية، بينما يبذل جهوداً كبيرة لتقليل الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين». وأضاف: «بالطبع لا يمكننا الإشارة إلى طبيعة القدرات العملياتية والاستخباراتية المستخدمة في هذا السياق».

التكنولوجيا صنّفت بعض المدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ«حماس» (أرشيف - رويترز)

وانتشرت تقنية التعرف على الوجه في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة بشكل متزايد.

وفي حين تستخدم بعض البلدان التكنولوجيا لتسهيل السفر الجوي، فقد تم استعمالها في الصين وروسيا ضد الأقليات ولقمع المعارضة.

وقال مات محمودي، الباحث في منظمة العفو الدولية، إن استخدام إسرائيل لتقنية التعرف على الوجه في الحرب يمثل مصدر قلق لأنه قد يؤدي إلى «تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بشكل كامل»، حيث لا يُنظر إليهم على أنهم أشخاص.

وأضاف أنه من غير المرجح أن يشكك الجنود الإسرائيليون في هذه التكنولوجيا عندما يتعرفون على شخص ما على أنه جزء من جماعة مسلحة، على الرغم من أنها قد ترتكب أخطاء.

وكانت إسرائيل قد استخدمت في السابق تقنية التعرف على الوجه في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، العام الماضي، لكن الجهود المبذولة في غزة تذهب إلى أبعد من ذلك.

وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، يمتلك الإسرائيليون نظاماً محلياً للتعرف على الوجه يسمى «بلو وولف»، وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية.

وعند نقاط التفتيش في مدن الضفة الغربية مثل الخليل، يتم فحص الفلسطينيين بواسطة كاميرات عالية الدقة قبل السماح لهم بالمرور. وقال التقرير إن الجنود يستخدمون أيضاً تطبيقات الهواتف الذكية لمسح وجوه الفلسطينيين وإضافتها إلى قاعدة بيانات.

وفي غزة، التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005، لم تكن هناك تكنولوجيا للتعرف على الوجه. وقال ضباط مخابرات إسرائيليون إن مراقبة «حماس» في غزة كانت تتم بدلاً من ذلك من خلال التنصت على خطوط الهاتف واختراق أنظمة الاتصالات، واستجواب السجناء الفلسطينيين، وجمع لقطات الطائرات المسيرة، والوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة.

وبعد 7 أكتوبر، لجأ ضباط المخابرات الإسرائيلية في الوحدة 8200 الخاصة بـ«الاستخبارات الإلكترونية»، إلى أساليب المراقبة هذه للحصول على معلومات عن مسلحي «حماس» الذين انتهكوا حدود إسرائيل. وقال أحد الضباط إن الوحدة فحصت أيضاً لقطات الهجمات من الكاميرات الأمنية، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي قامت «حماس» بتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه تم إخبار الوحدة بإعداد «قائمة اغتيالات» لأعضاء «حماس» الذين شاركوا في الهجوم.

وقال ثلاثة ضباط مخابرات إسرائيليين إنه تم بعد ذلك إحضار شركة «كورسايت» لإنشاء برنامج للتعرف على الوجه في غزة.

وتقول الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في تل أبيب، على موقعها الإلكتروني، إن تقنيتها «تتطلب أن يكون أقل من 50 في المائة من الوجه مرئياً للتعرف عليه بدقة، كما أنها تتعرف بجدارة على صور الأشخاص في الملتقطة في الظلام، وبجودة رديئة».

إلا أن أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية قال إن أفراد الوحدة 8200 سرعان ما اكتشفوا أن تقنية «كورسايت» تواجه صعوبات ومشكلات إذا كانت اللقطات غير واضحة أو قليلة الجودة أو إذا كان هناك مشكلة في وجه الشخص.

وأضاف الضابط: «على سبيل المثال عندما حاول الجيش التعرف على جثث الإسرائيليين الذين قُتلوا في 7 أكتوبر، فشلت هذه التكنولوجيا في الكثير من الأوقات في تحديد هوية الأشخاص الذين أصيبت وجوههم. هذا بالإضافة إلى قيام التكنولوجيا مرات عدة بتصنيف مدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ(حماس)».

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الأخير الذي صدر هذا الأسبوع والذي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


صحة غزة: ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 32552

نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
TT

صحة غزة: ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 32552

نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفع إلى 32 ألفاً و552 قتيلاً، بينما ازداد عدد المصابين إلى 74 ألفاً و980 مصاباً، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت الوزارة، في بيان، أن 62 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 91 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وخُطف حينها نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد بأن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» عن مقتل 32490 شخصاً وإصابة 74889 بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، إنها تلقت «تهديدات» بعدما أكدت في تقرير أن «ثمة أسباباً منطقية» تدفع إلى القول إن إسرائيل ارتكبت كثيراً من «أعمال الإبادة».


مقتل 9 من «حزب الله» وحركة «أمل» بالقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

مقتل 9 من «حزب الله» وحركة «أمل» بالقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم (الخميس)، إن عدد قتلى قصف إسرائيلي استهدف بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب البلاد مساء أمس ارتفع إلى 9 قتلى من «حزب الله» وحركة «أمل».

وذكرت الوكالة أن الغارة الإسرائيلية على الناقورة أسفرت أيضاً عن إلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية لا سيما شبكتي الكهرباء والمياه، كما أدت الغارة على طيرحرفا إلى تدمير عدد من المنازل المحيطة واحتراق بعض السيارات، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأشارت إلى أن عدداً من الأشخاص أصيبوا في القصف الإسرائيلي بينهم امرأة.

وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان حتى صباح اليوم، بينما أطلقت إسرائيل القنابل الضوئية ليلاً فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما أطلقت قذائف مدفعية ثقيلة على أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب، بحسب الوكالة.

كانت الوكالة اللبنانية قد أفادت بمقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة الهبارية بجنوب البلاد في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء، قبل أن تعلن إسرائيل عن إطلاق 30 صاروخاً على الأقل من لبنان على بلدة كريات شمونة في الشمال، ما أسفر عن سقوط قتيل.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية بعد اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


الأمم المتحدة: أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب بغزة

ينتظر الفلسطينيون ومن بينهم الأطفال الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة وسط أزمة غذاء حادة وتحذيرات من مجاعة (د.ب.أ)
ينتظر الفلسطينيون ومن بينهم الأطفال الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة وسط أزمة غذاء حادة وتحذيرات من مجاعة (د.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب بغزة

ينتظر الفلسطينيون ومن بينهم الأطفال الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة وسط أزمة غذاء حادة وتحذيرات من مجاعة (د.ب.أ)
ينتظر الفلسطينيون ومن بينهم الأطفال الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة وسط أزمة غذاء حادة وتحذيرات من مجاعة (د.ب.أ)

أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك أسباباً «منطقية» تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب في غزة.

وعدَّ تورك في المقابلة التي نشرتها «بي بي سي» اليوم (الخميس) أن هذا الأمر يرقى إلى مستوى «جرائم الحرب» إذا ثبتت نية إسرائيل في ذلك.

وأكد المفوض الأممي أن إسرائيل تتحمل «مسؤولية كبيرة» في إبطاء أو إعاقة عمليات دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك أدلة على ذلك.

أسباب «منطقية» تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب في غزة (د.ب.أ)

وأضاف أن «حالة حقوق الإنسان مأساوية لدرجة تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار».

كان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد اتهم إسرائيل يوم الاثنين الماضي باستخدام «التجويع» سلاحاً في قطاع غزة، وقال إن ما يحدث في القطاع يجب أن يتوقف فوراً، مشدداً على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.


إسرائيل أفرجت عن 7 من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني اعتقلتهم الشهر الماضي

فلسطينيون وعناصر من الهلال الأحمر الفلسطيني يبحثون عن جثث في منزل أصيب بغارة إسرائيلية في رفح بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون وعناصر من الهلال الأحمر الفلسطيني يبحثون عن جثث في منزل أصيب بغارة إسرائيلية في رفح بقطاع غزة (أ.ب)
TT

إسرائيل أفرجت عن 7 من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني اعتقلتهم الشهر الماضي

فلسطينيون وعناصر من الهلال الأحمر الفلسطيني يبحثون عن جثث في منزل أصيب بغارة إسرائيلية في رفح بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون وعناصر من الهلال الأحمر الفلسطيني يبحثون عن جثث في منزل أصيب بغارة إسرائيلية في رفح بقطاع غزة (أ.ب)

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل أفرجت عن 7 من أفراد طواقمه، اعتقلتهم خلال اقتحام مستشفى الأمل في خان يونس بجنوب قطاع غزة في التاسع من فبراير (شباط) الماضي، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان، أن من بين المفرج عنهم مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة محمد أبو مصبح.

وأضافت أن إسرائيل ما زالت تعتقل 8 أفراد من طواقم الجمعية «مصيرهم مجهول حتى اللحظة».


معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً

رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
TT

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً

رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)

يشهد قطاع غزة، اليوم (الخميس)، غارات جوية ومعارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين أسفرت عن سقوط 66 قتيلاً خلال الليل، بحسب «حماس»، في وقت أعادت حكومة بنيامين نتنياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأميركي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في «حماس»، فجر اليوم، سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلاً في قطاع غزة خلال الليل في ضربات إسرائيلية خصوصاً، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب.

وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، الذي يتهم مقاتلين من «حماس» بالاختباء في مستشفيات، هجوماً باشره في 18 مارس (آذار) على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة «بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية».

فلسطيني يساعد مصاباً بحمل كيس المحلول الوريدي أثناء هروبهما من المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة (أ.ف.ب)

ورداً على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي دعا، الاثنين، إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة، ألغت حكومة بنيامين نتنياهو إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في نية إسرائيل شن هجوم بري على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

لكنّ مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى أعلن، الأربعاء، أن «مكتب رئيس الوزراء قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب».

بعد مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر، حيث يحتشد 1.5 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.

وتخشى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية من الحصيلة البشرية لهجوم مماثل وتفضل خيارات أخرى.

بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد لأسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«تهديدات» و«دعم»

واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وخُطف حينها نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» عن مقتل 32490 شخصاً وإصابة 74889 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إنها تلقت «تهديدات» بعدما أكدت في تقرير أن «ثمة أسباباً منطقية» تدفع إلى القول إن اسرائيل ارتكبت الكثير من «أعمال الإبادة».

فلسطينيون بينهم أطفال ينتظرون الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان المبارك في مخيم جباليا للاجئين (د.ب.أ)

وأبدى عدد كبير من الدول غالبيتها عربية ومسلمة، فضلاً عن أميركية لاتينية، دعمها هذا الأسبوع للمقررة الخاصة التي تثير جدلاً، إذ يرى مراقبون أنها تدلي أحياناً بتصريحات قوية جداً.

«على مسافة كيلومترات»

وخلفت الحرب أزمة إنسانية كارثية. وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة بات يصعب تلافيها في القطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة معظمهم نازحون ويعيشون منذ نحو 6 أشهر أهوال الحرب والحصار اللذين أسفرا عن تدمير البنية التحتية وحرمانهم من الغذاء والماء والوقود والكهرباء.

ومنذ اندلاع الحرب لا تسمح إسرائيل التي تسيطر على المعابر سوى بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدة وتخضعها لعمليات تفتيش مطولة.

وبهدف تخفيف المعاناة لا سيما عن سكان الشمال الأكثر حرماناً، لجأت بعض الدول إلى إلقاء الأغذية من الجو.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر: «المساعدات الغذائية تُنزل عادة بالمظلات عندما يكون الناس معزولين، على مسافة مئات الكيلومترات. ولكن هنا، المساعدة التي نحتاج إليها لا تكاد تبعد بضعة كيلومترات. لذلك علينا استخدام الطرق البرية».

ودعت «حماس» إلى وقف عمليات الإنزال بعد مقتل 12 شخصاً غرقاً وستة جراء التدافع لدى جمعها.

وقال عدي نصار (27 عاماً) عن الذين غرقوا على شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دخل شباب وأولاد في البحر حتى يحصلوا على الأكل من المظلات والصناديق التي فيها. ماتوا. فهم لا يعرفون السباحة. راحوا وما رجعوا».


جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا... واشتباكات في جنين

قوات الأمن الإسرائيلية توقف مركبات على طريق بالضفة الغربية بعد حادثة إطلاق نار (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية توقف مركبات على طريق بالضفة الغربية بعد حادثة إطلاق نار (أ.ف.ب)
TT

جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا... واشتباكات في جنين

قوات الأمن الإسرائيلية توقف مركبات على طريق بالضفة الغربية بعد حادثة إطلاق نار (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية توقف مركبات على طريق بالضفة الغربية بعد حادثة إطلاق نار (أ.ف.ب)

أصيب ثلاثة أشخاص بينهم فتى اليوم (الخميس) عند تعرض مركبات بينها حافلة مدرسية إسرائيلية لإطلاق النار قرب أريحا في الضفة الغربية، وفق ما قاله الجيش الإسرائيلي وجهاز الإسعاف.

وأفاد الجيش في بيان إن ملثماً أطلق النار من سلاح آلي على سيارتين وحافلتين قرب بلدة العوجا على مسافة نحو عشرة كيلومترات شمال مدينة أريحا الفلسطينية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح جهاز الإسعاف الإسرائيلي في بيان إن رجلاً يبلغ من العمر 30 عاماً أصيب بجروح خطرة في الهجوم، وأصيب كذلك رجل عمره 21 عاماً وفتى عمره 13 عاماً، بجروح طفيفة.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إطلاق النار حصل بُعيد السابعة صباحاً.

وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسرائيلي آثار الرصاص على النوافذ المصفحة للحافلة.

وأرسل الجيش تعزيزات إلى المنطقة وأغلق الطرق، بينما يجري البحث عن المهاجم، وفق بيان الجيش الذي لم يذكر تفاصيل عن هويات المصابين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر الكرامة أمام المسافرين الفلسطينيين وحركة الشحن، بين الضفة الغربية والأردن، «بالتزامن مع تكثيف إجراءات الاحتلال العسكرية في أريحا، والأغوار غربا»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.

ووفقاً للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 440 فلسطينياً منذ ذلك الحين بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وتم اعتقال آلاف آخرين. وقُتل ما لا يقل عن 17 جندياً أو مدنياً إسرائيلياً في هجمات، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

قوات إسرائيلية تنتشر في موقع حادثة إطلاق نار قرب أريحا بالضفة الغربية (رويترز)

 

اشتباكات في جنين

من جهتها، كشفت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم، أن مسلحين في مخيم جنين اكتشفوا تسلل قوة إسرائيلية خاصة ودارت اشتباكات بين الطرفين.

وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي دفع بعشرات الآليات ترافقها جرافات إلى جنين المدينة والمخيم بعد افتضاح أمر القوة الخاصة.

وأشارت إلى تمركز قناصة إسرائيليين على أسطح البنايات، بينما داهم الجنود منازل عدة وعبثوا بمحتوياتها.

ولم تشر الوكالة إلى طبيعة الاشتباكات أو الجهة التي تشتبك مع القوة الإسرائيلية، لكنها أشارت إلى استهدافها بوابل نيران كثيف في خضم اشتباكات وصفتها بأنها «ضارية» في المخيم.

وقالت «وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء» إن المسلحين استهدفوا أيضاً القوة الإسرائيلية بعبوات محلية الصنع في جورة الذهب في مخيم جنين. وأشارت إلى تفعيل صافرات الإنذار في مخيم جنين بعد تسلل القوة الإسرائيلية الخاصة.


الجيش الإسرائيلي يقتحم بيت لحم في الضفة الغربية

مسنة فلسطينية تتحدث لجنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش في بيت لحم (ا.ف.ب)
مسنة فلسطينية تتحدث لجنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش في بيت لحم (ا.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقتحم بيت لحم في الضفة الغربية

مسنة فلسطينية تتحدث لجنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش في بيت لحم (ا.ف.ب)
مسنة فلسطينية تتحدث لجنود إسرائيليين عند نقطة تفتيش في بيت لحم (ا.ف.ب)

أفاد تلفزيون فلسطين، أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وذكر تلفزيون فلسطين بحسابه على تيليغرام، أن قوات إسرائيلية اقتحمت أيضاً بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، كما اقتحمت بلدة بيت جالا في بيت لحم.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون في عملية عسكرية شنتها قوات إسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية.


«حماس» تغيّر تكتيكاتها... والضيف يخرج عن صمته

أم تبكي ابنها خليل أبو شمالة بعدما قُتل في قصف إسرائيلي أمام مستشفى الأقصى بدير البلح اليوم الأربعاء (رويترز)
أم تبكي ابنها خليل أبو شمالة بعدما قُتل في قصف إسرائيلي أمام مستشفى الأقصى بدير البلح اليوم الأربعاء (رويترز)
TT

«حماس» تغيّر تكتيكاتها... والضيف يخرج عن صمته

أم تبكي ابنها خليل أبو شمالة بعدما قُتل في قصف إسرائيلي أمام مستشفى الأقصى بدير البلح اليوم الأربعاء (رويترز)
أم تبكي ابنها خليل أبو شمالة بعدما قُتل في قصف إسرائيلي أمام مستشفى الأقصى بدير البلح اليوم الأربعاء (رويترز)

غيّرت حركة «حماس»، على ما يبدو، تكتيكاتها في إدارة الحرب بقطاع غزة، في إطار جهودها لحماية ما تبقى من قواتها وعتادها، بانتظار انتهاء المعركة مع إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة أصبحت تنتهج سياسة تقوم على شن هجمات محدودة ضرورية على الجيش الإسرائيلي، وعدم تعريض عناصرها للخطر، مضيفة أنها «تريد الاحتفاظ بجزء من قوتها لليوم التالي للمعركة».

وتزامن ذلك مع خروج محمد الضيف، قائد «كتائب القسام» الجناح المسلح لـ«حماس»، عن صمته. فقد بثت «حماس» تسجيلاً صوتياً منسوباً له دعا فيه «أبناء الوطن العربي والإسلامي» إلى بدء «الزحف... نحو فلسطين... للمشاركة في تحرير المسجد الأقصى». وأكدت إسرائيل، أول من أمس، أنها قتلت مروان عيسى، نائب الضيف، في غارة على مخيم النصيرات قبل نحو أسبوعين.

في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ واشنطن بأنهم يودون إعادة تحديد موعد لاجتماع بشأن رفح، بعدما ألغاه الجانب الإسرائيلي احتجاجاً على امتناع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف النار بغزة. وأضاف المسؤول أن أميركا تعمل مع إسرائيل على ترتيب موعد لاحق. وجاء كلامه غداة اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، اقترح خلاله الوزير الأميركي «بدائل» للاجتياح الذي تنوي إسرائيل القيام به لرفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

وفي مؤشر جديد إلى تصدع حكومة نتنياهو، خرج أمس وزراء ونواب من حزب الليكود الحاكم بتصريحات اتهموا فيها حليفهم الوزير بيني غانتس، عضو مجلس قيادة الحرب، بالتآمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن على إسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة.

وتلقّى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اتصالاً هاتفياً، أمس، من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، تناول تطورات غزة، من بين مواضيع أخرى بحثها الوزيران.


تجميد تمويل «الأونروا»... قطع شريان حياة أم ضغط أميركي؟

وصول مساعدات غذائية إلى غزة من «الأونروا» (رويترز)
وصول مساعدات غذائية إلى غزة من «الأونروا» (رويترز)
TT

تجميد تمويل «الأونروا»... قطع شريان حياة أم ضغط أميركي؟

وصول مساعدات غذائية إلى غزة من «الأونروا» (رويترز)
وصول مساعدات غذائية إلى غزة من «الأونروا» (رويترز)

تتخبط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في دوامة تجاذبات سياسية أميركية أدت إلى حظر تمويلها حتى مارس (آذار) من العام المقبل، ما طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الخطوة قطع شريان لحياة أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني يتلقون المساعدات من الوكالة، أم أنها ضغط أميركي لفرض إصلاحات. وتقدم الوكالة المساعدة للاجئين الفلسطينيين في كل من غزة، والضفة الغربية، والأردن، ولبنان، وسوريا.

والولايات المتحدة هي أكبر متبرع للوكالة، ومن شأن الحظر الأميركي أن يؤدي إلى نقص في ميزانية الوكالة قد يصل إلى 350 مليون دولار بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، لافتين إلى تداعيات الحظر في غياب بديل للوكالة، ومحذرين من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة في هذه المرحلة الحرجة.

الخبر وقع كالصاعقة على رؤوس العاملين في الوكالة، والداعمين لها على حد سواء. ورغم أن الإدارة الأميركية كانت جمدت منذ يناير (كانون الثاني) التمويل، فإن الداعمين لمهمة الوكالة كانوا يأملون في رفع التجميد بمجرد انتهاء التحقيقات بعلاقة بعض العاملين فيها بحركة «حماس» وهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب الرواية الإسرائيلية التي لم تقدم أي أدلة ملموسة.

ولكن رغم الانعكاسات السلبية الكثيرة، فإن البعض ينظر إلى تفاصيل القرار بعين أقل تشاؤماً من زاوية وجود سقف زمني محدد، وعدم إلغاء التمويل بشكل قاطع ودائم كما كان يسعى بعض أعضاء الكونغرس.

«الشرق الأوسط» تحدثت إلى أطراف الخلاف في العاصمة واشنطن في محاولة للإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت «الأونروا» ستتمكن من الاستمرار في تفويضها، في وقت حرج تعاني فيه غزة تحديداً من مجاعة محدقة.