«التحالف الدولي» يعتقل قائداً في تنظيم «داعش» في سوريا

دورية أميركية في ريف مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الأحد الماضي (ا.ف.ب)
دورية أميركية في ريف مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الأحد الماضي (ا.ف.ب)
TT

«التحالف الدولي» يعتقل قائداً في تنظيم «داعش» في سوريا

دورية أميركية في ريف مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الأحد الماضي (ا.ف.ب)
دورية أميركية في ريف مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الأحد الماضي (ا.ف.ب)

ذكر بيان للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أن قوات التحالف اعتقلت اليوم (الخميس) قائداً كبيراً في تنظيم «داعش» خلال عملية في سوريا في 16 يونيو (حزيران.
ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، بأن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ في الساعات الأولى من اليوم عملية إنزال بطائرة هليكوبتر في منطقة بشمال سوريا خاضعة لقوات المعارضة، مشيراً إلى أن هذه أول عملية من هذا النوع في المنطقة.


مقالات ذات صلة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

المشرق العربي «قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

أعلنت سوريا، أمس، سقوط قتلى وجرحى عسكريين ومدنيين ليلة الاثنين، في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب بشمال سوريا. ولم تعلن إسرائيل، كعادتها، مسؤوليتها عن الهجوم الجديد الذي تسبب في إخراج مطار حلب الدولي من الخدمة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تستطيع تأكيد ما أعلنته تركيا عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو الحسين الحسيني القرشي في عملية نفذتها مخابراتها في شمال سوريا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن قوات بلاده حيدت (قتلت) 17 ألف إرهابي في السنوات الست الأخيرة خلال العمليات التي نفذتها، انطلاقاً من مبدأ «الدفاع عن النفس».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم أمس (الأحد)، مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية. وقال إردوغان خلال مقابلة متلفزة: «تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا». وكان تنظيم «داعش» قد أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الأول) مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له. وبحسب وكالة الصحافة الفرنيسة (إ.ف.ب)، أغلقت عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا، السبت، منطقة في جينديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
المشرق العربي الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

قالت الرئاسة التونسية في بيان إن الرئيس قيس سعيد عيّن، اليوم الخميس، السفير محمد المهذبي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى سوريا، في أحدث تحرك عربي لإنهاء العزلة الإقليمية لسوريا. وكانت تونس قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل نحو عشر سنوات، احتجاجاً على حملة الأسد القمعية على التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2011، والتي تطورت إلى حرب أهلية لاقى فيها مئات آلاف المدنيين حتفهم ونزح الملايين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
المشرق العربي شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

أثار تمسك سوريا بانسحاب تركيا من أراضيها ارتباكاً حول نتائج اجتماعٍ رباعي استضافته العاصمة الروسية، أمس، وناقش مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.


الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي بالمقابر الجماعية في مستشفيات غزة

مسعفون فلسطينيون يحملون جثث القتلى التي تم اكتشافها بالقرب من مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة في 17 أبريل 2024 بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة هناك (أ.ف.ب)
مسعفون فلسطينيون يحملون جثث القتلى التي تم اكتشافها بالقرب من مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة في 17 أبريل 2024 بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة هناك (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي بالمقابر الجماعية في مستشفيات غزة

مسعفون فلسطينيون يحملون جثث القتلى التي تم اكتشافها بالقرب من مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة في 17 أبريل 2024 بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة هناك (أ.ف.ب)
مسعفون فلسطينيون يحملون جثث القتلى التي تم اكتشافها بالقرب من مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة في 17 أبريل 2024 بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة هناك (أ.ف.ب)

دعا مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشَفة في «مجمع الشفاء» و«مجمع ناصر». وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيَّين في قطاع غزة «مرعب»، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في هذه الوفيات، وفي المناخ السائد من الإفلات من العقاب».

وكان المكتب الإعلامي في غزة قد أعلن العثور على مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنهم الجيش الإسرائيلي في باحة «مجمع الشفاء» الطبي، غرب مدينة غزة، خلال عمليته العسكرية بالمستشفى. وعثر على 10 جثث لفلسطينيين أعدمهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في الباحة الأمامية للمستشفى خلال عملياته العسكرية بالمستشفى التي استمرّت على مدار أسبوعين نهاية مارس (آذار) الماضي.


200 يوم حرب... انهيار منظومة الحياة في غزة و25 مليار دولار تكلفة الإعمار

صبي يساعد بائعاً في ترتيب بضائعه خلال وقوفه أمام أنقاض مبنى منهار في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي يساعد بائعاً في ترتيب بضائعه خلال وقوفه أمام أنقاض مبنى منهار في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

200 يوم حرب... انهيار منظومة الحياة في غزة و25 مليار دولار تكلفة الإعمار

صبي يساعد بائعاً في ترتيب بضائعه خلال وقوفه أمام أنقاض مبنى منهار في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي يساعد بائعاً في ترتيب بضائعه خلال وقوفه أمام أنقاض مبنى منهار في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مع مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ألقت تبعات الحرب أوزارها الثقيلة على المستويات كافة، ومن أبرزها الجانب الاقتصادي بما أحدثته من صدمات اقتصادية دفعت بمئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دائرة الفقر المدقع.

فالوضع الاقتصادي بالقطاع كان يعاني بالفعل قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويُجمع الآن المسؤولون والخبراء الاقتصاديون على أن الأمر بات في غاية الصعوبة، وسيحتاج إلى سنوات طوال ليعود لمستوى يقترب مما كان عليه قبل الحرب، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ويشير المسؤولون والخبراء إلى حجم الدمار في الاقتصاد، وفي البنية التحتية التي ستحتاج مليارات الدولارات من أجل إعادة إعمارها، وإلى مدى تعميق الحرب لأزمة البطالة في قطاع غزة، التي كانت تُعدّ الأعلى على مستوى العالم قبل الحرب.

ويقول مدير دائرة السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، رشاد يوسف، إن الخسائر الاقتصادية في غزة بسبب الحرب تندرج لشقين، الأول خسائر الناتج المحلي الإجمالي، والثاني يتعلق بالبنية التحتية؛ نتيجة تدمير المباني والمنشآت والطرق.

وتابع قائلاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «حسب آخر التقارير قُدرت خسائر الناتج الاقتصادي المحلي في الضفة الغربية وقطاع غزة مع نهاية الشهر السادس للحرب بنحو 3.2 مليار دولار، منها 1.5 مليار دولار في قطاع غزة؛ نتيجة تعطل الطاقة الإنتاجية للمنشآت الاقتصادية في غزة».

وأضاف أن الأضرار المادية في البنية التحتية والمباني، حسب تقرير البنك الدولي، تقدر بنحو 18.5 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، وهناك توقعات بأن يتجاوز الرقم 25 مليار دولار بعد 6 أشهر من الحرب المتواصلة.

وأردف قائلاً: «إن الخسائر في المباني السكنية، التي تضرر 75 في المائة منها، تصل إلى نحو 13 مليون دولار، كما تصل قيمة خسائر المنشآت الاقتصادية التي تهدمت إلى 1.6 مليار دولار».

* جميع القطاعات تضررت

يؤكد المسؤول الفلسطيني أن جميع القطاعات في غزة تضررت، سواء التجاري منها أو الصناعي أو الخدمي.

ويقول: «عندما نتحدث عن إعادة إعمار البنية التحتية هناك، ستتراوح التكلفة ما بين 20 و25 مليار دولار. ومع مرور الوقت واستمرار الحرب سيزداد المبلغ الذي تتطلبه هذه العملية».

وأشار إلى أن عدد المنشآت الصناعية التي تضررت بلغ 2559 منشأة، منها نحو 1612 منشأة دُمّرت بالكامل، و547 دُمّرت جزئياً.

واستطرد قائلاً: «إن نحو 23 ألف منشأة بالقطاع التجاري دُمّرت، منها 8600 بشكل كامل». وقال: «ربما هو القطاع الأكثر تضرراً كون قطاع غزة يعتمد على هذا النوع من النشاط الاقتصادي».

وتابع: «القطاع السياحي من القطاعات المتضررة رغم أن عدد المنشآت السياحية ليس كبيراً في القطاع، إذ يضم 87 منشأة، تضرر منها 14 فندقاً ونحو 73 منشأة أخرى ما بين مقاهٍ وشاليهات».

وواصل حديثه قائلاً: «المنطقة الصناعية شمال غزة كانت تضم منشآت حيوية و72 مصنعاً يعمل بها آلاف العمال من القطاع. وبعد الحرب وتدمير المنطقة بشكل شبه كامل تضرر نحو من 55 مصنعاً، كما تم تدمير البنية التحتية من طرق وكهرباء، وهي من أهم المناطق الاقتصادية الحيوية في القطاع التي تم تدميرها».

الخسائر... وكيفية التعافي

وعن خطة إعادة الاقتصاد في غزة لما كان عليه قبل السابع من أكتوبر، قال مدير دائرة السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية: «نظراً للدمار الهائل، فإنه حتى في حال توقفت الحرب فإن الخطة الحكومية التي سيتم العمل عليها ستبدأ بـ3 سنوات إغاثية من إنعاش للاقتصاد، وإدخال المساعدات، وإعادة بناء المنشآت التي تضررت بشكل جزئي لتعود للعمل. ولاحقاً، أي بعد 5 سنوات، سيتم البدء بمرحلة التعافي، والعمل على إعادة إعمار المنشآت التي دُمّرت بشكل كامل، والبنية التحتية».

وأضاف: «وفقاً للتقديرات، وحتى نعود لما قبل 7 أكتوبر فيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي، فإننا نحتاج ما بين 7 و10 سنوات في حال توفرت الأموال وكل المقومات والتسهيلات اللازمة، من فتح معابر، ودخول البضائع والمستلزمات بشكل انسيابي، وكذلك أن تكون هناك حركة سهلة للبضائع من الضفة الغربية لغزة».

وتحدث الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي والناطق الرسمي باسم وزارة العمل، رامي مهداوي، عن الوضع في قطاع غزة قائلاً: «إنه كان في غاية الصعوبة قبل الحرب، حيث كانت نسبة البطالة هي الأعلى على الصعيد العالمي».

وأوضح في حديثه إلى «وكالة أنباء العالم العربي»: «نسب البطالة ارتفعت بشكل كبير في قطاع غزة، حيث كانت تصل في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الحرب إلى 24 في المائة، ووصلت بعد الحرب إلى 46 في المائة، وربما ترتفع لنسب كبرى في ظل الواقع الصعب».

وأردف: «500 ألف وظيفة في الضفة الغربية وقطاع غزة تمت خسارتها بعد 7 أكتوبر، و190 ألف عامل من الضفة كانوا يتوجهون للعمل بالداخل وتوقفوا عن العمل؛ مما تسبب في خسارة شهرية تقدر بنحو 1.25 مليار شيقل (نحو 265 مليون دولار)، إضافة إلى ما بين 15 و20 ألف عامل من قطاع غزة كانوا يتوجهون للعمل بالداخل وتوقفوا عن العمل منذ أشهر؛ ما تسبب في خسائر تقدر بالمليارات».

وقال إن هذا، إضافة إلى تدمير البنية الاقتصادية في القطاع، سيجعل الواقع الاقتصادي أكثر صعوبة.

العودة الاقتصادية تحتاج لسنوات

الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم، يرى أن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة قضى على ما يمكن تسميته «اقتصاداً في غزة». وقال: «يمكن القول إن القطاع الاقتصادي تعطّل بشكل تام، ونسبة التعطل بالأنشطة تكاد تتجاوز 90 في المائة، وما تبقى من اقتصاد يتمثل ببعض الأنشطة التجارية الخفيفة؛ من مواد غذائية، وسلع، وبعض الاقتصاد المنزلي».

وأضاف متحدثاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «لم يعد هناك بنيان واضح المعالم لنقول إن هناك ما يُسمى اقتصاداً في غزة، حيث تم تدمير القاعدة الإنتاجية والمرافق العامة المساندة والبنية التحتية، حتى المؤسسات التعليمية والصحية التي ربما كانت تسهم في الاقتصاد المحلي تعطّلت بشكل شبه تام».

وقال إن ما بين 90 و95 في المائة من الأنشطة الاقتصادية توقفت «وإذا تم اجتياح رفح، فهذا يعني أنه لم يعد هناك ما يسمى اقتصاداً».

وأشار إلى أن الخسائر بالناتج المحلي تُقدر بما بين 2.5 مليار و3 مليارات دولار، وتكلفة تدمير البنية التحتية تُقدر بنحو 18 مليار دولار حتى نهاية مايو (أيار)، مضيفاً: «وفقاً لحجم الدمار، فقد تصل تكاليف إعادة الإعمار إلى 25 مليار دولار».

ويرى عبد الكريم أن عودة القطاع الاقتصادي يجب أن تسبقها مرحلتان، مرحلة الإغاثة وإعادة توطين النازحين بأماكن سكنهم وإعادة الإعمار ولو جزئياً للمنازل والمساكن ليعود السكان لمنازلهم وتبدأ حركة اقتصادية، ثم فتح المعابر ودخول السلع ومواد البناء لتعود الحركة الاقتصادية.

وتابع: «القطاع الاقتصادي في غزة يحتاج لما بين 5 و7 سنوات وربما أكثر ليتحرك بمستوى عادي».


لجنة تحقيق عراقية: الانفجار في قاعدة «الحشد» ناتج عن ذخيرة مخزنة

الأضرار التي أعقبت قصفاً على قاعدة عسكرية عراقية في محافظة بابل الوسطى (أ.ف.ب)
الأضرار التي أعقبت قصفاً على قاعدة عسكرية عراقية في محافظة بابل الوسطى (أ.ف.ب)
TT

لجنة تحقيق عراقية: الانفجار في قاعدة «الحشد» ناتج عن ذخيرة مخزنة

الأضرار التي أعقبت قصفاً على قاعدة عسكرية عراقية في محافظة بابل الوسطى (أ.ف.ب)
الأضرار التي أعقبت قصفاً على قاعدة عسكرية عراقية في محافظة بابل الوسطى (أ.ف.ب)

نقلت وسائل إعلام رسمية عراقية، اليوم الثلاثاء، عن تقرير لجهة تحقيق أن الانفجار الضخم الذي وقع يوم السبت في قاعدة كالسو العسكرية التي تستخدمها قوات الحشد الشعبي ناتج عن ذخائر وصواريخ مخزنة.

وأفادت نقلا عن تقرير أعدته اللجنة الفنية العسكرية العراقية التي حققت في الواقعة بعدم رصد حركة لطائرات حربية أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده، وفق ما نقلته «رويترز».

وأسفر الانفجار عن مقتل منتسب للحشد الشعبي الذي يضم فصائل متحالفة مع إيران.

وجاء في التقرير أنه تم العثور على مواد شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع الذخائر وعلى بقايا صواريخ على بعد 150 مترا من موقع الانفجار.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية صراحة ما إذا كان الانفجار مجرد حادث.

ووقع الانفجار بعد أسبوع تقريبا من إطلاق إيران لوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ردا على غارة جوية يشتبه بأن إسرائيل شنتها على السفارة الإيرانية في دمشق في أول أبريل نيسان مما أسفر عن تدمير جزء من السفارة ومقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري الإيراني.

وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل تعمل تحت راية تحالف للفصائل يعرف باسم المقاومة الإسلامية في العراق، والتي هاجمت القوات الأمريكية في المنطقة واستهدفت إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة لتعلن دعمها للفلسطينيين.


انتشال 25 جثة إضافية من مقبرة مستشفى ناصر بخان يونس... والإجمالي 310

منازل مهدمة في خان يونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)
منازل مهدمة في خان يونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

انتشال 25 جثة إضافية من مقبرة مستشفى ناصر بخان يونس... والإجمالي 310

منازل مهدمة في خان يونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)
منازل مهدمة في خان يونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)

قال تلفزيون فلسطين اليوم الثلاثاء إن عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة ارتفع إلى 310 بعد انتشال 25 جثة جديدة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 34183، بالإضافة إلى 77143 مصاباً.

وكان شهود أبلغوا وكالة «أنباء العالم العربي» بأن مدينة خان يونس في جنوب القطاع تعرضت لسلسلة غارات من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وقصف مدفعي مكثف مساء أمس.

وكان رائد صقر، قائد مهام انتشال الجثث من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي، قال للوكالة أول من أمس إنه: «تم التعرف على مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي بعد بلاغات من مواطنين مفادها بأنهم دفنوا شهداءهم ولم يجدوهم، وتم البحث والتحري من طرفنا ووجدنا قبراً جماعياً داخل مجمع ناصر الطبي استخرجنا ما بين 185 و190 شهيداً حتى الآن، علماً بأن العدد الكلي لم يتم التعرف عليه بدقة لكنه بين 300 و400 شهيد حسب الإفادات الواردة لنا من المواطنين». وأضاف صقر: «وجدنا أكياساً مكتوباً عليها باللغة العبرية، ووجدنا بعض الشهداء مكبلي الأيدي. نتيجة التحلل الظاهر على الجثث تم التعرف على مكبلي الأيدي بالأصفاد. جاري البحث والتنقيب عن الشهداء. أعتقد أن المهمة لم تنتهِ بعد، وأمامنا أيام لإنهائها بالكامل».


مفوض حقوق الإنسان يخشى «المزيد من الجرائم البشعة» حال اجتياح رفح

أشخاص يعملون على نقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي ودفنوا في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة (رويترز)
أشخاص يعملون على نقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي ودفنوا في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة (رويترز)
TT

مفوض حقوق الإنسان يخشى «المزيد من الجرائم البشعة» حال اجتياح رفح

أشخاص يعملون على نقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي ودفنوا في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة (رويترز)
أشخاص يعملون على نقل جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي ودفنوا في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة (رويترز)

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، إنه «يشعر بالذعر» من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك.

كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقاها متحدث بالنيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية، التي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكرر أيضاً تحذيره من التوغل الواسع النطاق لمدينة رفح قائلاً إنه قد يؤدي إلى «المزيد من الجرائم البشعة».

وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 34 ألفاً و183 قتيلاً و77 ألفاً و143 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع «فيسبوك» اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيداً و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ200 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».


«حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناصره

أشخاص يتجمعون في مقوع القصف الإسرائيلي على سيارة في بلدة عدلون جنوب مدينة صيدا اللبنانية (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون في مقوع القصف الإسرائيلي على سيارة في بلدة عدلون جنوب مدينة صيدا اللبنانية (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناصره

أشخاص يتجمعون في مقوع القصف الإسرائيلي على سيارة في بلدة عدلون جنوب مدينة صيدا اللبنانية (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون في مقوع القصف الإسرائيلي على سيارة في بلدة عدلون جنوب مدينة صيدا اللبنانية (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» مقتل اثنين من مقاتليه في جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة، فيما قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، إنه قتل عنصرين «مهمين» من الحزب، وسط تصعيد متواصل بين الطرفين.

وتبنى «حزب الله» قصف مقرين عسكريين في شمال إسرائيل «رداً» على مقتل أحد عناصره، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر الحزب أنّه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة عسكرية شمال مدينة عكا، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض هدفين جويين عند الساحل الشمالي»، في أعمق ضربة يشنها الحزب داخل إسرائيل منذ بدء تبادل القصف بين «حزب الله» وإسرائيل، في أعقاب اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر. لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وطهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الحالي.

وقال مصدر مقرّب من «حزب الله»، إن «ضربة إسرائيلية» بطائرة مسيّرة الثلاثاء أدّت إلى مقتل «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في حزب الله».

واستهدفت الضربة التي وقعت صباحا سيارة في منطقة صور على بعد نحو 35 كلم عن الحدود، حسبما أفاد مصور لدى «وكالة الصحافة الفرنسية»، ما أدى إلى احتراقها.

وأعلن «حزب الله» في بيان أنّ عنصراً من عناصره، من سكان بلدة عدلون، قد قتل.

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته، إن إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في حزب الله في جنوب لبنان»، مضيفاً أنه كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأعلن الجيش الإسرائيلي كذلك أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «حزب الله».

وكان «حزب الله» نعى خلال الليل أحد مقاتليه.

وتعرّضت قرى في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي مكثف خلال ساعات الليل، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

ويأتي ذلك بعد إعلان «حزب الله» ليل الأحد عن إسقاط «طائرة مسيرة معادية» في جنوب لبنان من طراز «هرميس 450»، فيما أكد الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين سقوط مسيرة عائدة له في جنوب لبنان بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو.

وأعلن «حزب الله» الاثنين أيضاً أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في شمال إسرائيل.

ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود وقياديين.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 378 شخصا على الأقلّ بينهم 252 عنصراً من «حزب الله» و70 مدنيا، وفق حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.


مقتل شخص وإصابة آخرين في اقتحام القوات الإسرائيلية أريحا بالضفة الغربية

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل شخص وإصابة آخرين في اقتحام القوات الإسرائيلية أريحا بالضفة الغربية

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الثلاثاء إن شخصاً قتل متأثراً بجروح أصيب بها خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة أريحا بالضفة الغربية.

وأضافت أن الرجل القتيل يدعى شادي عيسى جلايطة (44 عاماً) وهو أب لثلاثة أبناء.

كما أصيب شخصان برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيمي عقبة جبر، وعين السلطان جنوب وشمال مدينة أريحا، وقرية الديوك الفوقا، وعدة أحياء في المدينة، وفقاً لما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي).

وذكرت الوكالة أن فتى أصيب برصاصة في الصدر في مخيم عقبة جبر، ووصفت إصابته بالخطيرة، فيما وصلت إصابة ثانية في الركبة إلى مستشفى أريحا الحكومي.

ووفقا للوكالة اقتحمت القوات الإسرائيلية المخيمين في نفس التوقيت، وداهمت عدة منازل، بينما اندلعت مواجهات بينها وبين مواطنين.


إسرائيل تباغت خان يونس... وبراءة أممية لـ«أونروا»


فلسطينيون وسط الدمار الذي خلَّفته القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون وسط الدمار الذي خلَّفته القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تباغت خان يونس... وبراءة أممية لـ«أونروا»


فلسطينيون وسط الدمار الذي خلَّفته القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون وسط الدمار الذي خلَّفته القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي نفّذ فيه الجيش الإسرائيلي، أمس، هجوماً مباغتاً على منطقة في شرق مدينة خان يونس (جنوب غزة) بعد أسابيع من انسحاب مفاجئ لقواته البرية، برأ تحقيق أممي وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «أونروا» من اتهامات تل أبيب لها بتوظيف أشخاص ينتمون إلى «جماعات إرهابية»، وأفاد التحقيق بأن إسرائيل أخفقت في تقديم أدلة تدعم اتهاماتها.

وقال سكان في خان يونس، أمس، إن القوات الإسرائيلية شقت طريقها عائدة إلى المنطقة في مداهمة دفعت السكان الذين كانوا قد عادوا إلى منازلهم للنزوح مجدداّ من المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة.

بدورها، ذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعمل على «توسيع المنطقة الإنسانية» في غزة في إطار التجهيزات لعملية برية في مدينة رفح (أقصى جنوب غزة).

من جهة أخرى، قالت السلطات الطبية الفلسطينية إنها انتشلت عشرات الجثث من «مقابر جماعية» في ساحة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، إذ استخرجت 73 جثة جديدة ليرتفع العدد الذي عُثر عليه خلال الأسبوع إلى 283 جثة، مع ترجيحات بزيادة الأعداد.

وطلبت فلسطين عقد اجتماع طارئ لمجلس «جامعة الدول العربية» على مستوى مندوبي الدول الأعضاء في أقرب وقت ممكن، لمناقشة تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية.

إسرائيلياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبان هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.


لبنان: باسيل يقصي بوصعب رسمياً من تياره

بوصعب في أحد لقاءاته مع الرئيس السابق ميشال عون (رويترز)
بوصعب في أحد لقاءاته مع الرئيس السابق ميشال عون (رويترز)
TT

لبنان: باسيل يقصي بوصعب رسمياً من تياره

بوصعب في أحد لقاءاته مع الرئيس السابق ميشال عون (رويترز)
بوصعب في أحد لقاءاته مع الرئيس السابق ميشال عون (رويترز)

انتهت رسمياً علاقة نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب بـ«التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل، وذلك بعد عامين من «الخلافات الصامتة» بينهما، التي توسعت من القيادات الحزبية إلى ممثلي الكتلة البرلمانية، وهو ما يعيد الضوء إلى التوترات الداخلية التي أقصت شخصيات معروفة وبارزة من «التيار»، من غير الإشارة إلى أسبابها.

وبوصعب، الذي كان خلال السنوات الماضية أحد أبرز صقور الكتلة النيابية لـ«التيار»، ومستشاراً أساسياً لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون، «لم يعد موجوداً بـ(التيار)»، حسبما قالت مصادر قيادية في «التيار» لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن بوصعب «منذ أشهر لم يشارك في اجتماعات الكتلة البرلمانية»، وأن العلاقة انتهت «بعد اختلافات عميقة انتهت إلى هذا الانفصال».

وبدا التطور الأخير أقرب إلى «إقصاء» لبوصعب، وأعاد فتح ملف الخلافات داخل «التيار» مع النواب وقيادات حزبية، وذلك إثر الخلافات التي ظهرت إلى العلن في فترة الانتخابات الأخيرة، وعكست تأزماً داخل «التيار»، وأفضت إلى «استقالة» أو «إقالة» أو «استبعاد» 3 نواب سابقين هم: ماريو عون، وزياد أسود وحكمت ديب. وتلت هذه الموجة، موجة أخرى طالت قيادات في «التيار»، وبدأت تخرج إلى العلن منذ تسلم باسيل موقع رئاسة التيار خلفاً للرئيس ميشال عون في عام 2015.

وتضع مصادر قريبة من «التيار» الآن هذه التطورات في إطار «الأمور الحزبية»، نافية أي معلومات تتحدث عن موجة أخرى من التباعد مع نواب آخرين، بعد قضية بوصعب.


غروندبرغ يحث الحوثيين على خفض التصعيد

وزير الدفاع اليمني مجتمعاً في عدن مع البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) الخاصة بدعم اتفاق استوكهولم (سبأ)
وزير الدفاع اليمني مجتمعاً في عدن مع البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) الخاصة بدعم اتفاق استوكهولم (سبأ)
TT

غروندبرغ يحث الحوثيين على خفض التصعيد

وزير الدفاع اليمني مجتمعاً في عدن مع البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) الخاصة بدعم اتفاق استوكهولم (سبأ)
وزير الدفاع اليمني مجتمعاً في عدن مع البعثة الأممية في الحديدة (أونمها) الخاصة بدعم اتفاق استوكهولم (سبأ)

عاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مجدداً إلى مسقط، في سياق مساعيه لدعم خطة السلام التي يأمل أن تطوي صفحة الصراع في اليمن.

وأفاد مكتب غروندبرغ، في تغريدة على منصة «إكس»، بأنه التقى في العاصمة العمانية المتحدث باسم الجماعة الحوثية، وكبير مفاوضيها محمد عبد السلام، كما التقى مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين؛ حيث ناقشوا سبل إحراز تقدم في خريطة الطريق الأممية لليمن، وضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع.

إلى ذلك، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، على ضرورة التصدي الدولي للأسلحة الإيرانية المهرَّبة إلى الجماعة الحوثية، وذلك خلال استقباله في الرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن اللقاء تطرق «إلى هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، واقتصاداتها الوطنية».