«الاتصالات السعودية» تتجه لرفع رأسمالها إلى 13.3 مليار دولار

«شركة الاتصالات السعودية» توصي برفع رأسمالها بمقدار 150 % (الشرق الأوسط)
«شركة الاتصالات السعودية» توصي برفع رأسمالها بمقدار 150 % (الشرق الأوسط)
TT

«الاتصالات السعودية» تتجه لرفع رأسمالها إلى 13.3 مليار دولار

«شركة الاتصالات السعودية» توصي برفع رأسمالها بمقدار 150 % (الشرق الأوسط)
«شركة الاتصالات السعودية» توصي برفع رأسمالها بمقدار 150 % (الشرق الأوسط)

أفصح مجلس إدارة «شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)»؛ إحدى كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط، عن توصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 150 في المائة عن طريق منح أسهم للمساهمين، وذلك برسملة 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) من الأرباح المبقاة ومنح 1.5 سهم لكل سهم واحد يملكه المساهم وقت الاستحقاق، ليصعد رأسمال الشركة إلى 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).
وفي وقت سيجعل فيه رفع رأس المال المنتظر من «إس تي سي» ثانية كبرى الشركات المدرجة في البورصة السعودية، قالت الشركة، أمس الأحد، في بيان على «تداول»، إنه في حال وجود كسور أسهم؛ فستجمع الكسور في محفظة واحدة لجميع حملة الأسهم وتباع بسعر السوق ثم توزع قيمتها على حملة الأسهم المستحقين للمنحة كل بحسب حصته، كاشفة عن التوصية بتعديل سياسية توزيع الأرباح لتعكس الزيادة المقترحة لرأسمال الشركة، بحيث تنبني على أساس الالتزام بحد أدنى من التوزيعات عبر توزيع 40 هللة للسهم الواحد عن كل ربع سنة، ولمدة 3 سنوات بدءاً من الربع الرابع من عام 2021.
وأضافت؛ في بيان منفصل لها على «تداول»، أنها سوف تنظر في دفع توزيعات إضافية، والتي ستخضع لتوصية مجلس الإدارة للجمعية العامة، بعد تقييم الوضع المالي والتوقعات المستقبلية والمتطلبات الرأسمالية للشركة، وقد تتفاوت التوزيعات الإضافية من ربع سنة إلى آخر بناءً على أداء الشركة.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي أمس منخفضاً 281.54 نقطة ليقفل عند مستوى 12322.35 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.4 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 173 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 381 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 9 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 200 شركة على تراجع.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.