دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى اتخاذ إجراءات أقوى «للدفاع عن النفس»، قائلا إن بلاده تواجه ظروفا أمنية «خطيرة للغاية»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم (السبت).
ووجه كيم جونغ أون الرسالة خلال الجلسة العامة الموسعة الخامسة للجنة المركزية الثامنة للحزب الحاكم، التي انتهت في اليوم السابق، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه تمت ترقية نائبة وزير الخارجية تشوي سون هوي إلى منصب وزير الخارجية.
وأضافت الوكالة أنه خلال ترأسه الاجتماع، قال كيم إن الحق في الدفاع عن النفس هو قضية حماية السيادة الوطنية.
وقال إن الظروف الأمنية بالنسبة للشمال «خطيرة للغاية» وإن «الوضع المحيط يشكل خطرا ويمكن أن يتفاقم». وأكد مجددا مبدأ «القوة من أجل القوة والتنافس المباشر»، وحث على بذل الجهود لتحقيق هدف تعزيز قدرات الدفاع الوطني «في أسرع وقت ممكن».
وأضافت الوكالة أن كيم «حدد المهام العسكرية التي ستقوم بها القوات المسلحة للجمهورية وقطاع أبحاث الدفاع الوطني».
إلى ذلك، أدان وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والأميركي اليوم استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية قائلين إن ذلك وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ تهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن سيول وواشنطن تعتزمان توسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة للحفاظ على الردع.
والتقى وزير الدفاع لي جونغ سوب ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم في حوار شانجريلا، وهو تجمع أمني آسيوي في سنغافورة.