«الاستثمارات العامة» السعودي يقترب من شراء حصة في «ستاربكس» الشرق الأوسط

سلسلة مقاهي «ستاربكس» تلقى رواجاً في منطقة الخليج والشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
سلسلة مقاهي «ستاربكس» تلقى رواجاً في منطقة الخليج والشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» السعودي يقترب من شراء حصة في «ستاربكس» الشرق الأوسط

سلسلة مقاهي «ستاربكس» تلقى رواجاً في منطقة الخليج والشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
سلسلة مقاهي «ستاربكس» تلقى رواجاً في منطقة الخليج والشرق الأوسط (الشرق الأوسط)

أفصحت مصادر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي دخل القائمة القصيرة لشراء حصة في امتياز سلسلة مقاهي «ستاربكس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى الذي يملكه مجموعة الشايع الكويتية.
وبحسب مصدرين أبلغا «رويترز»، أن لدى امتياز «ستاربكس» في المنطقة مئات المقاهي في 14 دولة في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى.
وعينت مجموعة الشايع، وهي أكبر شركة في المنطقة لامتيازات العلامات التجارية الكبرى، العام الماضي بنك «جيه بي مورغان» لبيع حصة أقلية في امتياز «ستاربكس». وقال المصدران، إنها قد تبيع حصة تصل إلى 30 في المائة تبلغ قيمتها ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار.
وفي وقت رفض الصندوق السيادي السعودي، الذي يدير أصولا تبلغ قيمتها نحو 600 مليار دولار، التعليق، لم ترد مجموعة الشايع حتى الآن على طلب التعليق من وكالة «رويترز»، والشيء ذاته عمله «جيه بي مورغان» التعليق.
وقال أحد المصدرين، إن صندوق الاستثمارات العامة من بين أصحاب العروض الذين دخلوا الجولة الثانية مع اقتراب عملية البيع من مراحلها الأخيرة، في حين ذكر المصدران، أن شركة «مبادلة» للاستثمار في أبوظبي وشركة «أبوظبي القابضة» خرجتا من المنافسة على شراء الحصة.
وقال المصدر الثاني إن عائد البيع قد تستخدمه مجموعة الشايع في أعمال أخرى تملكها، مشيراً إلى أن تقييم الشركة جذاب مما يجعل عملية بيع حصة أكثر إغراء.
وتملك مجموعة الشايع امتيازات، من بينها «إتش اند إم»، و«مذركير»، و«دبنهامز»، و«أميركان إيغل أوتفيترز»، و«فيكتورياز سيكريت».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.