هيئة البورصات الأميركية تدقق في شراء إيلون ماسك أسهماً بـ«تويتر»

صورة إيلون ماسك تظهر على شاشة هاتف جوال أمام شعار منصة 'تويتر' (رويترز)
صورة إيلون ماسك تظهر على شاشة هاتف جوال أمام شعار منصة 'تويتر' (رويترز)
TT

هيئة البورصات الأميركية تدقق في شراء إيلون ماسك أسهماً بـ«تويتر»

صورة إيلون ماسك تظهر على شاشة هاتف جوال أمام شعار منصة 'تويتر' (رويترز)
صورة إيلون ماسك تظهر على شاشة هاتف جوال أمام شعار منصة 'تويتر' (رويترز)

كشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أمس (الجمعة) أنها طلبت من إيلون ماسك تقديم إيضاحات حول أسباب تأخره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في «تويتر»، في أحدث الأسئلة المتعلقة بمحاولته المضطربة لشراء المنصة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأصبح ماسك مساهما رئيسيا في «تويتر» بعد شرائه 73.5 مليون سهم أوائل أبريل (نيسان)، وبعد نحو أسبوعين تقدم بعرض للاستحواذ على المنصة.
وتبع ذلك توقيعه صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا، لكنه ومنذ ذلك الحين أعطى إشارات متضاربة حول مدى التزامه بهذه الصفقة.
وطلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات من ماسك في رسالة شرح سبب عدم كشفه عن زيادة حصته في «تويتر» خلال مدة العشرة أيام المطلوبة، خاصةً إذا كان يخطط لشراء الشركة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1530380264966434823?s=20&t=4Qbfiy4mc8TwX4iWJH7K9A
وقالت الهيئة في رسالتها إلى ماسك المؤرخة في 4 أبريل «يجب أن يتناول ردك من بين أمور أخرى تصريحاتك العامة الأخيرة على منصة (تويتر) حول الشركة، بما في ذلك تلك التي تتساءل عما إذا كانت تلتزم بصرامة بمبادئ حرية التعبير».
ولم يرد ماسك ولا هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على طلب للتعليق بشكل فوري.
ويستخدم رئيس شركة «تيسلا» منصة «تويتر» بشكل منتظم لإطلاق تغريدات مثيرة للجدل تتعلق بقضايا أو شخصيات عامة، وأحيانا مجرد ملاحظات مزاجية.
https://twitter.com/elonmusk/status/1529974275180052480?s=20&t=4Qbfiy4mc8TwX4iWJH7K9A
وهو خاض مواجهات سابقا مع سلطة البورصات الفيدرالية التي اتخذت إجراءات صارمة بحقه لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة مزعومة عام 2018 لجعل «تيسلا» شركة خاصة باءت بالفشل.
ويواجه ماسك أيضاً دعوى قضائية رفعت ضده هذا الأسبوع تتهمه بخفض سعر سهم «تويتر» من أجل فتح كوة لنفسه للهروب من عرض الشراء الذي قدمه، أو خلق مساحة للتفاوض على خفض السعر.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السلطات الصحية الأميركية تخطط لدراسة الروابط بين اللقاحات والتوحّد

لقاح الحصبة (رويترز)
لقاح الحصبة (رويترز)
TT

السلطات الصحية الأميركية تخطط لدراسة الروابط بين اللقاحات والتوحّد

لقاح الحصبة (رويترز)
لقاح الحصبة (رويترز)

تخطط مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لدراسة كبيرة حول الروابط المحتملة بين اللقاحات والتوحّد، وفقاً لما كشف مصدران مطلعان على الأمر لـ«رويترز»، رغم الأبحاث العلمية المكثفة التي دحضت أو فشلت في العثور على أدلة على مثل هذه الروابط.

وتأتي خطوة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في خضم واحدة من أكبر حالات تفشي الحصبة التي شهدتها الولايات المتحدة في العقد الماضي، مع أكثر من 200 حالة إصابة وحالتَي وفاة في تكساس ونيو مكسيكو.

وتفشت الحصبة بسبب انخفاض معدلات التطعيم في أجزاء من الولايات المتحدة، حيث تم إقناع الآباء بأن مثل هذه الحقن تضر أكثر مما تنفع.

وأثار وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كيندي جونيور، الذي يشمل دوره السلطة على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، منذ فترة طويلة، الشكوك حول سلامة اللقاح المشترك للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

علامة تشير إلى مدخل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا (أ.ب)

وفي اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، قلل كيندي في البداية من أهمية الأخبار التي تفيد بوفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، وهي أول وفاة من نوعها منذ عقد من الزمان، ووصف مثل هذه الفاشيات بأنها عادية، ولم يذكر دور التطعيم في منع الحصبة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، نشر كيندي مقال رأي على قناة «فوكس نيوز» روج لدور التطعيم، لكنه أخبر الآباء أيضاً أن التطعيم هو خيار شخصي، وحثهم على استشارة طبيبهم.

ومن غير الواضح ما إذا كان كيندي مشاركاً في دراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المخطط لها، أو كيف سيتم تنفيذها.

واستشهدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما وصفته بـ«معدلات التوحّد المرتفعة» في بيان مشترك الجمعة.

وقال البيان: «لن تدخر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أي جهد في مهمتها لمعرفة ما يحدث بالضبط. يتوقع الشعب الأميركي أبحاثاً عالية الجودة وشفافة، وهذا ما تقدمه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها».

ومن المقرر أن يحضر مرشح الرئيس دونالد ترمب لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور ديف ويلدون، جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل.

وأعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفهم من آراء ويلدون بشأن اللقاحات.

وقال الدكتور ويلبر تشين، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ميريلاند والعضو السابق في اللجنة الاستشارية للقاحات التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن وجود مثل هذه الدراسة التي أجرتها الحكومة الفيدرالية، كافٍ في حد ذاته لإثارة الشكوك حول اللقاحات بين البعض من عامة الناس.

وقال تشين: «إنها ترسل إشارة مفادها أن هناك شيئاً يستحق التحقيق، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك شيء يحدث بين اللقاحات والتوحّد».

وارتفعت تشخيصات التوحّد في الولايات المتحدة بشكل كبير منذ عام 2000، مما أدى إلى تكثيف القلق العام.

ويعزو العديد من الباحثين ارتفاع التشخيصات إلى الفحص الأكثر انتشاراً، وإدراج مجموعة أوسع من السلوكيات لوصف الحالة. إلا أن بعض الشخصيات العامة روجوا لفكرة أن اللقاحات هي المسؤولة، وهي فكرة نابعة من دراسة تم كشفها منذ ذلك الحين أجراها الباحث البريطاني أندرو ويكفيلد في أواخر التسعينات، والتي ربطت بين ارتفاع تشخيصات التوحّد والاستخدام الواسع النطاق لحقنة الحصبة «MMR».

وأسباب التوحّد غير واضحة، ولم تجد أي دراسات دقيقة روابط بين التوحّد واللقاحات أو الأدوية، أو مكوناتها مثل الثيمروسال أو الفورمالديهايد.

وهناك تكهنات واسعة النطاق بين العلماء بأن خصائص التوحّد العصبية قد تتطور في الرحم، عندما يتم توصيل دماغ الجنين.

وربطت الدراسات التوحّد بعوامل في الأم أثناء الحمل، وتشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة لمضاعفات الولادة والتوقيت.

واستشهد ترمب في خطاب أمام الكونغرس هذا الأسبوع، بارتفاع التوحّد بين الأطفال، وقال: «لذلك، سنكتشف ما هو الأمر، ولا يوجد أحد أفضل من بوبي وجميع الأشخاص الذين يعملون معه»، في إشارة إلى كيندي.

ولم يكن لدى البيت الأبيض أي تعليق فوري على دراسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المخطط لها.

وأثارت آراء كيندي المناهضة للقاحات قلق بعض الجمهوريين. وأنكر كيندي أنه كان مناهضاً للقاحات، لكنه لم يعترف بأن مثل هذا الارتباط قد تم كشفه.