مقتل 10 جنود سوريين في هجوم صاروخي للمعارضة بريف حلب

بدء عمليات ترميم «قوس النصر» الأثري في تدمر بعدما دمره «داعش» عام 2015

عاملان في مشاريع ترميم آثار مدينة تدمر (أ.ف.ب)
عاملان في مشاريع ترميم آثار مدينة تدمر (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 جنود سوريين في هجوم صاروخي للمعارضة بريف حلب

عاملان في مشاريع ترميم آثار مدينة تدمر (أ.ف.ب)
عاملان في مشاريع ترميم آثار مدينة تدمر (أ.ف.ب)

ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أمس (الجمعة)، أن هجوماً صاروخياً استهدف حافلة عسكرية أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة تسعة آخرين في شمال غربي سوريا قرب الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على الحدود التركية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هذه هي الحصيلة الأكثر دموية منذ عامين في صفوف القوات الحكومية السورية في هذه المنطقة.
وقالت الوكالة الرسمية السورية (سانا)، «حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم (06.30 بتوقيت غرينتش) قام إرهابيون باستهداف حافلة مبيت عسكري بصاروخ في منطقة عنجارة بريف حلب الغربي»، حسب ما جاء في تقرير لوكالة «رويترز». وأضافت أن مسلحين استهدفوا السيارة بصاروخ مضاد للدبابات. ولم تذكر تفاصيل أخرى.
كان مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن، أفاد وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق، بأن «فصائل متمركزة في ريف حلب الغربي» استهدفت الحافلة التي كانت «تقل مسلحين موالين لدمشق يتحدرون من بلدتي نبل والزهراء» ذات الغالبية الشيعية، مورداً حصيلة القتلى ذاتها.
ولم تتضح، وفق «المرصد»، هوية الفصائل التي أطلقت الصاروخ، علماً بأن «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) تسيطر على المنطقة، حيث توجد كذلك فصائل أخرى معارضة. لكن مواقع سورية معارضة أشارت إلى أن «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا يقف وراء الهجوم. وذكرت معلومات لاحقاً أن طائرات روسية نفذت ضربة جوية في ريف عفرين غرب محافظة حلب رداً على الهجوم الذي نفذته المعارضة ضد قوات الحكومة السورية.
ويمثل شمال غربي سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا، آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة الذين يقاتلون الحكومة السورية في الحرب المستمرة منذ 11 عاماً. وتنتشر القوات التركية التي تدعم بعض جماعات المعارضة في المنطقة. ويسود الجمود منذ عدة سنوات خطوط المواجهة الرئيسية في الصراع الذي تفجر بعد احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011.

عنصران من القوات الروسية المنتشرة بتدمر (أ.ف.ب)

على صعيد آخر، أفاد تقرير لـ«المرصد السوري» بأن ميليشيات تابعة لإيران عمدت خلال الساعات الفائتة إلى استقدام تعزيزات جديدة إلى قاعدتها العسكرية التي جرى إنشاؤها مؤخراً في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة بريف حلب الشرقي، قبالة مناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» على الضفة الأخرى من نهر الفرات. وأوضح أن التعزيزات ضمت أسلحة وذخائر وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع، وصلت على متن شاحنة وآليات دفع رباعي قادمة من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات بدير الزور.
كذلك أشار «المرصد» إلى أن الميليشيات الإيرانية، تحديداً ميليشيا «فاطميون» الأفغانية، تواصل استقطاب السوريين في ريف حلب الشرقي «عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية ضمن عموم مناطق نفوذ النظام السوري». وتابع أن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى نحو 2810 منذ تصاعد عمليات التجنيد في فبراير (شباط) 2021، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرق حلب. وتتم هذه العمليات «عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاءً مادياً»، حسب «المرصد».
على صعيد آخر، بدأت في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي أعمال المرحلة الأولى من مشروع ترميم قوس النصر الأثري الشهير الذي تم تدميره جراء هجمات تنظيم «داعش» عام 2015، حسب ما أوردت وكالة «سانا». وتنفذ عملية الترميم بالتعاون بين وزارة الثقافة السورية (المديرية العامة للآثار والمتاحف) والأمانة السورية للتنمية ومركز إنقاذ ترميم الآثار التابع لمعهد تاريخ الثقافة المادية لأكاديمية العلوم الروسية.
وقال معاون مدير الآثار والمتاحف الدكتور همام سعد لـ«سانا»، إن هذه المرحلة تشمل «توثيق كل ركام الأحجار الأساسية الموجودة بموقع القوس المنهار، ثم إزاحة تلك الحجارة إلى موقع قريب وتوزيعها إلى قطاعات وترقيمها وفق تسلسل علمي ومنهجي حسب وجودها على المخططات القديمة». وكشف سعد «عن مشاريع أثرية أخرى بمدينة تدمر سيتم البدء بها بعد الانتهاء من مشروع ترميم قوس النصر، أبرزها ترميم معبد بعل شمين وموقع المصلبة (التترابيل) وواجهة مسرح تدمر الأثري ومعبد بل الشهير».
وتنتشر قوات روسية في مدينة تدمر بعد مساعدتها قوات الحكومة السورية في طرد «داعش» من هذه المدينة الأثرية، علماً بأن التنظيم أجرى عمليات إعدام جماعي في مسرح المدينة التي خضعت لسيطرته في أوج قوته عام 2015، وتنتشر أيضاً قوات مرتبطة بإيران في نقاط في المدينة وحولها. لكن تنظيم «داعش» ما زال يشن هجمات في المنطقة انطلاقاً من مخابئه المنتشرة في عمق البادية السورية.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

غيابات القمة العربية «الطارئة»... هل تؤثر على مخرجاتها؟

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
TT

غيابات القمة العربية «الطارئة»... هل تؤثر على مخرجاتها؟

الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)
الصورة التذكارية لقادة الدول العربية في قمة المنامة الأخيرة (بنا)

أثار إعلان زعيمي الجزائر وتونس غيابهما عن حضور القمة العربية الطارئة في القاهرة، الثلاثاء، حول غزة والقضية الفلسطينية، تساؤلات حول مستوى مشاركات الدول العربية في القمة وتأثير ذلك على مخرجاتها، بينما أكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده «وجهت الدعوة لجميع زعماء الدول العربية الأعضاء في الجامعة، وكان هناك حرص على مشاركة الجميع للتشاور واتخاذ موقف بشأن هذه القضية المصيرية في تلك اللحظة الحرجة بالمنطقة».

ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس (آذار)، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، «كلف تبون وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر»، وأرجعت القرار إلى «اختلالات ونقائص شابت المسار التحضيري للقمة»، ومنها «احتكار مجموعة محدودة من الدول العربية إعداد مخرجات القمة دون تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية»، وفق تقرير وكالة الأنباء الجزائرية.

والاثنين، قبل ساعات من انعقاد القمة، أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كلف وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي المشارك في القمة الطارئة.

وحسب الرئاسة التونسية، فإن تونس «ستجدد موقفها الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف».

من جانبه، قال المصدر المصري المطلع إنه «لا يمكن اعتبار موقف الجزائر وتونس غياباً عن المشاركة في القمة، لأن إيفاد ممثل لرئيس الدولة وبتكليف منه يعدُّ مشاركة رسمية للدولة، وهذا هو الهدف، أن تكون هناك مواقف ومشاركة رسمية من الدول».

ونوه المصدر بأن «هناك عدداً من الدول سواء في هذه القمة أو قمم سابقة درج على إرسال ممثلين للرؤساء والملوك، ولم يقلل هذا من مشاركة تلك الدول، لأن الممثلين يعبرون عن مواقف دولهم، مثلهم مثل الرؤساء، حتى إن كان ممثل الرئيس يغيب عن بعض الاجتماعات التي تعقد على مستوى الزعماء، لكن في النهاية يتم عرض ما تم الاتفاق عليه على الجلسة الختامية للقمة لاتخاذ موقف جماعي بشأنه من كل الوفود المشاركة».

وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي مع نظيره التونسي محمد علي النفطي الذي سيمثل بلاده في القمة بالقاهرة الاثنين (إ.ب.أ)

وحول ما ساقته الجزائر من أسباب لغياب رئيسها عن القمة، أوضح المصدر أن «القاهرة من اللحظة الأولى حرصت على إطلاع الجميع على خطة إعادة الإعمار التي أعدتها لقطاع غزة، لأن هذه هي النقطة الرئيسية والهدف من وراء تلك القمة، ومن المصلحة أن يكون هناك موقف موحد واتفاق حولها، ولم يكن هناك تجاهل أو إقصاء لأحد، فضلاً عن أن هذه قضية كل العرب ولا يمكن تصور أن دولة أو عدة دول يمكن أن تمنع دول أعضاء من أن يكون لها دور في القضية».

وشدد المصدر على أنه «ليس هناك قلق من مستوى التمثيل في القمة، لأن الاجتماع يحيط به الزخم المطلوب منذ الإعلان عنه، فضلاً عن كون الدول التي تأكدت مشاركتها سواء عبر زعمائها أو ممثلين لها هي من الدول الفاعلة والمشتبكة مع القضية، التي لا تنتظر من أحد أن يحدد لها دورها الطبيعي والمطلوب».

يأتي ذلك بينما بدأ قادة عرب، الاثنين، التوجه إلى القاهرة للمشاركة في القمة، حيث أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد غادر البلاد متوجهاً إلى مصر للمشاركة بالقمة العربية.

وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين، متوجهاً إلى مصر. وأضاف الديوان أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا).

كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن ممثل أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح «يغادر أرض الوطن، الثلاثاء، متوجهاً إلى مصر لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية».

ويرى مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة، السفير معتز أحمدين، أن «المشاركة في القمم الدولية تكون بمن تحدده الدول ممثلاً لها، فإن حضر الرئيس فهذا جيد، وإن كان رئيس الحكومة فهذا جيد أيضاً، وإن كان وزير فهذا معقول، وإن لم يكن وكان المندوب الدائم أو سفير الدولة في بلد القمة فهذا لا ينقص من تمثيلها».

أحمدين أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «حتى غياب تمثيل الدولة تماماً بالقمة، فهذا لا يعطل صدور القرارات، لأن القرارات تصدر بالإجماع، والغياب يعني أن الدولة تنازلت عن صوتها، لكن إن شاركت بأي مستوى من التمثيل وسجلت موقفها، فهذا هو الأفضل في الدبلوماسية».

وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبية الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، يبدأ استقبال رؤساء الوفود المشاركة، الثلاثاء في الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة، وتنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف، وبعد مأدبة الإفطار الرمضاني المقامة على شرف الوفود المشاركة، ويتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية وتنتهي أعمال القمة في الثامنة والنصف مساء، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الاتفاق عليها.