هجوم سيبراني روسي يستهدف البريد البلغاري

خدمة البريد تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة بسبب الهجوم السيبراني (رويترز)
خدمة البريد تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة بسبب الهجوم السيبراني (رويترز)
TT

هجوم سيبراني روسي يستهدف البريد البلغاري

خدمة البريد تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة بسبب الهجوم السيبراني (رويترز)
خدمة البريد تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة بسبب الهجوم السيبراني (رويترز)

أعلنت الحكومة البلغارية، أمس الثلاثاء، أنّ خدمة البريد التي تعاني منذ منتصف أبريل (نيسان) من مشاكل فنّية متكررة تعرّضت لهجوم سيبراني مصدره روسيا.
وقالت نائبة رئيس الوزراء كالينا كونستانتينوفا خلال مؤتمر صحافي إنّ «الهجوم السيبراني الذي يتسبّب منذ 16 أبريل/نيسان باختلالات في عمل خدمة البريد يحمل توقيع أجهزة روسية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبسبب هذا الهجوم تعطّلت مؤقتاً خدمة نقل الرسائل والطرود من وإلى الخارج بالإضافة إلى دفع الفواتير وكذلك أيضاً دفع معاشات المتقاعدين.
وأعرب المستشار الحكومي فاسيليف فيليتشكوف، خبير المعلوماتية، عن أسفه لأنّ الهجوم أدّى لضياع جزء من الأرشيف إلى الأبد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه الوثائق.
وأوضح أنّ الفيروس المعلوماتي الذي أصاب في بادئ الأمر المكتب المركزي للبريد في صوفيا قبل أن ينتشر عبر الشبكة «صُمّم بطريقة لا تؤثّر على البيانات الواردة من روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة».
وتحتوي شبكة البريد البلغاري على أكثر من 6000 جهاز كمبيوتر، نصفها يزيد عمره عن 15 عاماً وبالتالي فهي عرضة لمثل هكذا هجمات بسبب عدم توفّرها على نظام حماية مناسب مضادّ للفيروسات.
وبحسب وكالة الأمن القومي، فإنّ «مؤسّسات عامّة أخرى» تعرّضت لعمليات اختراق، لكن على نطاق أضيق.
وشدّد فيليتشكوف على أنّ «الهجمات تضاعفت منذ الحرب في أوكرانيا»، مشيراً إلى «حرب إلكترونية تهدف إلى زرع القلق وعدم الاستقرار».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».