في حادثة غير اعتيادية، أقدم كلب «خاضع لتدريب مكثف ومحترف» على قتل صاحبته، وتم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة، عندما كان يقف أمام جثتها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تم استدعاء الشرطة إلى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية، على بعد نحو 50 دقيقة، جنوب غربي نوكسفيل، بعد أن اتصل العديد من الشهود للإبلاغ عن تعرض شخص ما لهجوم من قبل الكلب.
وصلت الشرطة لتجد كلباً أسود كبيراً يقف أمام جثة امرأة، بعد الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، يوم الأربعاء، وفقاً لبيان مكتب شرطة مقاطعة لودون.
وقال البيان إن «العناصر لم يتمكنوا من الاقتراب من الضحية بسبب هجوم محتمل من الكلب، واضطر أحدهم لإطلاق النار وقتل الحيوان».
وتم التعرف على الضحية على أنها امرأة من قرية تيليكو أُعلن عن وفاتها في مكان الحادث.
وأكدت الشرطة في تصريح لصحيفة «إندبندنت» أن المرأة، التي تم حجب هويتها حتى إخطار عائلتها بالكامل، كانت صاحبة الكلب.
وقال البيان إن «الكلب كان من نوع الراعي الهولندي (شابيرد)، وكان من الكلاب المدربة تدريباً عالياً في مجال الحماية الشخصية، وكان مملوكاً للضحية وزوجها، وهو مدرب كلاب محترف، منذ فترة طويلة».
ويستخدم كلب الراعي الهولندي بشكل شائع للرعي والتعقب والبحث والإنقاذ والحماية الشخصية - وضمن فرق كلاب الشرطة.
وتُعدّ هذه الكلاب عموماً سلالة حيوية ورياضية ومتنبهة وذكية ذات طبيعة مستقلة، ويمكن أن تكون عنيدة بعض الشيء، وفقاً لـنادي «أميريكان كينل كلوب».
وتم نقل الكلب إلى كلية الطب البيطري بجامعة تينيسي لإجراء تشريح.