الحديث عن الجنس مع الأطفال... ضرورة عصرية

لحمايتهم من المعلومات الخاطئة والانحراف السلوكي

الحديث عن الجنس مع الأطفال... ضرورة عصرية
TT

الحديث عن الجنس مع الأطفال... ضرورة عصرية

الحديث عن الجنس مع الأطفال... ضرورة عصرية

يعد الحديث عن الجنس للأطفال من الأمور الشاقة وبالغة الحرج خصوصاً في عالمنا العربي. وفي الأغلب يتم تجاهل الموضوع بشكل كامل والتهرب من الإجابة عن أسئلتهم أو الإجابة بالأكاذيب أو نهي الطفل عن تكرار هذه التساؤلات مما يزيد فضوله.

ضرورة عصرية
وفي العصر الحالي ومع التقدم التكنولوجي الهائل وسهولة الحصول على أي معلومة وتوفر الهواتف والأجهزة الذكية في أيدي معظم الأطفال، أصبح الحديث عن الجنس ضرورة لحماية الأطفال من المعلومات الخاطئة والانحراف السلوكي وأيضاً من التحرشات الجنسية، ويجب أن يكون الحديث ملائماً لكل مرحلة عمرية بشكل علمي مبسط ويسهل استيعابه.
ينصح الخبراء بضرورة الحديث بصدق وبمعلومات كافية وليست مقتضبة عن الموضوع الذي يسأل عنه الطفل ويمكن أن يبدأ الآباء بسؤال (أين سمعت ذلك؟ من قال لك تلك الكلمة؟) لمعرفة إذا كان هناك مصدر معين أثار تساؤلات الطفل أم أنها مجرد ملاحظة منه.
ويمكن أن يتم الحديث مع الطفل بدايةً من مرحلة الطفولة المتوسطة (toddler) نحو 3 سنوات، ويكون البدء بذكر أسماء أعضاء الجسد الخاصة وليس بالضرورة التقيد بالأسماء التشريحية المتعارف عليها، ولكن يتم التعامل معها مثل بقية الأعضاء العادية كالكاحل أو الذراع حسب المستوى الثقافي للأسرة.
في الفترة العمرية من الثانية وحتى الخامسة يكون الأطفال فضوليين فيما يتعلق بالجسد ويميل معظمهم إلى لمس الأعضاء التناسلية للتعرف على أجسامهم. وهذا أمر طبيعي تماماً في هذه الفئة العمرية ولا يجب على الآباء الشعور بالانزعاج من ذلك أو توبيخ الطفل وجعله يشعر بالخجل، بل على العكس يمكن أن يكون بداية للحديث عن خصوصية هذه الأعضاء وعدم السماح بلمسها من قبل أي شخص آخر أو قبول لمسها لأي شخص آخر مهما كان مقرباً من الطفل ومهما كان الإغراء أو التهديد.
ويجب على الأم تأكيد أن اللمس بشكل عام يمكن أن يكون مقبولاً (Appropriate Touch) مثل الربت على الكتف أو المصافحة حتى لا يصاب الطفل بالرهاب من التحرش. ولكن لمس هذه الأعضاء غير مقبول تماماً.
من عمر 6 حتى 8 سنوات يمكن الحديث باختصار عن السؤال الشهير حول كيفية ميلاد الأطفال، عن طريق الإجابة بشكل علمي عن ضرورة اتحاد البويضة القادمة من جسد الأم بالحيوانات المنوية القادمة من جسد الأب. وفي حالة شعور الآباء بالحرج من ذكر تفصيلات يمكن تأجيل الحديث إلى وقت لاحق عن طريق استخدام عبارات مثل: «سوف يتضح الأمر أكثر في حالة دراسة علم الأحياء في السنوات القادمة». وأهم نصيحة يجب أن يلتزم بها الآباء هي عدم الكذب أو وصف الطفل بعدم التهذيب أو التطرق إلى أمور لا يجب الحديث عنها.

مراقبة السلوكيات
يجب على الآباء وضع قواعد صارمة للتعامل مع الإنترنت وتأكيد عدم تبادل أي صور مع الغرباء أو قبول صداقتهم وعدم الدخول على مواقع غير آمنة أو معروفة للآباء. وفي حالة ظهور إعلانات صور أو مقاطع إباحية عن طريق الصدفة يجب الحديث عن خصوصية الجسد وتأكيد عدم قبول هذه السلوكيات مجتمعياً ودينياً. وفي هذا العمر يمكن الحديث عن التحرش بشكل أكثر تفصيلاً والتحذير منه، وفي حالة شعور الطفل بالضيق من الحديث يمكن استكماله في وقت لاحق.
وبدايةً من عمر التاسعة حتى الثانية عشرة يمكن الاستعانة بكتاب علمي للحديث عن الجنس بشكل أكثر تفصيلاً لأنه يتزامن مع البلوغ خصوصاً في الفتيات. وفي الأغلب يكون بروز الثدي هو العلامة الأولى للبلوغ وتتبعها بداية الدورة الشهرية، ولذلك يجب على الأم الحديث عن الآلام المصاحبة لحدوثها وأيضاً شرح التغيرات التي سوف تظهر في جسد الفتاة نتيجة للهرمونات وتهيئتها نفسياً لتقبل هذه التغيرات حتى لا تشعر بالخجل أو بالذنب من جسدها. ويمكن للفتاة خصوصاً في المجتمعات الدينية أن تشعر بالذنب من تحول جسدها من طفلة لمراهقة.
وبالنسبة إلى الفتيان يكون الحديث عن بداية الشعور بالانتصاب والتأكيد أن ذلك طبيعي والتغيرات التي تحدث في الجهاز التناسلي ونمو الخصيتين وظهور شعر العانة. وفي الأغلب يكون البلوغ في وقت متأخر بالنسبة للذكور ولكن يمكن حدوثه بداية من عمر العاشرة في بعض الأحيان.
ومن المهم إدراك الضغوط العاطفية والمجتمعية على الأطفال في مرحلة البلوغ والمراهقة خصوصاً مع وجود التكنولوجيا الحديثة وسهولة التعرض لأي مواد مرئية ومسموعة عن طريق الإنترنت ويجب تأكيد أن الشعور بالرغبة الجنسية في هذا الوقت «طبيعي تماماً» حتى لا يشعر المراهق بالذنب من مجرد الرغبة، ولكن يتم نصح المراهقين بممارسة الرياضة والانخراط في مختلف النشاطات والتمسك بالقيم الدينية والمجتمعية حتى يمكن إشباع تلك الرغبات بالزواج في الوقت المناسب.
يفضل أن يقوم الآباء بالكلام عن تجربتهم الشخصية مع الأبناء مما يُشعرهم بالراحة ويجعلهم يسألون عن كل ما يدور في ذهنهم وأيضاً يستطيع الأبناء بسهولة أن يتحدثوا عن المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز التناسلي سواء الالتهابات الفطرية في منطقة العانة للفتيان والفتيات أو العيوب الخلقية في شكل الأعضاء الخاصة، حيث ينتاب معظم المراهقين الخجل من التحدث في هذه الأمور.
وكلما كانت هناك قنوات حوار مفتوحة مع الآباء كان ذلك حمايةً للأبناء على المستوى النفسي والجسدي أيضاً وحمايتهم من المعلومات المضللة والمغلوطة المنتشرة على الإنترنت.

* استشاري طب الأطفال


مقالات ذات صلة

صحتك سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

قال «موقع هيلث» إن نزلة البرد يمكن أن تسبب أعراضاً خفيفة مثل انسداد الأنف، والسعال، والعطس، وانخفاض الطاقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)

فحص منزلي جديد للكشف عن سرطان عنق الرحم لتجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء

بات بإمكان النساء المعرضات لخطر متوسط ​​للإصابة بسرطان عنق الرحم، تجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء، وإجراء فحص منزلي آمن للكشف عن الفيروس المسبب للمرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس». ولكن في نفس الوقت، ثمة نوع آخر من الصداع النصفي الذي يُصيب الأطفال، وهو صداع «ألم البطن».

د. عبير مبارك (الرياض)

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
TT

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)

أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر، يوم الأربعاء، أنها تخضع لعلاج بالخلايا الجذعية لتخفيف آلام ظهرها المزمنة.

يعتمد هذا العلاج، الذي يُستخدم غالباً في عمليات زراعة نخاع العظم، على جمع الخلايا الجذعية من مرضى أحياء أو متبرعين وحقنها في المناطق المتضررة من الجسم لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب المرتبط بالألم المزمن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وكتبت شقيقة كيم كارداشيان على منصة «إنستغرام» أنها تعاني من آلام الظهر المزمنة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد حملها بابنها آير ويبستر، وأنه لا شيء يبدو أنه يُجدي نفعاً.

وأضافت جينر: «عندما سمعتُ عن مدى الراحة التي شعرت بها كيم، شجعني ذلك على البحث عن علاج بالخلايا الجذعية».

نشرت شقيقتها الكبرى، كيم كارداشيان، على «إنستغرام» في أغسطس (آب) عن علاجها بالخلايا الجذعية لآلام الكتف «المُنهكة» وآلام الظهر المزمنة.

وأوضحت: «شعرتُ براحة فورية، واختفى الألم الذي لا يُطاق أخيراً. إذا كنتَ تُعاني من آلام الظهر، فأنا أنصحك بشدة بهذا العلاج - لقد غيّر حياتي عندما ظننتُ أن جسدي ينهار».

لم تُصرّح جينر ما إذا كان ألمها قد اختفى، لكنها أشادت بفوائد العلاج. وكتبت: «كل شخص له جسم مختلف، لكن هذه كانت خطوةً كبيرةً في شفائي».

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

يحتوي الجسم على تريليونات من الخلايا، لكن الخلايا الجذعية فريدة من نوعها لأنها يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

تتمتع الخلايا الجذعية أيضاً بقدرة فريدة على التكاثر، لذا لا ينفد مخزونها في الجسم أبداً.

يقوم الأطباء بجمع الخلايا الجذعية من الأنسجة البشرية الحية أو الأجنة أو دم الحبل السري، كما تقول «مايو كلينيك»، ومن ثم يمكن استخدامها لعلاج المناطق المصابة.

لعلاج آلام الظهر، يمكن حقن الخلايا الجذعية في الأقراص الفقرية المتدهورة للمساعدة في إعادة بنائها.

يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، لعلاج سرطان الدم وفقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى كسور العظام وأمراض التنكس العصبي وعشرات الحالات الأخرى.

في بعض الأحيان، تُجمع الخلايا الجذعية من المرضى أنفسهم - عادةً من نخاع العظم، والدم المحيطي، ودم الحبل السري. وفي أحيان أخرى، تُجمع الخلايا من متبرعين.

معظم العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية تجريبية. وقد وجدت الأبحاث أن آلاف العيادات تُسوّق علاجات بالخلايا الجذعية غير مثبتة، مع تضخم حجم الأعمال خلال العقد الماضي. والعديد من هذه الإجراءات قد تُسبب التهابات أو إعاقات مدى الحياة، وفقاً لجامعة واشنطن.

منتجات الخلايا الجذعية الوحيدة المعتمدة للاستخدام في الولايات المتحدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء» الأميركية، تتكون من خلايا جذعية مُكَوِّنة للدم، تُعرف باسم الخلايا المُكَوِّنة للدم.

وهذه المنتجات مُعتمدة للاستخدام لدى المرضى الذين يُعانون من اضطرابات تُؤثر على إنتاج الدم، مثل سرطان الدم.


نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
TT

نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)

استخدم السكان الأصليون في أميركا ثمار البلسان في الطب التقليدي لآلاف السنين. واعتمد الأميركيون الأصليون على هذه الفاكهة الأرجوانية الصغيرة، للمساعدة في خفض الحمى وعلاج أمراض الجهاز التنفسي. وأنفق الأميركيون 175 مليون دولار على منتجات توت البلسان في عام 2024، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأظهرت دراساتٌ قليلة، على مدار العقد الماضي، أن تناول هذا النوع من التوت بوصفه مكملات غذائية، أو شراباً، أو شاياً، يمكن أن يخفف أعراض نزلات البرد الشتوية ويقصر مدة المرض.

وصرحت الدكتورة كيلي إردوس، من مركز «بانر بايوود» الطبي، في بيان: «لا يُمكن لثمرة البلسان علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها مفيدة لتخفيف الأعراض».

وقد يعود جزء من سحرها إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة، وهي مواد تساعد في منع تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة.

كما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لأنه إذا كانت خلايا الجسم تعمل على مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن الدخان أو مسببات الحساسية أو التلوث، فقد لا تتمكن من مكافحة الفيروسات بالكفاءة نفسها، كما أشارت إردوس.

حبات توت صغيرة... بتأثير كبير

يحتوي البلسان على الأنثوسيانين، وهي أصباغ تُعطي التوت لونه. كما أن الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية التي ارتبطت بخفض ضغط الدم وتوفر مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويد.

وبعد أن تُحلل البكتيريا في أمعائنا الفلافونويدات، تُستخدم هذه المركبات لتعزيز أجزاء مختلفة من الجسم، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

ويحتوي هذا النوع من التوت على كمية جيدة من فيتامين «سي» الذي ثبت أنه يُقلل من مدة نزلة البرد.

وقال الدكتور جيسي براكامونتي، طبيب العائلة في «مايو كلينك»، عن فيتامين «سي»: «إذا كنت ستُصاب بنزلة برد عادية تستمر نحو 7 أيام، فقد يُقللها بنحو 13 ساعة».

ويحتوي كل 100 غرام من البلسان على ما بين 6 و35 ملليغراماً من فيتامين «سي». ووفقاً للإرشادات الصحية الفيدرالية، ينبغي أن تتناول النساء نحو 75 ملليغراماً يومياً من فيتامين «سي»، بينما ينبغي أن يتناول الرجال 90 ملليغراماً.

ويشير بعض الأطباء أيضاً إلى وجود بروتين في البلسان يُسمى الهيماغلوتين، والذي ثبتت فاعليته في الوقاية من العدوى.

إذن، هل تجب إضافتها إلى نظامك الغذائي؟

الحقيقة السامة

يُعد توت البلسان ساماً للإنسان في حال تناوله من دون طهي، مما يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان. لكنه آمن عند طهيه، مما يزيل سميته.

ويُباع عادةً في الفطائر والمربى والعصائر والهلام، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. ويأتي شاي زهر البلسان من النبات نفسه الذي يُنتج هذا التوت، والمعروف باسم سامبوكوس.

ولم تُعتمد المكملات الغذائية من توت البلسان من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويجب على الأشخاص استشارة طبيبهم قبل تناول أي منتجات جديدة.

ومع ذلك، يتميز هذا التوت بفوائد تتجاوز صحة المناعة، وقد وجد الباحثون أن شرب 12 أونصة من عصيره يومياً (نحو 350 مل) لمدة أسبوع، يمكن أن يُحسن صحة الأمعاء ويساعد في إنقاص الوزن.

ويمكن للمنتجات التي تحتوي على مستخلصات البلسان أن تُهدئ البشرة.

وقال الدكتور ناوكي أوميدا، أخصائي الطب التكاملي: «إذا كنت تُحب شراب أو مربى البلسان، يُمكنك تناوله. إنه غذاء صحي عند طهيه جيداً».


دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
TT

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل، أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة، من خلال ارتداء الأجهزة التي تراقب مستوى الغلوكوز بشكل مستمر.

وأشار الباحثون في تقرير نشر بمجلة «لانسيت» للسكري والغدد الصماء، إلى أن «سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل، مما قد يسهم في حدوث مشاكل عند الولادة، وكذلك في الاستعداد للبدانة وأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واختار الباحثون بشكل عشوائي، 375 امرأة مصابة بسكري الحمل لارتداء جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، أو المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم عن طريق وخزات متقطعة في الأصابع.

ووجد الباحثون أن 4 في المائة من النساء في مجموعة جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، و10 في المائة من النساء في مجموعة وخز الإصبع، أنجبن أطفالاً بأوزان أعلى من المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط الوزن عند الولادة أقل في مجموعة المراقبة المستمرة للغلوكوز. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن أطفال هؤلاء النساء كانوا أقل عرضة للنمو المفرط.

وقال قائد الدراسة الدكتور كريستيان جوبل من المستشفى الجامعي لجامعة فيينا الطبية، في بيان: «تسمح المراقبة المستمرة للغلوكوز عبر جهاز استشعار يوضع تحت جلد المريضات، بفحص مستويات السكر في الدم في أي وقت... مما يمكّنهن من إجراء تعديلات محددة على نمط حياتهن أو علاجهن بالإنسولين، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مسار حملهن».