سماعات رياضية متميزة

خفيفة الوزن بمزايا متقدمة مريحة

سماعات «بيكسل»
سماعات «بيكسل»
TT

سماعات رياضية متميزة

سماعات «بيكسل»
سماعات «بيكسل»

بعد تجربة عددٍ كبيرٍ من السماعات الرياضية اللاسلكية طوال السنوات الماضية، وجدنا أن بعض الموديلات أفضل لممارسة الرياضة من غيرها.

- سماعات رياضية
إن أفضل السماعات الرياضية يجب أن تكون لاسلكية؛ حتى لا يعيق السلك حركتكم بأي شكل. والأهم من ذلك، يجب أن تمنحكم شعوراً بالأمان والراحة، سواء كانت من السماعات التي تغطي الأذن أو من تلك الصغيرة التي توضع داخلها، خصوصاً أن خسارة السماعات الصغيرة خلال الجري أو ركوب الدراجة تعد مشكلة جدية. ولن ننسى طبعاً أن نوعية الصوت الجيدة والمتانة والأداء العالي (مع عيوب بسيطة)، وخدمة البطارية وميزة عزل الضجيج (بالإضافة إلى ميزتي سماع الصوت المحيط والشفافية) مهمة أيضاً. وأخيراً، يجب أن تكون مقاومة للتعرق وحتى مقاومة كلياً للمياه لأسباب لا تحتاجُ إلى شرح
• للصوتٌ الجيد، والمقاس المناسب اليكم سماعات «بوز» الرياضية الصغيرة Bose Sport Earbuds، وهي توضع داخل الأذن، ومقاومة للمياه (تصنيف IPX4: تصمد في حالات الغمر).
تعدّ سماعتا «كوايت كومفورت إيربادز» QuietComfort Earbuds و«سبورت إيربادز» Sport Earbuds من شركة «بوز»، خياراً مناسباً لممارسة التمارين الرياضية بفضل أطراف «ستاي هير ماكس StayHear Max »التي تأتي معها وتضمن ثباتها في الأذنين، ولكن السماعة الثانية تتميز بتصميم مضغوط ووزن أخف وكلفة أقل. (في المقابل، تقدم «كوايت كومفورت» خاصية ممتازة لعزل الضجيج). تأتي «سبورت إيربادز» مع تصنيف IPX4 المقاوم للغمر واتصال بلوتوث 5.1 (اتصال قوي)، وتشبه «كوايت كومفورت إيربادز» لناحية التصميم الخارجي الجميل المتوفر بثلاثة ألوان. ولكن على عكس الأخيرة الأكثر تطوراً، لا تضم «سبورت» خاصية لعزل الضجيج وتوفر ساعة أقل من خدمة البطارية، أي خمس ساعات عوضاً عن ست، فضلاً عن أنها لا تشحن لاسلكياً.
تثبّت هذه السماعة جيداً داخل الأذن رغم أن تصميمها أصغر ووزنها أخف من «كوايت كومفورت». تأتي «سبورت إيربادز» في علبة أصغر بنسبة 30 إلى 40 في المائة من الأخرى، ولكنها تبقى أكبر من علب منافسيها كـ«إير بودز برو» و«سامسونغ غالاكسي بادز بلاس» و«غالاكسي بادز لايف» و«جابرا إيليت 75 تي».

- سماعات: «أبل» و«غوغل»
* لخفة الوزن، وعزل الضجيج نختار لكم: «إير بودز برو» من «أبل Apple AirPods Pro. »وهي مقاومة للمياه (تصنيف IPX4: مقاومة للغمر).
لا تروج «أبل» لـ«إير بودز برو» على أنها سماعات رياضية، ولكنها سماعات لاسلكية جيدة جداً للارتداء أثناء الجري بفضل خفة وزنها وتصميمها ومقاسها في الأذن، بالإضافة إلى أداء «الباس» المحسن، وخاصية عزل الضجيج الفعالة، ونوعية الاتصالات الرائعة التي تقدمها. قد يواجه البعض مشاكل مع استخدام سماعات «إير بود» العادية أثناء الجري، ولكن «إير بود برو» مناسبة؛ كونها مزودة بطرفٍ سليكوني يضمن ثباتها داخل الأذن. وإذا كنتم تريدون مزيداً من الأمان والثبات، يمكنكم شراء طرفين زبديين من علامة «كومبلاي» Comply (25 دولاراً). تضم هذه السماعات خاصية الشفافية التي تتيح تسرب الأصوات المحيطة لتكونوا على دراية بما يحصل حولكم، ويمكنكم سماع صوت السيارات إذا خفضتم صوت الموسيقى. وتجدر الإشارة إلى أنها أيضاً حائزة تصنيف مقاومة العرق. * «غوغل بيكسل بادز سيريز آي» Google Pixel Buds A - Series. مقاومة للمياه (تصنيف IPX4: مقاومة للغمر).
تعدّ هذه السماعات مختلفة بعض الشيء؛ لأنها جديدة ولكنها لا تدخل في خانة التحديث، لا سيما أنها تبدو شبيهة جداً بسماعات «بيكسل بادز 2» الصادرة العام الماضي لناحية التصميم ونوعية الصوت، والتي بدأ سعرها من 179 دولاراً وتباع اليوم بسعرٍ أقل. فعوضاً عن تجهيزها بخصائص جديدة، كعزل الضجيج، خسرت «بيكسل بادز سيريز آي» بعض المزايا التي كانت موجودة في سلفها. لماذا؟ يمكن القول إن حرف الـ«آي» الذي أضيف إلى اسمها يشير إلى السعر المدروس وهو 100 دولار فقط. وهذا السعر المنخفض الجديد هو القصة الحقيقية هنا، التي تجعلها أفضل سماعة لاسلكية لمستخدمي أجهزة أندرويد. ويجب ألا ننسى الأقواس المضافة على تصميمها لتعزيز استقرارها وضمان ثباتها في الأذنين أثناء ممارسة الرياضة.
* «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».