دراسة: المشي السريع يقلل خطر الإصابة بقصور القلبhttps://aawsat.com/home/article/3431361/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%8A%D9%82%D9%84%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8
الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: المشي السريع يقلل خطر الإصابة بقصور القلب
الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة وهو الأمر الذي يدعم صحة قلبهم (أ.ف.ب)
كشفت دراسة جديدة أن المشي السريع يقلل من فرص إصابة الأشخاص بقصور القلب بمقدار الثلث مقارنة بالمشي البطيء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تابع العلماء في جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية البيانات الصحية لنحو 25 ألف امرأة فوق سن الخمسين، أبلغن بأنفسهن عن سرعة مشيهن.
وتم تتبع المشاركات لمدة 17 عاماً في المتوسط.
ووجدت الدراسة أن النساء اللائي زعمن أنهن يمشين بوتيرة «متوسطة» - ما بين 2 - 3 ميل في الساعة - أقل عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 27 في المائة، مقارنة بالمشي العادي (المصنف على أنه المشي مسافة 2 ميل في الساعة الواحدة).
أما النساء اللائي أشرن إلى أنهن يمشين بوتيرة سريعة (أكثر من 3 ميل في الساعة) فقد كن أقل عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 34 في المائة.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، إن الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكونون أكثر لياقة، الأمر الذي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية لديهم بشكل أفضل.
وأضاف الباحثون أن الدراسة يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، عن طريق قياس وتيرة المشي.
لكن الدكتور تشارلز إيتون، الذي قاد فريق الدراسة: «هذه النتائج تظهر أن سرعة المشي هي علامة على صحة القلب، وتكشف عن أن المشي بشكل أسرع حتى لو لوقت قليل قد يوفر فوائد صحية مماثلة لـ150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل التي يوصي خبراء الصحة بممارستها أسبوعياً».
ويحدث قصور القلب عندما يصبح العضو ضعيفاً جداً أو متصلباً بحيث تنخفض قدرته على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
ويمكن مواجهة هذه المشكلة الصحية من خلال تغيير نمط الحياة أو تناول أدوية معينة للقلب، أو إجراء عمليات جراحية في بعض الأحيان.
ووفقاً للباحثين، يعاني نحو 4 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاماً و11 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 80 عاماً من قصور في القلب.
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044398-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرة
«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
تحتفل فرقة «الحضرة» المصرية للإنشاد الديني بعيد ميلادها التاسع خلال فعاليات الموسم الصيفي للموسيقى والغناء في دار الأوبرا؛ بإحيائها حفلاً على «المسرح المكشوف» يمتدّ لساعتين، السبت 10 أغسطس (آب) المقبل.
يتضمّن البرنامج مجموعة قصائد تقدّمها للمرّة الأولى، منها «جدّدت عشقي» لعلي وفا، و«أحباب قلبي سلام» للشيخ سيدي الهادي من تونس، وقصيدة في مدح النبي، «يفديك قلبي»، لشاعرة فلسطينية، وفق نور ناجح، مؤسِّس الفرقة الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون الحفل مختلفاً واستثنائياً على جميع المستويات، فهو محطّة لاستقبال عامنا العاشر».
وستقدّم الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها السابقة، هي 11 قصيدة مجمَّعة بطريقة «الميدلي»، منها «مدد يا سيدة»، و«أول كلامي بأمدح»، و«جمال الوجود»، و«هاتوا دفوف الفرح»، و«خذني إليك». ذلك إضافة إلى مجموعة من الأناشيد والابتهالات التي يُطالب بها الجمهور، مثل «إني جعلتك في الفؤاد محدّثي»، و«المسك فاح». ومن مفاجآت الحفل، وفق ناجح، استضافة مشايخ لمشاركتهم الإنشاد، منهم المنشد وائل فشني، وعلي الهلباوي، وراقص التنورة المصري - الإسباني المقيم في أوروبا، محمد السيد، الذي سيقدّم فقرة للأداء التعبيري، مصاحبةً لبعض القصائد.
ويعدُّ ناجح «الحضرة» أول فرقة مصرية للإنشاد الصوفي الجماعي، التي كانت سبباً لانطلاق فرق أخرى مماثلة لاحقاً: «قدّمت مصر عمالقة في مجال الإنشاد والابتهالات، مثل نصر الدين طوبار، وسيد النقشبندي، ومحمد الهلباوي ومحمد عمران»، مشدّداً على أنّ «الإنشاد خلال الحقبات الماضية كان فردياً، فلم تعرف مصر الفرق في هذا المجال، على عكس دول أخرى مثل سوريا، لكنّ (الحضرة) جاءت لتغيّر ثقافة الإنشاد في البلاد؛ فهي أول مَن قدَّم الذِكر الجماعي، وأول مَن أدّى (الحضرة) بكل تفاصيلها على المسرح».
واتّخذ ناجح عبارة «الحضرة من المساجد إلى المسارح» شعاراً لفرقته، والمقصود نقل الحضرة الصوفية من داخل الجامع أو من داخل ساحات الطرق الصوفية والمتخصّصين والسهرات الدينية والموالد في القرى والصعيد، إلى حفلات الأوبرا والمراكز الثقافية والسفارات والمهرجانات المحلّية والدولية.
تحاكي «الحضرة» مختلف فئات الجمهور بمَن فيهم الشباب، والذين لا يعرف كثيرون منهم شيئاً عن أبناء الطرق أو عن الصوفية عموماً، وفق مؤسِّس الفرقة الذي يقول: «نجحنا في جذب الشباب لأسباب منها زيادة الاهتمام بالتصوُّف في مصر منذ بداية 2012، حدَّ أنه شكَّل اتجاهاً في جميع المجالات، لا الموسيقى وحدها».
ويرى أنّ «الجمهور بدأ يشعر وسط ضغوط الحياة العصرية ومشكلاتها بافتقاد الجانب الروحي؛ ومن ثَم كان يبحث عمَن يُشبع لديه هذا الإحساس، ويُحقّق له السلام والصفاء النفسي».
وأثارت الفرقة نقاشاً حول مشروعية الذِكر الجهري على المسرح، بعيداً عن الساحات المتخصِّصة والمساجد؛ ونظَّمت ندوة حول هذا الأمر شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الفرقة عام 2016، تحدَّث فيها أحد شيوخ دار الإفتاء عن مشروعية ذلك. وفي النتيجة، لاقت الفرقة صدى واسعاً، حدَّ أنّ الشباب أصبحوا يملأون الحفلات ويطلبون منها بعض قصائد الفصحى التي تتجاوز مدّتها 10 دقائق من دون ملل، وفق ناجح.
وعلى مدى 9 سنوات، قدَّمت الفرقة أكثر من 800 حفل، وتعاونت مع أشهر المنشدين في مصر والدول العربية، منهم محمود التهامي، ووائل الفشني، وعلي الهلباوي، والشيخ إيهاب يونس، ومصطفى عاطف، وفرقة «أبو شعر»، والمنشد السوري منصور زعيتر، وعدد من المنشدين من دول أخرى.
تمزج «الحضرة» في حفلاتها بين الموسيقى والإنشاد، وهو ما تتفرّد به الفرقة على المستوى الإقليمي، وفق ناجح.
وتدخل الفرقة عامها العاشر بطموحات كبيرة، ويرى مؤسِّسها أنّ أهم ما حقّقته خلال السنوات الماضية هو تقديمها لـ«قماشة الصوفية المصرية كاملة عبر أعمالها»، مضيفاً: «جمعنا الصوفية في النوبة والصعيد والريف».
كما شاركت في مهرجانات الصوفية الدولية، وأطلقت مشروعات فنية، منها التعاون مع فرقة «شارموفرز»، التي تستهدف المراهقين عبر موسيقى «الأندرغراوند»، ومشروع المزج بين الموسيقى الكلاسيكية والصوفية مع عازفي الكمان والتشيلو والفيولا. وقدَّمت «ديو» مع فرق مختلفة على غرار «وسط البلد» بهدف جذب فئات جديدة لها.
يأمل نور ناجح، مع استقبال العام العاشر، في إصدار ألبومات جديدة للفرقة، وإنشاء مركز ثقافي للإنشاد الديني، وإطلاق علامة تجارية للأزياء الصوفية باسم «الحضرة».