فريق التقييم: التحالف لم يستهدف «شباب الأحمدي» في عدن

TT

فريق التقييم: التحالف لم يستهدف «شباب الأحمدي» في عدن

أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدم مسؤولية التحالف في ادعاءين منفصلين بشأن استهداف تجمع للشباب في حي الأحمدي بعدن، وآخر عن وقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل ومزارع في (حيس) و(الدريهمي) بمحافظة الحديدة.
وأوضح المستشار منصور المنصور المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، بشأن ورود ادعاء في 2015 عن قصف ليلي لطائرات التحالف على تجمع للشباب في حي الأحمدي بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن.
وبعد قيام فريق تقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، والاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بمديرية خور مكسر في محافظة عدن، خلال التاريخ الوارد في الادعاء.
وأشار المنصور، إلى أن المختصين في الفريق المشترك قاموا بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء، ولم يتبين وجود أي أضرار أو آثار ناتجة عن استهداف جوي في الموقع.
وفنّد المنصور ما ورد للفريق من مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، من ادعاء بوقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل ومزارع في (حيس) و (الدريهمي) في محافظة الحديدة نهاية يناير (كانون الثاني) 2021.
وبعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف خلال الفترة نفسها؛ أكد المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن وقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل ومزارع في موقع الادعاء.
وبدراسة المهام اليومية لقوات التحالف الجوية والسطحية بالتاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في كامل محافظة الحديدة خلال تلك الفترة.
واستعرض المنصور في مؤتمر صحافي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض الأربعاء، نتائج تقييم 4 حوادث تضمنت ادعاءات مختلفة.
وفي حادثة ادعاء باستهداف برج الملاحة في الجانب المدني من مطار صنعاء الدولي في 2017، قال المنصور إنه وبعد الاطلاع على الحقائق عن وقوع الحادثة وجميع الوثائق وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع في الجانب العسكري من مطار صنعاء، حيث توجد قاعدة الديلمي الجوية.
وأشار إلى أن الإصابة كانت مباشرة عبر قنبلة واحدة موجهة، وقد تبين لفريق تقييم الحوادث بعد تتبع الحالة ومتعلقاتها، أن التحالف اتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار للمدنيين.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.