الحديث عن اعتزال نتنياهو يفجّر صراعاً في الليكود

النائبة عن حزب الليكود ميري ريجيف (ويكيبيديا)
النائبة عن حزب الليكود ميري ريجيف (ويكيبيديا)
TT

الحديث عن اعتزال نتنياهو يفجّر صراعاً في الليكود

النائبة عن حزب الليكود ميري ريجيف (ويكيبيديا)
النائبة عن حزب الليكود ميري ريجيف (ويكيبيديا)

مع التقدم في المفاوضات بين رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو والنيابة العامة، حول صفقة ادعاء، تخفف الحكم عليه، ولكن تفرض عليه العزلة السياسية، انفجرت في حزبه الليكود صراعات على خلافته بين عدد كبير من المرشحين. وقد وجّه نتنياهو رسالة إليهم، عبر مساعديه، يقول فيها إن اعتزاله لا يشمل دوره في قيادة الحزب، وإنه ينوي البقاء رئيساً لليكود.
وقد برزت عضو الكنيست، ميري ريجف، بإعلانها، أمس (الاثنين)، نيتها الترشح لزعامة الحزب في حقبة ما بعد نتنياهو. وقالت، خلال حديث إذاعي: «سأرشح نفسي لقيادة الحزب، كما قلت في الماضي، إذ آن الأوان لأن يتولى يهودي من أصول شرقية رئاسة حكومة إسرائيل».
وريجف معروفة بأنها من حاشية نتنياهو القريبة. وقد تولت في حكوماته منصب وزيرة الثقافة والرياضة من 2015 إلى 2020، ووزيرة النقل من 2020 إلى 2021، وقد دخلت الكنيست لأول مرة على قائمة الليكود في عام 2009 بعد أن كانت ناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي.
واهتمت استطلاعات الرأي في القنوات التلفزيونية الثلاث «كان 11» و«القناة 12» و«القناة 13»، بهذا التنافس على رئاسة الليكود. وأجمعت على أن الشخصية الأكثر شعبية بعد نتنياهو، هو النائب نير بركات، الذي يعتبر يمينياً متطرفاً. وهو رجل أعمال ناجح انتخب لرئاسة بلدية القدس مرتين.
وحسب استطلاع «كان 11» يحظى بركات بتأييد 20 في المائة من الجمهور العام و29 في المائة من أصوات مصوتي الليكود للمنصب. يليه وزير الصحة السابق، يولي إدلشتياين 9 في المائة من الجمهور، ولكن فقط 4 في المائة من ناخبي الليكود. ثم يسرائيل كاتس، وزير المالية السابق، بدعم 8 في المائة من مجمل المستطلعة آراؤهم، و10 في المائة من أنصار الليكود. وحصل رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، الذي يعتبر ممثل نتنياهو شخصياً، على دعم 6 في المائة من مجمل المشاركين في الاستطلاع، ودعم 12 في المائة دعم من ناخبي الليكود. وأما ميري ريجف، فحصلت على تأييد 5 في المائة من المستطلعة آراؤهم من الجمهور العام و6 في المائة من أنصار الليكود.
وفي استطلاع «القناة 12»، جاء أن الليكود يحصل إذا ما خاض الانتخابات بزعامة نتنياهو، على 33 مقعداً في الكنيست، في حين يحصل تحت قيادة بركات على 29 مقعداً، ويحصل على 20 مقعداً إذا ما خاض الانتخابات تحت رئاسة إدلشتاين، و19 مقعداً إذا ما تزعمه كاتس.
وأما استطلاع «القناة 13» فبيّن أن البديل الأوفر لرئيس الليكود إن استقال من الحياة السياسية، هو نير بركات، إذ حصل على دعم 28 في المائة من المستطلعين، يليه إدلشتاين الذي حصل على دعم 8 في المائة، ثم كاتس الذي حصل على دعم 7 في المائة، ثم أمير أوحانا (4 في المائة)، وتليه ميري ريجف (3 في المائة).
كما تبين في الاستطلاعات الثلاثة أن 25 في المائة من المشاركين، لا يرون أن أياً من الأسماء المطروحة تصلح لتكون خليفة لنتنياهو، وقال 25 في المائة آخرون إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.