{الطاقة} ترفع التضخم الفرنسي لأعلى مستوى منذ 2008

TT

{الطاقة} ترفع التضخم الفرنسي لأعلى مستوى منذ 2008

أظهرت بيانات نهائية نشرها مكتب الإحصاء الفرنسي (إنسي) أمس (الأربعاء)، تسارع التضخم في فرنسا في نوفمبر (تشرين الثاني)، كما كان متوقعاً، بضغط من ارتفاع أسعار الطاقة.
وارتفع التضخم في أسعار المستهلكين إلى 2.8% في نوفمبر، مقابل 2.6% في أكتوبر (تشرين الأول) السابق عليه. وهذا هو أعلى معدل منذ سبتمبر (أيلول) عام 2008، وجاء متطابقاً مع التقدير الأولي الذي جرى نشره في الثلاثين من نوفمبر الماضي.
وجاءت القفزة الهائلة مدفوعة بارتفاع بنسبة 21.6% في أسعار الطاقة، وارتفاع بنسبة 0.8% في أسعار السلع المصنعة. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بوتيرة أبطأ، بنسبة بلغت 0.5%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.4%، وهو نفس المعدل المسجل في أكتوبر الماضي، والذي توافق مع التقديرات الأولية.
وفي شأن منفصل، اتفقت شركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات مع نقابات العمال على تنفيذ خطة على مدار ثلاث سنوات للحفاظ على الوظائف واستمرار العمل في الكثير من المصانع في فرنسا.
وذكرت «رينو» في بيان أن التسريح الطوعي الخاص بنحو 1700 عامل بحلول 2024 سيقابله توفير 2500 وظيفة جديدة، حسب الاتفاق الذي تم توقيعه مساء الثلاثاء. ولن يتم إغلاق أي مواقع عمل، فيما سوف يجري ربط المفاوضات السنوية الخاصة بالرواتب والمكافآت بمعدلات النجاح على الصعيد المحلي.
ومن المقرر تصنيع تسع سيارات جديدة، معظمها كهربائية، في فرنسا، على أن يزيد حجم الإنتاج المستهدف سنوياً على 700 ألف سيارة. وذكر البيان أن الخبرات في مجال السيارات الكهربائية والمجالات المتصلة بها، فضلاً عن الاتجاهات المستقبلية في قطاع السيارات، سيتم تجميعها في مواقع التطوير الفرنسية، بهدف جعل «رينو» أقوى في بلدها الأم، ووضع فرنسا في قلب الخطط الاستراتيجية والصناعية لأنشطة الشركة مستقبلاً.
وعادت «رينو» إلى الربحية خلال النصف الأول من العام الجاري بعد خسارة نحو 7.29 مليار يورو (8.1 مليار دولار) خلال العام الماضي، وأرجعت الشركة أسباب هذه النتائج إلى خطط توفير النفقات... غير أن جائحة «كورونا» ومشكلات نقص الخامات المتعلقة بها ألقت بظلالها على نتائج الشركة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.