تجنب «الجلوكوز» لكبح الشعور بالجوع خلال السير لفترة طويلة

TT

تجنب «الجلوكوز» لكبح الشعور بالجوع خلال السير لفترة طويلة

يفضل بعض الأشخاص قبل الشروع في رحلة طويلة سيراً على الأقدام أو بالدراجة الهوائية، أن يأخذوا معهم كمية من حبوب الديكستروز أو الجلوكوز، لاستخدامها في حالة أنهم بدأوا يشعرون بفقدان الطاقة قبل الوصول إلى نهاية الطريق.
ويقول الخبراء إن هذا صديق زائف ويجب تجنبه خلال السير أو قيادة الدراجة الهوائية حتى إذا ما بدا أنه ملاذ أخير يمكن أن ينقذك يوماً ما. وهذا لأن هذا السكر البسيط لن يشعرك بالامتلاء ولكن سوف يجعلك أكثر جوعاً. إنه في البداية يتسبب في رفع مستوى سكر الدم بشكل حاد ثم يتراجع فجأة، ما يجعل مستخدمه ينهار بشكل أكبر، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وبالنسبة للرحلات باستخدام الدراجات الهوائية والسير لمسافة طويلة، يفضل أخذ المزيد من الشطائر، حيث إنها سوف تشعر الجسم بالامتلاء بإمداده بالكربوهيدرات سريعة المفعول. بعض الإضافات سوف تساعد في إمداد الجسم بالطاقة، ولكن يجب الابتعاد عن الأشياء الحساسة تجاه الحر. وهذا ينطبق على السمك واللحم البارد وبعض أنواع الجبن، حيث إن كل ما سبق يمكن أن يطور جراثيم بسرعة.
يمكن تجربة أخذ بعض الفواكه والخضراوات الطازجة، مثل مزيج من الطماطم والخيار وبعض الجزر، التي يسهل حملها وأكلها. أما الفواكه المجففة أو الموز وبعض العنب فسوف تشبع أي اشتهاء للحلوى. كما أن المكسرات وجبة خفيفة جيدة.
ويجب عدم نسيان قنينة الماء الممتلئة عن آخرها. وإذا ما كان المرء يريد احتساء عصير بدلاً من الماء، فيفضل تخفيفه قليلاً لخفض ما يتم استهلاكه من السكر الذي تكون كميته كبيرة في العصير. ويكون المزيج الجيد كالتالي: قدر من العصير أمامه ما يفوقه ثلاث مرات من الماء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.