«أدير العقارية» تطرح «رواسي جبل عمر» للبيع في مزاد علني

فرصة استثمارية واعدة بجوار الحرم المكي الشريف

توفر الأرض المطروحة للبيع ضمن مشروع جبل عمر إمكانية استثمارية في المشاريع العقارية المتنوعة (الشرق الأوسط)
توفر الأرض المطروحة للبيع ضمن مشروع جبل عمر إمكانية استثمارية في المشاريع العقارية المتنوعة (الشرق الأوسط)
TT

«أدير العقارية» تطرح «رواسي جبل عمر» للبيع في مزاد علني

توفر الأرض المطروحة للبيع ضمن مشروع جبل عمر إمكانية استثمارية في المشاريع العقارية المتنوعة (الشرق الأوسط)
توفر الأرض المطروحة للبيع ضمن مشروع جبل عمر إمكانية استثمارية في المشاريع العقارية المتنوعة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أدير العقارية» عن طرح أرض متعددة الاستخدامات في مشروع «جبل عمر» بمكة المكرمة للبيع في مزاد علني، وذلك يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقال متعب آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية؛ إن أرض «رواسي جبل عمر» تمثل فرصة استثمارية فريدة من نوعها نظرًا لاستراتيجية موقع الأرض في قلب المنطقة المركزية للعاصمة المقدسة، وذلك على بُعد خطوات من الحرم المكي الشريف، حيث تزدهر المشاريع العقارية لتلبية الطلب المتزايد على السكن بجوار المسجد الحرام، وما يرافقها من تكامل الخدمات وتنوع المرافق العامة التي ترفع من جودة الحياة في المنطقة ككل، علاوة على سهولة الوصول منها إلى كافة المشاعر المقدسة لينعم ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين بأعلى درجات الراحة والرفاهية.
وبيَّن آل سعد أن «رواسي جبل عمر» التي تبلغ مساحتها أكثر من 2600 متر مربع؛ تتيح إمكانية الاستفادة من موقعها الاستثنائي ومميزاتها لإنشاء مشاريع سكنية وتجارية وفندقية تصل ارتفاعات الأدوار فيها إلى 35 دورا، لتخدم احتياجات المنطقة بالكامل، مع العلم أن الأرض هي عبارة عن أرض مطورة بالكامل بأحدث أساليب تطوير البنية التحتية، من شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والمياه والكهرباء والهاتف، ما يجعل من «رواسي جبل عمر» فرصة استثنائية للاستثمار العقاري في أطهر بقاع الأرض وتحقيق العوائد الاستثمارية المتنامية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية أن مكة المكرمة تعتبر من أكثر المدن أمانًا للاستثمار العقاري، لكونها من أهم مستهدفات رؤية السعودية المستقبلية التي تسعى إلى رفع عدد الحجاج والمعتمرين إلى حدود 30 مليون حاج ومعتمر مع حلول العام 2030، وما يتطلبه ذلك من زيادة في مشاريع البنية التحتية والمشاريع العقارية المتنوعة لاستيعاب هذا التزايد وتلبية احتياجات السكن لضيوف العاصمة المقدسة، ما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية الناجحة، ويعزز من مكانة مكة المكرمة كوجهة استثمارية فريدة وآمنة.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.