دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في «تحقيق تقدم هادف في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئي الروهينغا إلى ميانمار».
جاء ذلك في بيان أصدره أمس، بمناسبة مرور أربع سنوات على بداية التدفق الهائل للاجئي الروهينغا والمجتمعات الأخرى، من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن غوتيريش القول في بيانه إن «معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف المجتمعي في ميانمار أمر بالغ الأهمية».
ولا يزال ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا يعيشون في ظروف مزرية.
وقد أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير صادر مؤخراً إلى أن الرحلات التي يقوم بها اللاجئون عبر خليج البنغال وبحر أندمان كانت أكثر فتكاً بثماني مرات في عام 2020 مقارنةً بعام 2019.
وفي بيانه، دعا غوتيريش أيضاً المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل بالتضامن مع لاجئي الروهينغا، وكذلك مع حكومة وشعب بنغلاديش، اللذين يستضيفانهم بسخاء.
وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم النشط، قائلاً إنه «يجب ألا تتحول محنة الروهينغا إلى أزمة منسية».
غوتيريش يحذر من تحول محنة الروهينغا إلى «أزمة منسية»
غوتيريش يحذر من تحول محنة الروهينغا إلى «أزمة منسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة