منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل
TT

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

منطاد يتسبب بحريق كبير في محمية طبيعية بالبرازيل

أعلنت السلطات في مدينة ساو باولو البرازيلية يوم أمس (الثلاثاء) أنّ منطاداً تسبّب باندلاع حريق ضخم في محميّة طبيعية تقع على مقربة من المدينة الضخمة، مشيرة إلى أنّ النيران أتت على أكثر من نصف مساحة المتنزّه قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت حكومة ولاية ساو باولو إنّ منطاداً أشعل الحريق في بارك جوكري، المحمية الطبيعية الواقعة على بُعد حوالى 50 كلم من مدينة ساو باولو.
من جهتها، قالت فرق الإطفاء إنّ النيران أتت على حوالى 1200 هكتار من المساحات الخضراء قبل أن يتمكّن عناصر الإطفاء الذين شاركوا في مكافحة الحريق وبلغ عددهم حوالى مئة عنصر من إخماد النيران.
وطمأنت فرق الإطفاء إلى أنّ النيران لم تسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحيوانات التي يعجّ بها هذا المتنزّه وغالبيتها من الطيور والثدييات الصغيرة.
وتشهد ساو باولو على غرار ولايات أخرى تقع جنوب البلاد وجنوبها الشرقي فترة جفاف شديد.
وفي مثل هذا الوقت من السنة عادة ما يكون الطقس في ساو باولو شتوياً، لكنّ درجات الحرارة ارتفعت في المدينة هذه السنة إلى مستوى غير مسبوق ببلوغها 31 درجة مئوية، وهو رقم قياسي من المحتمل أن يتمّ تحطّمه مجدّداً موجة الحرّ هذا الأسبوع.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».